البارت الثاني عــشر ّ

5.1K 104 4
                                    

في بيت ابو طلال ..

مرت الملكة على افضل ما يكون .. ام تركي كانت هالمره راضيه جداً عن مرام .. و لبسها .. ام شهد و شهد وصلو متاخرين .. رحبت فيهم نوره بشوق و حب .. اما صمود سلمت عليها ببرود . .
و جلسو بالصالة .. دخلت عبير و هي بكامل أناقتها .. و لما شافت
شهد انصدمت !
شهالوقاحة !
جاي هنا بكل قوات عين !
حست ودها تنسحب بعدين فكرت .. ليش انسحب وكاني انا الي على خطا !
المفروض هي الي تستحي ولا تجي !
جلست قبلها تماماً . .
شهد كانت منهاره .. ودها تبكي
اول شي تجاهل محمد لها
والأن صمود !
وفوق هذا نظرات عبير و ثقتها .. صح كانت كاشخة بس ولا تجي ربع أناقه عبير .. و الي موتها اكثر
انها تعرف ان محمد هنا !
ومرت الساعات و انتهى اليوم الجميل .. و الكل اتجهه لبيته .. بسيارة نواف و لمى .. كانو يتمشون بشوارع الرياض .. و يسولفون
بكل حب .. و شغف وهم ما زالو يكتشفون جوانب شخصيات بعض .. بسيارة تركي و مرام .. كان مروق جداً لما شاف رضى امه عن زوجته
صح موقف جداً بسيط
لكن عالإقل ارتاح هالمره من الكلام !

بسيارة محمد .. اتجهه للبيت وهو يفكر بالشغل الي لازم
يخلص و يتجاهل تماماً التفكير فيها .. ماجد بسيارته متجهه لبيته بعد اصرار من
امه انه يترك البنات عندها الليله بس !
و كان ما بين شعوره بالحب لـ دانة
و شعوره ب العصبيّة و الاستفزاز من لطيفة !
وتصرفها الطفولي جداً
يعني مفكرة اذا سوت كذا ب اترك الملكة
و اجي !
هه يا كبر شرهتك بس ..
.
يوم جديد .. في بيت ابو تركي .. كانت مركزه جداً مع الطباخة وكيف تسوي وكيف تحط .. ام تركي : صباح الخير
مرام : هلا خاله صباح النور
ام تركي بسخرية : عسى ما تبين تسوين لنا الغداء بس ؟
مرام بـ ابتسامة : ان شاء الله .. بس انا هالحين جالسه اتعلم
ام تركي : انا اقول خلي الطبخ لا أهله ..
مرام تنهدت : الواحد يتعلم يا خاله
ام تركي بهمس : اي يصير خير
و طلعت تاركة مرام المنهاره لكن بنفسها :
عادي مرام لا تفكرين
خليها مع الايام تثبتين لها ولـ غيرها انك
مو مثل ما هم متخيلينك اكبر همك الملابس
و السفريات و الاستعراض انتي بنت مين !
.
في بيت ابو لطيفة ..

ماجد بحده : اقصرو الشر يا عيال العم
اخو لطيفه الصغير كان منفعل : زواج و تزوجت
ش تبي منها !
يقالك كذا بتكسرها بحركاتك ذي !
وليد : بس يا بسام مو كذا تنحل الأمور
ماجد : انا ما لي كلام معك .. انا كلامي مع وليد
و خالتي ، جيتكم بالطيب و اطلبكم بناتي
وليد : ما يصير خاطرك الا طيب بس
لطيفه هالحين نفسيتها تعبـ
ماجد : انت بالذات وليد !
انت تدري عن كل شي و شاهد على كل شي !
ايام كنت اجيك ابيك تتوسط ترجع
وتترك حركات الزعل
ايام جبت البنات ابيها تنتبه لهم اذا سافرت
وكل الي بهالبيت يدرون و يذكرون !
انا افهم زعلها بزواجي ، بس ما لها حق
تجي امس بنص الضيوف وتطلبهم ؟
لو متصله علي بالطيب
انا بنفسي جبتهم ؟
و قرب من بسام : انا يا بسام اعرف الاصول
واعرف كيف أتصرف .. بس تنزل اختك بنص الملكة تجيب بناتها
عيب .. مو لي العيب .. بيلحقكم انتو وين اهلها
وين اخوانها ما احد قادر يوقف الي يصير ؟
كلكم مطاوعينها على جنونها ؟
انا مهما تبقى بنت عمي و سمعتها و سمعتكم
تهمني ولا ارضى احد يقول كلمة عنها
وليد : والله ما ننكر ولا ننسى
بس شنسوي !
ماجد : هذا دلعكم لها تحملو .. معليش ما عندي
استعداد هالانسانة تربي بناتي
الي تعبت من سنين اربي و اداريهم
وليد تنهد بقلة حيلة .. بسام سكت بـ احراج .. ماجد : خلاص انا ب اطلع لدوامي الان
و اتمنى اذا رجعت بالليل احصلهم جاهزين
و قرب من بسام : ما نبي مشاكل ياولد العم
على سوالفن قديمه قفلناها
وطلع برا
بغرفه لطيفه .. ضغطو عليها اخوانها جداً لانهم يعرفون
ان ماجد ما راح يسكت !
و يدرون ان اختهم على خطا !
فـ اضطرو يتغلبون على عاطفتهم و يقنعونها .. لانها يدرون انها مو قد المسوؤليه
ولا يبون يخسرون ماجد الي افعاله و طيبهم
مغطيتهم من سنين !
.
في بيت ابو سعد .. معاذ بتساؤل : اقول عبير
عبير : هلا
معاذ : بنات عمتي مريم مخطوبين شي
عبير : لا و بضحكة : ليش؟
معاذ : أسال بس
عبير : شايف لك شي
معاذ : لاه وين بس اسال
عبير : والله والنعم فيهم اذا مفكر ولا ببالك .. معاذ بتهرب : لالا
عبير بضحكة : والله ما ادري عنك .. و رجعت فيه الذاكرة .. شافها للمره الثانية
بملكة ماجد ما عرف هي مين !
بس لما تكلمت مع هتان عرفها ولا شعورياً
اللتفت يبي يشوفها
انذهل حرفياً .. بس الوقت ما كان من صالحة .. رجع بسرعه لان سمع صوت خطوات .. بس كل ما يتذكر انها اخت محمد
و يتذكر المشاكل الي صارت .. يكنسل الفكرة ..
و يتجاهل كل شعور فيية ..
.
في الليل ..

يا فهد صرت أشرب الماء ولا يقطع ظماي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن