بغرفة دانة .. قفلت الباب و كانت تبكي بالأرض .. حست ب انكسار .. ما تدري تفرح لان طلع وجهه الحقيقي قبل
لا يتزوجها ؟
ولا تحزن على الي صار .. كانت تبكي بحرقة .. معقوله .. ؟
كان تاجر الـ **** ؟ معقوله ابوي كان يبي يزوجني
واحد كذا !!
عند باب الغرفه .. يوسف : تكفين يا الدانة تكفين !الحمدلله الي انكشفت حقيقته قبل لا تصيرين على ذمته
راشد : والله ما نرخصك حنّا ! لكن كنا واثقين بالولد و بابوه !
يوسف بهمس : معك رقم ماجد ؟
راشد : اي ؟
يوسف : ارسله لي و خلاص اتركها ترتاح بكرا نتكلم معها
و اتجهه لغرفته .. وهو يحس الدم يغلي بجسمه من القهر .. واحد ***** كان يبي يزوجة دانة ! اخته الغاليه !
غمض عيونه و رجع موقف ماجد بباله .. و حس النار الي بصدره تنطفي .. كيف اهانه قدام الموجودين بطريقة و خلاهم ينسحبون من انفسهم و فوق هذا بلغ عنه و بياخذ جزاته .. حس ان ما في كلمة شكر توفيّه حقه .. وكبر بعينه مره
-
في بيت ماجد
محمد بـ انفعال : انا لو بمكان والله ما اخلي له ضرس بمكانه
خالد : وين الدنيا فوضى
محمد : يستاهل ! هالـ ******
صمود بتعاطف : حرام مره شكلها يكسر الخاطر
نوره : الحمدلله انه ما ملك عليها
صمود : اي والله تخلصت منه بإقل اضرار
نوره : ماجد كيف عرفت؟
ماجد قال لهم كل شي بالتفصيل
محمد : والله انه كفو
خالد : اي لو غيره سكت وقال ما لي دخل !
ماجد : لا واضح عليه ولد حلال
خالد : الله يبيض وجهه
ماجد : يلا عن اذنكم بـ اروح انام
محمد : اذنك معك
صمود : وانا بعد يلا تصبحون على خير .. ما هي الا دقيقتين الا الكل اتجهه لغرفته .. وما بقى الا محمد .. سند راسه على الجدار و تنهد بمراره .. : يارب انت ادرى بالي ببالي ونفسي يارب
ما هو بيديني .. غمض عيونه و ستين فكرة تاخذه و توديه
-
الليله كانت ثقيلة على البعض .. اولهم محمد و هم من طاري زواج شهد لولد
عمها و قلة للحيلة .. دانة الي انخذلت بيوم فرحتها .. حست
الدنيا الواسعه ضاقت فيها
ام ماجد الي ما بين حزنها على دانة و فرحتها
بـ وجود بناتها الي كانت تقول للكل هذولا بناتي
صمود ونوره و تعرف فيهم بكل فخر .. و صمود الي ما نامت تهوجس بـ بيتهم و الاشياء
الي شافتها .. ذولا عايشين غير عنّا بكل شي
ناظرت لغرفتها البسيطة .. طول عمرك كنتي قنوعه بكل شي ؟ شصار
بعد ما شفتي خير امك و جدك ؟
ليش نظرتك صارت مادية يا صمود !
عند ماجد كان يفكر بلطيفة و بناته .. ما ابيها
ما ابي اشوفها ما ابي قربها .. خلاص النفس عافتها من سنين .. ما اقدر ارجعها ما ابيها ..
ولا ابي محاكم بيننا ..
-
يوم جديد
في بيت ابو طلال ..
كان الوضع جداً متوتر .. و هدوء
انصدمو لما شافوها نازله و على وجهها ابتسامة
كالعاده : صباح الخير
ابو طلال بفرح : هلا هلا صباح النور
هلا بالغالية
لمى : لنا الله جينا ولا احد رحبّ فينا
راشد : هو بس انتي يا لمى ؟ بعض ناس اذا جو يغطون علينااا
دانة بضحكة : يمه يالغيره .. و جلست : الا وين ابوي؟
راشد بتوتر : ما اعرف شكله طلع من بدري
دانة هزت راسها .. و بنفسها دانة لا تبكين لا تنهارين انتي قوية
ما عليك منه .. و هي ملاحظة توتر بعيون الكل .. و واضح ان نزلتها للفطور ما كانت متوقعه ابداً
-
في بيت فهد .. شهد فكرت و لسى متردده .. ما بين انها توافق و ترتاح من محمد و طارية !
و خايفه تظلم نفسها بهالزواج لانها مو مقتنعه مره فيه .. توها اول سنة
جامعة .. ما ودها ترتبط بمسوؤليات اكبر منها .. او هي مو قدها
انسدحت على سريرها وهي مره محتاره
وصلها مسج خلاها تفز على حيلها من الخوف " ابي اشوفك شهد "
شهد اللتفت يمين يسار بتوتر .. من هذا !!! معقوله سامي ! اجل مين
حست نبضات قلبها تتسارع .. راحت للشباك فتحته بشويش و شافته
من بعيد واقف عند سيارته .. شهد جن جنونها .. اتصلت عليه .. شهد بصراخ : انت مجنون ولا صاحي وش جايبك هنا !!!! محمد : جاي ابي اكلمك
شهد : خير تكلمني ! اختك ولا بنت عمك
محمد : زوجتي ان شاء الله
شهد : اسمع يا ولد الناس فكني من شرك بهالليل فهد طالع وهالحين يرجع
محمد : فهد مستلم الليله
شهد : امي هنا !!!!
محمد : ادري ان خالتي عند اختها بالمستشفى
شهد بتوتر : محمد شتبي !
محمد : والله يا بنت الناس ابي اكلمك بس ! ابي اشوفك دقيقتين بس !
لا تحسبين انها هينه على ادخل بيت فهد بغيابه لكن يشهد الله ان نيتي بالحلال !
ما ابي اشوفك حتى بس اوقفي لي عند الباب
شهد بخوف : محمد تكفى
محمد : والله ثم والله ما اروح الا بعد ما اكلمك
شهد استسلمت للامر الواقع : طيب دقيقتين بس !
وعند الباب
محمد قفل و ابتسم من اعماق قلبه .. دخل الحديقـة .. و اتجهه للباب و شاف ظلها من تحت و فتحت الباب شوي ..
تنهد : اول شي ب اقوله لا تحسبين الي اسويه هين والله يا شهد اني تنازلت عن اشياء كثيره بس عشان اوقف هالوقفه قدامك ! لا ترديني ولا تكسريني !
والله اني ابيك بالحلال .. و ابيك زوجة لي .. و تنهد بصوت مسموع : حبيتك حب طفولة و براءه كبر هالحب فيني .. انا ادري انك تكرهيني .. وانا والله ما اذكر
ضريتك بشي .. اكن مشاعرك ..
و بتوتر : تكفين لا تتزوجين ولد عمك .. تكفين لا تضقينها علي
شهد بتوتر و صوت باكي : تكفى محمد ابعد عن طريقي ! و خليني اشوف نصيبي
مثل ما ابي .. والله انك ما انت لا بالقلب ولا بالخاطر .. محمد لاشعورياً .. دف الباب و دخل و اللتفت لها و شافها
واقفه قدامة وعيونه كلها دموع . .
محمد اللتفت وعطها ظهره وتنهد : تكفين والله ان بعمري ما قلت لا احد تكفى !
تكفين يا شهد
شهد حست بخوف وهي تشوفه واقف قدامها عجزت لا ترد من التوتر .. حست ان قلبها تحرك من مكانه .. اول مره يكون قريب لهدرجة .. ريحة عطره
بكل المكان .. صوته .. نبرته .. كلامه .. بكت بصوت مسموع .. اللتفت لها و مسك يدها الي كانت على وجهها
والله ان حزنك يكسرني .. و تنهد و اللتفت يمين
ما يبي يشوف وجهها : اذا انتي تحبينه و تبينه
و بقلة حيلة : الله يوفقك معه ..
ادري ما يجنبر قلب على قلب .. بس انا جاي
اقول لك و سحب يدها و حطها على صدره :
والله ان هالقلب ما فيه غيرك .. و لا ينتظر الا اليوم الي تكونين فيه حلالي .. بس و بتردد : اذا انتي و حس بغصه و ابعد عنها :
الله يوفقك .. و طلع من البيت بكبره .. محمد انتي شسويت !!! ش سويت يا محمد
هذي اخت فهد !
بنت الغاليه !! شلون هان عليك تدخل بيته
بغيابه
شلون هان توقف مع اخته
شلون !!!!! حس الدنيا ضاقت عليه من كل النواحي .. ركب سيارته و مشى بسرعه جنونيه .. يبي يبعد عن هالبيت .. وينسى الي سواه .. عند شهد صعدت لغرفتها وهي منهاره .. خايفه و متوتره و تستوعب الي صار .. محمد كان هنا ؟
محمد مسك يدي !
-
في بيت ابو طلال
كانو كلهم بالصالة .. دخل يوسف : يبّه ماجد جاي
ابو طلال : حيها الله
ام ماجد فز قلبها من الفرح
يوسف : بعد اذنك يعني دانة ممكن تدخلين
عشان نجلس هنا ؟
دانة : هنا !
يوسف بضحكة : احس مجلس الرجال تصير الجلسة رسمية وانا ولله ابي اكسر الحواجز بيننا
ام ماجد : ما يجون اخوانه معه ؟
يوسف : لا والله يا عمه .. حتى هو بيالله وافق قال ب اخذ لي فنجال و اطلع لداومي
دانة : يلا عن اذنكم .. و طلعت لغرفتها وهي تحس بـ امتنان كبير لـهالشخص .. الي انقذ حياتها و ووقف وقفة رجالّ .. تنهدت : الله ييسر له و يرتاح في حياته .
-
في بيت ماجد
ماجد صادف محمد داخل ..
ماجد : بـ اروح لبيت طلال الـ **** تجي معي؟
محمد و باله مشغول مره : لالا الله يحفظك
و صعد لغرفته .. ماجد اللتفت لخواته : محمد شفيه مو على بعضه؟
صمود ما تعرف تكذب على ماجد بالذات فـ سكتت ..
ماجد جلس بـ اهتمام : شصاير يا صمود ؟
صمود اللتفت على نوره : باقوله ..
ماجد : تكلمي !
صمود : شهد بنت خالتي خطبها ولد عمها سامي
ماجد عقد حواجبه : طيب ؟
نوره : و محمد يبي شهد من زمان
ماجد بصدمة : محمد يبي اخت فهد ! من متى !
صمود : من زمااااااان من كنا صغار وهو يحبها
ماجد بجدية : صمود هالمواضيع ما فيها مزح صدق الي تقولينه ؟
صمود : والله وحتى نوره تدري .. ماجد : قايل لكم يعني؟
نوره بضحكة : ماجد ! شيقول امانه واضح من تصرفاته ومن درى جن جنونه و طلع من البيت و من يومها و مره متغير .. ماجد تنهد و هو يفكر بـ اخوه و بهالسالفه الي انفتحت عليهم !
ماجد مصدوم .. محمد يبي اخت فهد ؟
ليش ما خطبها ليش ما قال لخالتي ؟
ليش ساكت كل هالسنين !
طلع لسيارته متجهه لـ بيت يوسف الـ **** الي اتصل و اصر انه يجي لبيتهم يتقهوى معهم
-
في غرفه محمد .. انسدح و حط ايدينه على راسه .. يحس قلبه طلع من مكانه .. وده يبكي !
لكن كبريائه ما يسمح له .. غمض عيونه وتنهد بصوت مسموع
-
في بيت ابو طلال
ابو يوسف : الا يبه كيف تشوف محمد؟
ابو طلال وهو يلبس نظاراته : ما عليه
ام ماجد : يبه خالد شوضعه هو وراشد ؟
ابو طلال : ما عليهم راشد يعرف السوق و خالد عنه خبره تكفيه .. وانا مراقب لهم من بعيد
ام ماجد : الله يوفقهم
-
بنفس البيت
فوق لمى وهي وافقه على الشباك :
دانة تعالي شوفي من هنا
دانة بعدم اهتمام : ماجد ادري
لمى اللتفت لها و ب استغراب : شدراك؟
دانة : نعم ، يعني شيدريني غير من العيال
لمى بضحكة : ما ادري قلت يمكن فيه شي منّا ولا منا
دانة عقدت حواجبها : شي مثل ايش؟
لمى بضحكة : ولا شي .. و اللتفت على الشباك : تعالي شوووفي البنات معه
دانة : نوره وصمود !
لمى : لالا الصغار
دانة ابتسمت و اتجهت للشباك : ياحلوهم
لمى : كل ما اتذكر امهم تكسر خاطري
دانة : ما تدرين عن البيوت يا لمى .. الي فهمته ان عماتهم هم الي ربوهم مع ماجد كيف هان عليها تتركهم ! صغار حرام
-
عند ماجد
بجدية : ما ابي ازعاج .. سلمو على جدتكم و جدكم و اجلسو عندي
هتان : طيب بابا
و مسكت يد اختها .. و دخلو متجهين للباب .. وكان بـ استقبالهم
يوسف و راشد .. ماجد مد يده مصافحة لـ يوسف !
لكن يوسف سحبه مع يده و ضمه لصدره : هلا يا ابو هتان نورتنا
ماجد مصدوم : نورك الله يطول بعمرك
و سلم على راشد .. هتان و رند كانو واقفين بخجل .. يوسف اتجهه لهم : حي الله البنات الحلوين
ماجد اللتفت لهم : سلمو على عمامكم .. يوسف رفع راسه لماجد و ابتسم ورجع
سلم على البنات
في الصاله .. دخلو و وقفت ام ماجد بلهفه و شوق
ابو طلال بصوته الجهوري :
حي الله ماجد .. حياك تفضل
و سلم عليه وعلى خاله ابو يوسف .. و لما وقف قدام امه .. وقف ثواني و مد يده و صحافها فقط .. و جلس .. و البنات سلمو عليهم كلهم .. ابو طلال مبسوط جداً بشوفة البنات .. و بضحكة : تعالو يا ابوي تعالو عندي .. و اتجهو له وهم خجلانين . .
ابو طلال من زمان ما شاف اطفال ببيته .. و تحديداً احفاده .. ابو طلال : ش اسمك يا ابوي
هتان : هتان و هذي اختي رند
ابو طلال : حي الله هتان وحي الله رند ..
بدت نقاشات عامة و بسيطه بيتهم وبين
ماجد .. يوسف هو الي يقهوي .. مد الفنجال : سم
ماجد : عدوك سم
وما هي الا عشر دقايق .. يوسف : بعد اذنك ماجد .. دانة و لمى
يبون البنات
ماجد ناظر للساعه : والله انا بنمشي لكن يلا روحو سلمو على البنات وانا ب انتظركم بالسيارة
يوسف : جالسين يا ولد العمه !
ماجد : اعذرني بكرا وراي دوام .. و البنات هذا موعد نومهم
راحو البنات مع راشد فوق
و ماجد وقف : يلا عن اذنكم .. و اكيد اننا ننتظركم في بيتنا باي وقت حياكم الله
ابو طلال : الله يحييك و يكثر خيرك .. وطلع لسيارته
-
فوق عند البنات .. لمى كانت بحضنها رند : ياختي يالبنات
دانة : الله يصلحهم يهبلون
هتان : بابا بالسيارة .. نبي نروح
لمى بضحكة : وه يا حلو الي يفكر بـ ابوه يلا ياعيني بس بوسة
و باستها على خدها بقوه : يلا مع السلامة
دانة باست هتان : يلا ياعمري و بلغي سلامي لـ نوره و صمود
هتان مدت يدها لرند : يلا
دانة بضحكة : هههه يلا اعطيها يدك
و نزلو مع بعض
لمى : انا ب انزل معهم
دانة : اي بليز انتبهي لهم لين يوصلون ابوهم
و اتجهت لغرفتها .. و لمى طلعت معهم عند الباب .. و شافتهم ركبو السيارة و دخلت ..
-
في بيت ابو فهد ..
اخذت شور بارد .. تحاول تصحصح و تستوعب
الي صار .. حست كأنه كابوس .. رفعت يدها و تناظر لها و تذكرت لمسّت محمد
و غمضت عيونها و هي تحس لسى ريحة عطره بخشمها
شهد شفيك ! مو هذا الي تكرهينه ؟
شصار ؟
شالي تغير ؟
اصلاً ليش تكرهينه انتي ؟ ما ضرك بشي !
انتي مستوعبه محمد الي الكل يفز له .. !
و الكل يحسب له الف حساب
جا لبيتك و قال لك تكفين ؟
حست مشاعرها متناقضه مره .. مره مو شوي
-
بعد مرور يومين على الأحداث الأخيره .
-
في بيت ماجد .. محمد كان نايم و حس بصوت صمود
صمود بهمس : محمد محمممد
محمد اول ما حس فز و اللتفت لها :
هاه شصاير ؟
صمود بفرحة : شهد رفضت ولد عمها
محمد حسّ كان احد كب عليه مويا بارده : ايش
صمود : تو كلمتني خالتي و جلست اسحب منها الكلام وقالت ما فيه نصيب و الله يعوضها
محمد اللتفت و ضحك .. ضحك بشكل ملحوظ
صمود : يلاه على هالخبر الحلو
ابي اطلع اليوم
محمد قرب منها : وين تبين بس ؟ والله افر فيك الرياض شارع شارع لو تبين ؟
صمود بضحكة : اوله كل هذا عشانها
محمد : اه بس وبجدية : يلا يلا عاد اطلعي ب اخذ لي شور و اروح الدوام
صمود : و الطلعه !
محمد بضحكة : والله تأمرين بس اطلع من
الدوام تجهزي انتي و البنات
صمود طلعت وهي مبتسمه ومبسوطه .. تحب شهد مره .. بس كان مستغربه رفضها .. صح ما كانت تحب
شهد بس لما قالت لي كانت مقتنعه فيه و تمدحه
يلاه ما عليه ما له بالطيّب نصيب الله يعوضه
-
في بيت ام فهد .. كانت بغرفتها ما تدري الي صار صح او خطا
بس حست مشاعرها مره متناقضه
و عمامها يبون الرد الان .. فـ قالت لهم لا .. ما تبي تظلم نفسها و تطلم سامي
وهي تحس مشاعرها لمحمد غريبه .. مره تحس قلبها يفز من طاريه .. ومره تسبه
على انانيته .. ومره محتاره
-
في بيت ابو طلال .. راشد بفرح : هيّن اذا طلع لو اشطر محامي
يوسف : يستاهل هالـ *****
ابو طلال : وين محامي كل شي واضح
وفيه أدله .. دانة كانت تسمعهم وتحس بـ راحة !
يستاهل .. يستاهل يارب من هالحال و اردى
ابو طلال : الله يهديه بس الشماته مو زينه
ابو يوسف : الله لا يبتلاينا .. ويحفظ عيالنا
ابو طلال : امين
راشد : الا يبه شرايكم نعزم عيال عمتي بالمزرعه بالويكند ؟ ودنا نتعرف عليهم و تصير بيينا جلسات و طلعات
ابو طلال : المزرعه تحت امركم باي وقت .. اذا وافقو يجون حياهم الله
يوسف : انت تفاهم معه .. احس يسمع منك
راشد بضحكة : محمد لا ما ينفاهم معه ب اكلم شريكي خالد
دانة : بتنبسط عمتي اذا درت
يوسف : لا احد يقول لها لين يوافقون
-
بعد مرور ثلاث أيام على الأحداث الأخيرة
-
في بيت ماجد ..
صمود : اف محتاره ش اخذ ش اخلي !
نوره : ترا كلها يومين
صمود : اي مو عشانها يومين لازم اكون كشخة علطول
نوره : لاحول ولا قوه الا بالله
صمود : ب اخذ هذا وهذا
نوره : طيب خوذي كل شي لو تبين ب اروح اجهز شنطة هتان و رند
صمود : هه بدري ماجد من امس مجهزها
نوره : صدق؟
صمود : اي
نوره : ياعمري يا ماجد .. ب اشيك عليها
-
في بيت ابو طلال
يوسف : يبّه انا والبنات طالعين
ابو يوسف : الله يحفظكم انتبهو من الطريق
يوسف : ان شاء الله يلا مع السلامة
ام ماجد : متى تجون ؟
ابو يوسف : الليله ان شاء الله
ام ماجد : على خير .. يلا مع السلامة
-
في بيت ابو مشعل ..
ابو مشعل : لازم تجي !
نواف تنهد : ان شاء الله يبه ان شاء الله
حصه بهمس : ترا لمى بتجي ..
نواف اللتفت لها : اه يا هاللمى .. متى تتخرج ! متى ترحم قلبي متى
حصه طقته بخفه : اثقل
نواف : والله يا عذرها ما ادري شلون صاير طيب وافقي والله ادرسك بأفضل جامعة بالدنيااا
حصه : اوله ! وانا اختك طيب
نواف : يا ليّل بدينا بالغيره من هالحين ؟
حصه بضحكة : من زينك انت وياها عاد !
نواف : اقول انا اخوك تمونيني علي. بس هي لا لو سمحتي .. هي الزين كله
حصه : انغثيت ب اقوم اجهز شنطتي بس
-
في بيت ابو سعد . .
عبير نزلت ومعها شنتطتين ..
معاذ بضحكة : امانه عبير يومين ولا شهرين؟
عبير : يوه معاذ بليز شي ما يخصك ابداً
معاذ : ما افهم والله .. يومين وراجعين
عبير : طيب يمكن احتاجهم ؟
معاذ : يمكن يعني مو أكيد ؟
عبير : اي يمكن مو كلهم ب اللبسهم و استخدمهم بس احتياط
معاذ : اي الله بالخير بس .. يلا يلاااه
-
في بيت ابو تركي .. (زوج العمة منيرة )
ام تركي بصدمة : عزمتهم !!
ابو تركي : اي نعم .. وبلغت ابو طلال
ام تركي : زواج و تزوج بنته ليش تبيهم يجون !
ابو تركي : انتي شعرفك ! لازم نحسن العلاقات معه ..
ام تركي : الفلوس على حساب حياه ولدك !
ابو تركي : ليش شفيها البنت ؟ متخرجة من افضل جامعات امريكا .. و بنت عايلة
ام تركي تنهدت : تكفى لا تجيب لي حتى طاريها !
و كانت بتصعد الدرج .. و صادفت تركي ..
تركي : عسى ما شر يالغاليه ؟
ام تركي : ما شر و كملت طريقها
نزل تركي : شفيها امي ؟
ابو تركي : لاني عزمت زوجتك و اهلها !!
تركي : مو من جدك يبه ! الطلعه عائلية
ابو تركي : وهم من العايلة !
تركي : يبه الله يرضى عليك لاتزعل امي بسبب هالموضوع ! قلت لي تزوج و تزوجتها وانا والله ما ابيها ولا ابي كل هالزواج بس عاد المحبة من الله .. و ادا هي زينه و متربيه .. بتكسب قلب امي من اول يوم !
انت بس طول بالك .. امي قلبها حنون .. وان شاء الله بترضى عن هالزواج !
-
في بيت ابو عزام
" زوج العمه المها "
أسيل : يلا مامي طلعت أنا
ام عزام : يلاه جايه بس دقيقه
عزام اللتفت لا ابوه : ارتاح ارتاح الدقيقه بتصير ربع ساعة خلينا نتقهوى بس على ما يخلصو
ابو عزام بضحكة : بهذي والله صدقت نتقهوى و نخلص ولسى دقيقتهم ما خلص .. أسيل بضحكة : اذا بتتقهون ب اروح اجيب شغله من غرفتي
عزام اللتفت لا ابوه : شفت ؟ اعرفهم زين
-
في بيت ماجد
ماجد بـ ابتسامة : ان شاء الله انها من نصيب محمد هالمره
صمود : يارب
نوره : عاد عجلو بالموضوع مو تنخطب مره ثانيه ..
ماجد تنهد : ان شاء الله .. يلا يلا تأخر المزرعه يبي لها ساعه ونص طريق
صمود : يلا جاهزين
-
في المزرعة ..
بدا الوصول وكان متقاربين من بعض ..
باستثناء ابو يوسف و ابو طلال الي بيجون في الليل
راشد : حي الله عيال منصور الـ **** نورتونا و شرفتونا
محمد : نورك الله يطول بعمرك .. شلون طمنا عنك ؟
راشد : بخير الله يسلمك
ماجد : والله الجو مره زين شرايكم نجلس هنا ؟
يوسف : اي والله .. وشوي يبرد الجو اكثر بعد
معاذ : الي يريحكم .. و جلسو الشباب بالجلسه الخارجية ..
-
عند البنات
جلسو بالصاله و دخلت عبير ومعها سويت
و بضحكة : الحمدلله لحقت على فقرة القهوة
نوره : اهلاً ، نعيدها عشانك هههه
عبير : الله يسلمك يا نوره .. و جلست تتقهوى و تسولف .. و شوي شوي بدت تنكسر الحواجز بينهم .. الامهات كانو جالسين بصاله الخارجية .. ام ماجد كانت تبي البنات ياخذون راحتهم .. لانها تعرف بوجودها يلتزمون الصمت
-
في الليل .. وصل العشاء و العاملات يجهزونه بالحديقة
باسل بصوت عادي : الا نوره و صمود وينهم ؟
عبير : الله واكبر هالجلسه ما فيها الا نوره و صمود !
باسل : فيكم الخير و البركة .. بس باخذ فيهم جولة على المزرعة
نوره بخجل : استحي منه
صمود : ترا خالنا ! امشي بس وبصوت عالي : ما ودنا نكلف عليك و نتعبك
باسل : شدعوا ! انتو امرو بس
نوره : دقيقه ب اجيب حجابي ..
و ما هي الا دقايق و راحو معه .. باسل : حي الله البنات
نوره : الله يحيك و يطول بعمرك .. وكانو يتمشون و يشرح لهم .. و يقول لهم
بعض المواقف السعيد بهذا المكان
نوره و صمود كانو متحمسين جداً معه .. و حس انهم بدو ينتمون لهالعايلة .. وهم يمشون .. ويسولفون .. طلع بوجهم راشد كان يكلم و واضح
انه معصب جداً .. راشد انصدم من وجودهم !
و اللتفت لعمه باسل بصدمة .. نوره علطول حطت حجابها على وجهها . .
و صمود رجعت ورا باسل فهم انهم يتغطون
راشد : معليش ما توقعت فيه احد هنا ورجع خطوتين ورا
باسل : حصل خير هالحين اذلف عنّا
راشد : سم طال عمرك
و اتجهه عكس جهتهم و كمل مكالمته
صمود بهمس : هذا مين؟
نوره : وانا شيدريني مين امشي بس
باسل : يلا بنات ؟
صمود : الا اقول خالي
باسل بضحكة : اه يا حلو خالي منكم والله سنين تمنيت اسمعها سنين
نوره تنهدت بمراره .. : السنين ضيعتنا يا خالي .. لكن الله كريم
-
عند البنات
حصه : بنات مين تروح معيا ب اجيب اغراض من سيارتنا !
لمى : انا
حصه : بعد قلبي اللولو
و اتجهو للسيارات وهم يسولفون ..
لمى : ياحلوهم بنات عمتي مريم
حصه : اي مره .. تحسينهم على نياتهم
لمى : بس لو يسامحون عمتي والله حرام
حصه : ما ندري عن الي عاشوه يا لمى .. الدنيا ما ترحم !
لمى : بس امهم !
حصه : مو البلا انها امهم ! كيف هان تتركهم
لمى : والله الي نسمعه ان جدي ضغط عليها
حصه : انا احس لو بمكانها ؟ مستحيل اترك عيالي مستحيل عالإقل لين يكبرون .. واصلاً احس لو جالسه عندهم جدي بيرضى عليها خصوصاً انها ام ايتام مو لهدرجة قلبه قاسي
لمى بسخرية : هه جدي اكثر واحد لا تستغربين منه اي شي .. مو شرط شي سيئ لا ! بس دايم تصرفاته غريبه
حصه وهي تفتح السيارة .. : والله ما ادري ، لكن صدق اتمنى تصفى النفوس
باسرع وقت
عبير كانت جايه : اوه شعندكم هنا ؟
لمى : بناخذ الاغراض من سيارة نواف
عبير : لو كنت عارفه قلت لكم جيبو سماعاتي بسيارتنا
حصه : ما ادري وين كنتي
عبير : اكلم صاحبتي
قاطع حديثهم صوت رجولي : عسى ما فيه خلاف ؟
عبير اللتفت له و عرفته .. عدلت حجابها : لا بس بناخذ اغراضنااا
محمد : نزلوها انا اوصلها لكم داخل .. واللتفت
على العمال الواقفين قريب : ما له داعي طلعتكم قايلين للعيال وما يقصرون ..
عبير قفلت باب السيارة : لاه عادي
لمى : اوله حصه شحاطه داخل البوكس !
حصه بضحكة : عصير طبيعي و سويت بارد
محمد قرب منها : عطيني انا ادخله ..
حصه بـ احراج : لاه الله يسعدك .. حما نتساعد
محمد وقف قريب منها : يابنت العم عطيني و ادخلي .. وقفتكم ما لها داعي .. عبير بعناد : شفيها وقفتنا ؟ بعباياتنا و جاين ناخذ اغراضنا
حصه تعرف عناد عبير فـ نزلت البوكس : شكرا تعبناك معنا
عبير بهمس : والله هو غاوي الشقى .. وكملت طريقها ..
محمد اخذ البوكس و فوقه كيس و دخلهم
عند الباب : اذا احتجتو اي شي من برا انتو امرو بس
لمى : ما تقصر يامحمد هم دخلو وهو كمل طريقه للمجلس الرجال
حصه : يا حليله
عبير بقهر : الا يقهر ! شدخلك الا بكل مكان يورينا انا الكفو
لمى : حرام عليك
عبير : اف نرفزني .. مسوي فيها
حصه : ترا هم شوي عندهم تحفظ من بعض الاشياء فعادي يعني .. شوفي خواته
ما يطلعون قدام العيال .. هم كذا عاشو .. و بيئتهم كذا .. و تنهدت : الله يثبتهم و يهديناا
ودخلو لـ الصاله .. عند البنات .. حصه : صدق زوجة تركي و اهلها بيجون؟
رشا : اي و بهمس : وامي منهاره ما تبيها تجي
حصه : يا حبيلها عمتي .. عادي يعني هي وحيده ابوها و دلوعته طبيعي تصرفاتها تنرفز شوي
رشا بضحكة : حيل مو شوي
-
بالحديقـة .. دانة كانت راجع من جولة المشي .. و شافهتم يلعبون
دانة : عادي اللعب معكم؟
هتان بفرح : ايييي
رند : ايييي تعالي
جلست قريب منهم دانـة .. و جلست
تركب مع هذي و تزين اللعبه مع هذي
وكانها تحاول تتنسى الي صار .. هتان : عادي نسبح؟
دانة : تعرفون تسبحون
رند : نسبح مع ماما
دانة : ما اعرف استأذنو من بابا
واذا سمح لكم عادي انا اسبح معكم بكرا
هتان بفرح قامت و ضمتها
دانة ضحك قلبها قبل وجهها على حركتها اللطيفه
-
عند الرجال ..
كانو كلهم موجودين .. و يتبادلون اطراف
الحديث عن العمل كالعاده .. ماجد بصوت الجهوري : بعد اذن الحاضرين
ودي بكلمة لـ جدي و خوالي
و الكل بصوت متفرق : تفضل ، سم ، امر .. محمد بهمس : شيبي منهم ؟
خالد بهمس : ما اعرف عنه
ماجد : بعد أسبوع باذن الله نبي نخطب لأخوي
محمد ... وابي من جدي و الي وده من خوالي
يروح معنااا
محمد اللتفت له و بهمس مسموع : عمي يروح معنا !
الجد بصوت عالي : وانا جدك يا محمد ! نروح حنّا و عمامك عادي ما يمنع . .
و اللتفت على ماجد : انتو بس امرو !
ماجد : الله يطول بعمرك
يوسف : ما لك نيّة يا ابو هتان ؟
ماجد بضحكة : لااه خلاص راحت علينا بنزوج العيال
و اللتفت على خالد : العقبال لـ خالد
الجد اللتفت على خالد : زوجة خالد عندي ! ما احد يزوجة غيري
محمد ضحك : هههه خذ لك يا خالد !
خالد بـ احراج : لاه الله يطول بعمرك ما تقصر بس ما لي نيه بهالوقت
الجد : والله شف بـ اعطيك من اغلى بناتي عزيزه و غاليه عليّ .. ولا اشاورك انت ولا اشاورها
ماجد انحرج و اللتفت لخالد وبهمس :
من بنات خالك قل تم !
خالد تنهدت و بصعوبه : تم يا جدي .. الي تشوفه .. و بهمس لمحمد : ش يبي !
خير ما ابي اتزوج ؟ ولا من بناتهم بعد
محمد مبسوط من طاري خطبة شهد .. و بضحكة : حاصل لك حفيد الـ **** ابو يوسف : الا من هم الي تبون نسبهم يا عيال منصور ؟
محمد بـ ابتسامة : حمد الـ ******
الجد : ونعم بـ الـ ***** كلهم
محمد : ما عليك زود
خالد : عن اذنكم يا جماعه .. مكالمه
و طلع وهو يكذب لا مكالمه ولا شي .. بس انقهر من فكرة ان جده يزوجة !
طلع وهو ضايق صدره .. انا ابي اشتغل ب اسس نفسي بعدين اتزوج .. اف بس !
بنفس المجلس .. نواف : الا انا يا طويل العمر ما ودك تزوجني ؟
اللتفت له : قلنا لك البنت تدرس !
نواف : طيب يالغالي تدرس عندي ؟
يوسف : اقول نواف اسكت ، اسكت لا نكنسل موضوعك
نواف بضحكة : يهون عليك يا النسيب
عزام : اه يا جدي يا حبيبي وانا حفيدك ولد بنتك الغاليه .. اه يا نواف يا ولد خالي الغالي ..
نواف وقف : لا عاد الى هنا .. انا حصه ما اقدر اكلمها بشي مثل كذا و بسخرية :
و بيني و بينك زين انها ما تبيك
عزام بضحكة : يارب خالي ما يزوجك الا بعد ٥ سنين
نواف وهو طالع و بهمس : انتظر انتظر طول العمر
راشد : ترا بتخرب العلاقات يا نواف اذلف بس !
-
بعد ساعه تقريباً ..
و صلت سيارة ابو مرام .. نزلت مرام وهي بكامل اناقتها .. و ريحة
عطرها تسبقها .. اتجهت مع امها للبنات .. ام مرام : تكفين يا امي لا تسوين لي سوالف مع حمولتك
مرام : اوكي مامي .. ما عليك
و دخلو استقبلوهم البنات بكل حب .. عشان خاطر تركي بس !
-
عند ماجد
طلع يتطمن على بناته .. و شافها جالسه
عندهم .. عرفها من بعيد .. قرب منهم : انتهى وقت اللعب
هتان : بليز بابا
ماجد : يا بابا الساعه ١١ ، خوذي شور و اللبسي
بجامتك و نامي .. دانة وقفت : خلاص انا اروح معهم .. ماجد قرب منها و سحب يدها : لحظة ب اكلمك
و بعد عنها بسرعه وهو يستوعب
دانة : تفضل ؟
ماجد تنهدت : ترا ما له داعي تسوي كل هذا .. و تحسسين نفسك انك ممنونه لي باي شي .. اجلسي و انبسطي مع البنات
دانة بصدمة : ممنونه لك ؟ ايش دخل هذا بجلستي مع البنات !
ماجد : لا نكذب على بعض ! امهم الي جابتهم ما استحملتهم .. بتستحملينهم انتي ! اختصر عليك المشوار .. ما له داعي تسوي كذا
دانة قربت منه : انا اسوي كذا لان انا من داخلي ابي كذا .. و حاولت تتماسك نفسها : واذا على فزعتك ؟
بيض الله وجهك بس ترا هو موضوع صار ماضي لي .. يعني ما يهمني ولا اهوجس فييه .. و تعاملي مع البنات لاني احب الاطفال
ماجد تنهدت : الله يرزقك الزوج الصالح و الذرية الصالحة بس بناتي ابعدي عنهم ؟
و كمل طريقه مع البنات يبي يوصلهم داخل
ماجد بنفسه : ليش جرحتها ؟ وهذا الصدق ! بكرا البنات يتعودون عليها بعدين ش بسوي انا ؟ و غير كذا هي اصلاً تسوي كذا و تحسسني انها
ممنونه لي على شي عادي !
عند دانة تنرفزت مره منه ومن تفكيره الغبي !
دخلت عن البنات وهي تحاول تكون طبيعيه
-
عند محمد .. طلع من المجلس و ارسل لها ..
" الاسبوع الجاي اهلي بيجونكم "
وما هي الا دقايق الا وصله الرد الي صدمة " لا احد يجي لاني مو موافقه عليك ابد ، فلاتحرج نفسك و تحرج اخوي فهد للمره الثانية "
محمد قرها اكثر من مره!
و حس بقهر اتصل لاشعورياً ومن ردت :
انتي مستوعبه ش تقولين ؟
شهد و صوتها تعبان جداً : محمد لا تجي
اذا تحبني صدق لا تجي ؟
محمد جن جنونه : شهد شصاير ؟
شهد : ما ابيك انا ما ابيك .. ولما رفضت سامي سمعوني انا وامي كلام مثل السم
تكفى محمد ابعد عن طريقي تكفى خليني اعيش حياتي "
محمد : من سمعك كلام ؟؟؟ مييين !!
شهد تنهدت : محمد انا مو موافقه لو ايش فلا تحرج نفسك و اخوانك مع فهد
لا تكسر ظهر فهد وهو يشوفكم سنده .. ما يقدر يرفضكم ولا يقدر يجبرني .. محمد : اذا خايفه على مشاعر فهد ! وافقي علي !
شهد : مستحيل وقفت الخط ..
-
صباح جديد ..
تركي كان كالعاده يمشي رياضة الصباح .. و حاط سماعاته و فجاءه تطلع بوجهه مرام
مرام بضحكة : صباح الخير
تركي وقف بصدمة : هلاا هلاا
مرام مدت له القهوة : سويت لك قهوة
تركي بـ احراج : شكرا ما له داعي تكلفين على نفسك
مرام : ولو حاضرين
تركي : كيف المزرعة ؟ عسى اعجبتكم
مرام : ايه ماشاء الله شغل مرتب .. و بهمس : بس حقيقي انا ما تعجبني الجماعات
كثير
تركي بضحكة : افااا .. ليكون احد مزعلك ؟
مرام : لااه يهبلون البنات بس ما تعودت
تركي : يلا عن اذنك
مرام : اذنك معك .. تركي اتجهه لمجلس الرجال وهو يفكر فيها .. هي طيبه بس لها حركات تنرفز ! و دايماً يحس انها مفروضه عليه .. لان هالزواج
مو برغبته ابداً
-
بعد صلاه العصر
بمجلس الرجال
ماجد بهمس : شفيك ؟
محمد بشرود : هاه لا ما فيني شي
ماجد : و البنت ونبي نخطبها !
محمد ابتسم بمجاملة : عسى عمرك طويل !
ماجد : اذا فيك شي تكلم ؟
محمد : يابن الحلال ما فيني شي و بـ ابتسامة :
بس ما نمت امس زين عشان المكان
ماجد : طيب زين
-
عند الشباب .. راشد بهمس : شعندنا نضحك
يوسف لف الجوال : وانت وشدخلك ؟
راشد : لاحول ولاقوه الا بالله ، ضحكنا
يوسف : اقول اذلف بس عني ..
راشد : اه بس تركي تقهويه الصبح و هذا طاقها سواليف
يوسف : والله تبي تتزوج ما احد ماسكك ..
راشد قامت : خلاص نمزح الا طاري الزواج
- عند محمد طلع يمشي لان حاسّ بضيقة
فضيعه ..
كان يمشي و يفكر بكلامها ؟
و اذا رفضتني صدق ؟ ش بسوي ؟
لالا مستحيل !
فهد و خالتي اكيد يقنعونها ؟
قاطع حديثه مع نفسه
عبير بضحكة : ههههه قولي له يبطي يوصل لي لا يحاول حتى .. و بسخرية : هههه يضحك شكله حيل !
وبضحكة اكثر : تخيلي بس ! انا اتنازل له .. هه يبطي والله .. خلي بنات الـ ****** ينفعونه .. حاولت اعطيه اكبر من حجمة بس الـ **** يبقى ***** و ضحكت بسخرية .. محمد اتسعت عيونه بصدمة .. تقدم منها والشر يتطاير من عيونه و سحب الجوال
من يدها و حذفه بالارض !
عبير فزت بخوف ... محمد ضربها كف :
يا ****** هذي سوالفك !!! يا ***** يا خساره تربيه خالي فيك بس !
عبير نزلت دموعها وهي مصدومة انه سمع
و انه مد يده عليها !
و يصارخ بوجهها .. !
محمد قرب منها و انفاسه تلفح على وجهها :
ما توقعتها منك ابد ما توقعتك تكون بهالـ **** و قرب منها اكثر :
والله تربيتك على يدي يا ****** ... !!! و دفها بكل قوه وطاحت بالارض .. عبير بكت بصوت مسموع
محمد اللتفت لها : والله ثم والله ان حياتك بنتقلب جهنم انتظري بس !!!!! وجلس على رجوله : اذا خالي ما رباك زين انا اربيّك
و كمل طريقه وهو يحس بصداع فضيع
من الي سمعه ومن كلام شهد و من الي يصير كله !
حس بنار بصدره
-
عبير كانت منهاره تماماً .. من الي صار .. مو هذي تربيتي مو هذي انااا والله مو انااا
والله ابوي رباني احسن تربيه .. والله ما لهم ذنب
تلومهم والله انا انا الـ ***** انااااا و بكت بحرقة بالأرض .. و هي تحس ان ثقل الدنيا كلها على قلبها
.
.
.
دموع عيني تجرح جفوني جروح
.
.
.
أنت تقرأ
يا فهد صرت أشرب الماء ولا يقطع ظماي
Gizem / Gerilimتدور أحداثها بين أم و عيالها .. و علاقتهم المتوتره جداً .. فرقتهم الدنيا قبل ١٨ سنة بسبب خلافات عائلية .. و اليوم الأم تبيع الدنيا كلها وتشتري رضاهم .. ! لكن العيال قلوبهم قست كثير .. على أمهم و خوالهم .. . . للكاتبة :rwaia_226