بارت 25

332 24 33
                                    

هاي لو

اتمنى ما تأخرت

♕__________________________________♕

فتح الحارس الشخصي عينيه بوسع حين استجاب الأمير الإمبراطوري ليده على كف الاخر و شابك اصابعه معه

لوفي و هو يرفع ذراعه مع ذراعه الحارس الشخصي بابتسامة صغيرة : ما خطب سموكر؟ لما العبوس؟

سموكر و هو يقضم شفته : سموك أنا...

.
.
لوفي و هو يلعب بشعر حارسه الشخصي الذي يجلس على أرض العربة أمامه و يعطيه ظهره : هيه لم تخبر جدي بأي شيء...هذا أفضل أما ان اشرح له الوضع بنفسي أو لن اخبره سوف أبدو مثير لشفقة هكذا اكثر مما حدث ليلة أمس...

سموكر و هو ينظر للامير الإمبراطوري : لكن سموك هل انت بخيـ-

لوفي و هو يلف رأس حارسه الشخصي للأمام : لا تتحرك....لم يعد هذا يهم لقد سمعو معظم حديثي لا أعرف كيف يجب أن يكون موقفي لكني محبط لأنهم لأن سوف يذيقوني طعم الشفقة...لا يهم سوف اتعامل معهم بجفاءة فقط ليتوضح الأمر

سموكر و ينخفض رأسه : سموك هناك شيء إضافي...قبل ثلاثة أشهر حينما كان الملوك في قصرك

لوفي و هو يداعب خصلات البيضاء لشعر حارسه الشخصي : همم أجل؟ هل هناك مشكلة حدثت و انا لا أعرف؟

سموكر :لا...الأمر فقط لقد رأوك الملوك الثلاثة إضافة لابنائهم حينما كنت في حالة بينما يعطيك ملوك البحر النبوءاة...

توقف فجأة الأمير الإمبراطوري عن مداعبة شعر حارسه و بدأ رأسه يطن بألم و في حالة ضياع

ما المفترض به قوله...كان هناك شيء مخيف في رأسه بخروجه عن السيطرة و ضرب رأس حارسه الشخصي و طعنه بخنجر في جيبه

نهظ و هرع خارج العربة و ذهب يضرب الأرض بقبضته

لم يكن يعلم ما عليه فعله و قوله للاخرين الذين حوله من مستشاري الإمبراطور أو مرؤسيه

فقط كل ما يتذكره هو ضربة على رقبته اذت به لفقدان الوعي
.
.
.
حالما استيقظ رأى الخادمة الصغيرة تنظر له بفضول ليبتسم و يضع يده على مؤخرة رأسها و يدفعها نحوه

اوتاما بتفاجئ : اخي الأكبر!

لوفي و هو يربت على رأس الخادمة الصغيرة : اه كم من المفرح رؤيتك...اوتاما كيف حالك؟

اوتاما مبتسمة : أعطاني السيد لاو مرهم جعلني اشفى بشكل سريع!

لاو و هو يطل من فوق الأمير الإمبراطوري : انظر لحالك تبدو مثير

( Empire) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن