بارت 50

322 24 45
                                    

هاي لو

اتمنى ما تأخرت

♕___________________________________♕

لوفي و هو يهمهم و يضع يده على خده : همم لقد أصبحت حمراء

قالها حين رأى الزهور الشبه شفافة في الابجورة أصبحت حمراء شفافة

لوفي : الا يعني هذا ندير شؤوم؟

ريبيكا و هي تضع وشاح ابيض خالص على اكتاف الأمير الإمبراطوري و يغطي ظهره بكامل : هل تعتقد ذلك؟

لوفي و هو يعدل وقفته : لا يمكن ذلك أنه مجرد خيالي صحيح؟

ريبيكا و هي تبتسم : إن أخبرك حدسك بهذا فحذر رجاءاً

لوفي و هو يتجه نحو الباب : إذاً سوف أعود قبل العشاء لذا خدي بقية اليوم راحة اتفقنا

انحنت الخادمة ذات الضفيرة الزهرية و حينما خرج الأمير الإمبراطوري تبذلت تلك التعابير الهادئة و لطيفة لأخرى باردة و عيون باهتة دون أي لمعان بها

اغمضت عينها بينما تتذكر حديث رجل ما لن تنساه حتى لو فقدت ذاكرتها

" اجلبيه لي انا بحاجته اكثر منك...إن حدث ما شيء و قتل قبل أن يصل بين يدي لن تتحر مملكتك ما ذمت حياً "

سحبت سيف كان موجود أسفل ملابسها لتنظر لنفسها في انعكاسه

ريبيكا : هذا الأمر....سيحدث لا محالة...

---

وضع الأمير الإمبراطوري حزام حول خصره يحمل كتاب يضعه على جانبه ليبدأ في المشي في الارجاء بينما يشعر بحضور الرجل الغرابي الذي تتماشى خطواته معه

لوفي و هو ينظر للأعلى بينما يمشي في الردهة : كنت اتسائل كيف لا يستطيع الآخرين الشعور بك بينما أنا أستطيع...هل هذا بسبب قدرتي؟

لم يجب الاخر رغم قربه و سماعه لسؤال الأمير الإمبراطوري

لوفي و هو ينفخ خديه و يزيد من وتيرة مشيه بعبوس : وقح..

---

زورو : جلالتك...

نظر ملك الشرق بعيداً بينما يحدق بها ولي العهد الشرق

زورو و هو يعقد يديه امام فمه و ينظر بجدية نحو ملك الشرق : أخبرني...لما تحاول استخراج المعلومات من الأمير الإمبراطوري؟ هل اختطافه امر بهذه الأهمية؟

( Empire) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن