Part 1

4.1K 144 69
                                    

صَوْتكَ ازَهَر فِي اذُنْيَّ الفٌ وَرٌده . . !

ـــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ

تشرق أشعة الشمس على البلاد مُعلنة البداية ليوم
جديد

فتحت عينيّ بعدما عكرت اشعة الشمس نومي الهني

كنت مستلقية على جنبي الأيمن و خصلات شعري الطويلة ذو اللون البني
مبعثر على جميع أنحاء وسادتي

نهضت بجزئي العلوي ابحث حولي عن عبوة الماء التي لا تفارقي اثناء نومي

نهضت عن السرير بالكامل بملابسي الداخلية السوداء وأتجهت الى خزانتي

فتحت الخزانة والتقطت زيّ المدرسي

لدي عادة سيئة وهي عادة النوم في ثيابي الداخلية لِكون الملابس الكثيرة أثناء النوم بالنسبة لي ليست مريحة إطلاقاً

وضعت زيي على السرير وأتجهت الى الحمام الموجود في غرفتي

فتحت صنبور المياه وبدأ بالتدفق في داخل حوض الإستحمام

أتجهت الى المغسلة لغسل أسناني ريثما يمتلئ حوض الإستحمام بالماء

بعد دقائق كنت قد أنتهيت من غسل أسناني غسلت الفرشاة جيدا ووضعتها مكانها على الرف وكشرت عن أسناني امام المرآة وقلت بفخر..

" ممتاز اسناني بيضاء كالثلج والآن وقت الإستحمام "

أتجهت الى الحوض لأرى اذا ماكان قد أمتلئ وكان ممتلئ بالماء بالفعل أغلقت الصنبور فوراً

ووضعت يديّ الإثنتين خلف ظهري تحديداً على قفل حمالة صدري وبدأت يديّ تتصارعان مع قفل الحمالة لفكها

وبعد معاناة قررت رفع حمالتي الى الأعلى ورميتها في سلة الغسيل

ولحق بالحمالة سروالي الداخلي الأخير

أقتربت من الحوض الذي يخرج منه البخار

أدخلت قدمي اليمنى في الحوض وقلت بألم.

" أوه ساخنة يجب أن اجعلها أبرد قليلاً ولكن سأتأخر عن المدرسة يجب أن أسرع "

لحقت قدمي اليمنى اليسرى وغطست في الماء رغم الماء الساخن الى انني أحببتها بشدة وجعلتني اشعر بالإسترخاء

بعد عدة دقائق أنتهيت من الأستحمام وخرجت وعلى جسدي منشفة رقيقة تصل الى منتصف فخذي بيضاء اللون

" لــﻜـنـكَ زوج أخـتـي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن