أشتاقك روحا ؛ و أشتاقك وجودا ..
أشتاقك ليلا ؛ و أشتاقك نهارا .. أشتاقك جنونا وهذيانا ؛
أشتاقك حنينا وحرمانا ... أشتاقك .ـــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
الساعة 12:30 صباحاً
سمعت الباب يُطرق بخفة ثم بعنف فعرفت انها أمي من خلال صراخها
لقد أقفلت الباب قبل نومي واللعنة
أطررت لأن أستيقظ وأنزل عن ذلك السرير وأزحف حتى وصلت للباب فتحته وأمي فورا أنسكبت بأسئلتها عليّ على لماذا أقفلت الباب
زحفت مرة أخرى الى السرير وصعدته ودسيت الغطاء على كل جسدي
" هيي ميليا إستيقظي أيتها الكسولة هيا "
كنت أريد النوم مرة أخرى حتى أتت أمي وأفسدت علي نومي الهنيئ وحلمي السعيد..
" أمي لما الآن لازال الوقت باكراً لقد كنت أحلُم حُلم جميل جداً "
نظرت لي أمي في تشكيك فلقد حلمت في ذات يوم حلم سيئ...اقصد جميل ولكنه منحرف وقد أخبرتها به لانني لم اكن بكامل وعيي
وقد تلقيت نصيبي من توبيخها قائلةً أنني ربما أهدُس بهذه الأشياء او حتى انني اشاهدها لدرجة أنني حلمت بها
لقد حَلُمت أنني أُضاجع رَجُلً ما داخل حمام بُخاري
وقد كان يشبه الحقيقة لدرجة مُخيفة حتى أني شككت في أنني قد فقدت عذريتي بعد إستيقاظي
والآن أمي تعلم أنني لم أعد تلك الطفلة البريئة
" وماهو هذا الحُلم الجميل ها أخبريني هيا ؟ "
لقد قالت كلامها بعد أن أقتربت مني وجلست على طرف السرير وتناظرني نظرات مُخيفة بحق ..
" أمي أنه ُمجرد حُلم عادي أقسم "
قلت بعبوس بينما أمي ضيقت عينيها ولم تصدقني ولكنها لم تكمل وبدأت حديث آخر..
" حسنا عزيزتي هيا الفطور سيجهز بعد عشرة دقائق "
نظرت لأمي بصدمة، غريب بالعادة أمي تتأخر في تحضير وجبة الأفطار ثم قلت وفاهي مفتوح قليلاً..
" أحقا وجبة الأفطار ستجهز بعد عشرة دقائق ؟ "
أومئت لي عدة مرات وهي مبتسمة بإتساع..
أنت تقرأ
" لــﻜـنـكَ زوج أخـتـي "
Romanceماذا كنتِ ستفعلين لو كنتِ مكاني كيف كنتِ ستتصرفين لو عشتي حياتي أي نوع من أنواع تأنيب الضمير ستشعرين أي نوع من أنواع العذاب وألقهر سترتشفين برأيك في أي قاع ستقعين الحب، أم النعيم، أم الجحيم لو كنتِ مكاني هل ستبتعدي عنه أم ستبقي معه انا بالنسبة لي ف...