Part 9

2K 78 88
                                    

أحياناً يكون إكرام الحب دفنه...

ـــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ

" سيد جيون انا مخطوفة انقذني ارجوك "

نبست بذعر وانا ابكي بخوف فـ سمعت صوته شعرت بقلقه من خلف الهاتف قال بسرعة..

" ماذا مالذي تقولينه اين انت الآن ؟ "

شهقت بقوة بسبب البكاء ثم قلت..

" لا ادري اين انا لكني في صندوق سيارة ما تتجه بي الى حيث لا اعلم "

سمعته يصرخ على شخص ما بحدة من خلف الهاتف ثم تحول صوته العميق الى الهدوء فجأة وحاول طمئنتي..

" لا تخافي وأبقي هادئة وقولي لي هل حدث معكِ اليوم أي شيء مثير لريبة ؟ "

حاولت ان اتذكر لكني لم اتوصل لنتيجة..

" سيد جيون لا استطيع ان اتذكر أي شيء وانا في هذا الوضع "

بعد مدة خمسة دقائق رد علي بعد ان سمعت صوت عجلات سيارته تحتك بقوة بالأرض مصدراً صوت قوي من خلف الهاتف ثم قال كلاماً جعل دموعي تزداد.

" إميليا لا تخافي سأنقذكِ....ثقي بي "

اومأت برأسي رغم انه لا يراني ثم فصل الخط حاولت ان استرخي قليلاً انفذ ما قاله لي ، اعدت هاتفي لجيبي اخفيه جيدا سأحتاجه لاحقاً ربما من يعلم!

فجأة شعرت بإرتجاج عجلات السيارة تتوقف تزلزل قلبي بخوف اغمضت عينيّ امثل انني نائمة او مغمى عليّ او اي شيء

سمعت صوت باب من احد ابواب السيارة يُفتح ثم يغلق صوت خطوات تقترب من مكاني اخذت نفس عميق ثم اكملت تمثيلي بهدوء رغم عدم انتظام انفاسي وعدم انتظام نبضات خافقي ودموعي المتناثرة على وجهي

فتح ذلك الشخص صندوق السيارة فلفح الهواء البارد جسدي قشعرت بشدة شعرت بيدين الرجل تحط علي ثم حمل جسدي على كتفه بعنف اصبح رأسي يقابل ظهره وهو متدلي للأسفل فتحت عيني بما انه لا يراني لم اتعرف عليه لأني لم ارى وجهه اللعين بعد

اغلق صندوق السيارة ثم اتجه بي الى مكان اجهله وشعري ويدي متدليان للأسفل شعري يكاد يلامس الأرضية المتسخة

ليس شعري مايهم الآن بل مايهم مالذي سيحدث الآن ولاحقاً ومالذي سيفعله بي هذا الشخص

لم استطع ان ارى كثيراً بسبب بكائي وتوتري و الوضعية التي انا عليها تلفتت يميناً ويساراً

" لــﻜـنـكَ زوج أخـتـي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن