" لــﻜـنـكَ زوج أخـتـي "

Part 10

َلوٌ اتٌحًيَتٌ لَيَ آمًنِيَةّ لَتٌمًنِيَتٌ آسِتٌبًدٍآلَ وٌسِآدٍتٌيَ بًحًضنِکَْ...

ـــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ

" لكن صديقتكِ تلك قالت لنا ان السيد جيون هو من ذهب اليكِ لإنقاذكِ "

تجمدت في مكاني بصدمة لورا اللعينة لقد نسيت ان احذرها من اخبارهم اللعنة عليّ انا أيضاً لنسياني للأمر

لكن لا بأس ان علموا بذلك لما انا خائفة جدا بحق السماء!!

القيت نظرة على اختي أيلين التي تجلس على الأريكة وتناظرني نظرات تفحص وإستنكار ثم نبست ببرود وهي تناظر عمتي تارة ، وتناظرني انا تارة اخرة..

" مالذي تتحدثن عنه ؟ "

سمعت شهقة عمتي التي دوت في الغرفة ثم قالت بتسائل..

" الم تعلمي بحادثة إختطاف ميليا ليلة البارحة لكن لحسن الحظ السيد جيون انقذها "

ضيقت أيلين عيناها بغرابة ثم نبست مجدداً تلقي كلامها عليّ..

" وكيف هو من انقذكِ كيف عرف زوجي بذلك أصلاً ؟ "

لهجتها الفظة معي استفزتني لأول مرة حاولت ان اتجاهل ، التوتر بدأ ينهش دواخلي حاولت ان اجيبها بكل إختصار ودون ان اتلعثم..

" لم ارغب ان اتصل بأبي كي لا يفزع خصوصا انه مريض وامي نفس الشيء فلذلك اتصلت بالسيد جيون "

حدقت في عيناي بجمود ثم قالت بأستفزاز ..

" ومن اين لك برقم زوجي ؟ "

وهنا كنت على وشك الموت اختي تناظرني وكأنها تقتلني بمخيلتها و امي تلقي علي نظرات مخيفة وعمتي تحدق بي بأنتظار إجابتي وانا اكاد اموت من شدة التوتر الذي يحيط بي لكني اثابر لكي لا اظهر هذا لهن

لكن امتلاكي لرقمه لا يعني انني على علاقة معه انه صهري بحق الجحيم

" حصلت عليه من تطبيق انستجرام هو يضعه
هناك "

اومأت اختي برأسها ونظراتها تكاد تخترقني اشاحت نظرها بعيداً ثم نهضت من مكانها واتجهت للباب وخرجت من الغرفة بكل هدوء وبرودة اعصاب

ابتلعت مافي حلقي بأرتياح شديد فقفزت علي عمتي وبدأت تسألني..

" ماهو تطبيق أنستجرام هل هو جميل ؟ "