تذكير (وصلت اليسا للمملكه ودخلت منها بمساعده بعض العمالقه الخائنين ووقفت امام الاسوار لاول مقاطعه للمملكه ذهبت في عربه حتى وصلت لاسوار القصر وفكرت كيف ستدخل دون التسلق )
(وجدت كريسه بوابه القصر بها فراغات كبيره فقررت الدخول منها ومن حسن حظها انه كان وقت تبادل الورديات للحراس وكانوا لا يقفون على الباب لدقيقتين كاملتين لذا انتهزت الفرصه وحينما ذهب الحارسين ذهبت للبوابه ودخلت من بين فتحاتها)
(ظلت اريسا تتسحب حتى تذكرت وصف لوكس لها للجزء الشمالي الغربي وكيف ستدخله، ظلت اريسا تتسحب حتى دخلت لذلك الركن في القلعة كانت سعيده لانها ستعود بسرعه لاختها، لكن حدث ما لم يكن فالحسبان، بالطبع دخول المملكه وعبور الاسوار ودخول القصر دون ان يشعر بها احد وايضا الدخول اهم جزء في القصر بتلك السهوله لم يكن الا مكيدة ليصطادو بها الجواسيس، دخل الفا العمالقه وصدم من وجود طفله بدلا من جاسوس ضحك الالفا "ماركو")
ماركو : طفله ارسل فرادريك طفله هل هو كبر وشاخ الى هذا الحد حسنا كم عمرك يا فتاه ؟حرارت جسدك ليست عالية انت لست شيطانه، ولا اظن سايرين، وبالتالي لست عملاقه ،حسنا ،وجسدك لا ينبعث منه برودة لذا لست مصاص الدماء ،ولم اشعر بهالة من الشر لذا لست ساحره، بالتاكيد لست بشريه، لذا هل انت عنقاء ؟ان شعرك ناري لكن تلك القبيله مختفيه، هل هربت منهم؟ هل تعلمين اين انت حتى؟
قالت اريسا مقاطعه له: ايمكن ان تدعني اجاوب على الاسئله التي نسيت معظمها من الاساس .
ابتسم ماركو على لطافتها وشعر بهالة قويه تنبعث منها :حسنا جاوبي يا لطيفه.
اريسا بغضب ظهر له لطيف: اولا لست لطيف ثانيا انا من الذئاب البيضاء ثالثا انا ابنت....
(صمتت اريسا ودمعت عيناها حينما تذكرت كلام جونكوك عن والديها )
ماركو باستغراب: لما توقفتي ابنه من
اريسا بصوت مليء بالحزن: لست ابنه احد أنسى فقط لم اريد ذلك فقط ،(تنهدت) بقوه فقط انسى وافعل ما تريد انا اسيرتك الان اتمنى منك قتلي الان.
( تعجب ماركو من نبره تلك الطفله في كلامها ،ياسها من الحياه )
ماركو :حراس اخرجو ، جوناس ( بيتا قطيع العمالقه) احضرها وتعال معي .
جوناس: امرك سيدي .
(ذهب جوناس واريسا خلف ماركو الى مكتبه دخل ماركو وجلس على الاريكه امرها بالجلوس امامه وأمر جوناس بالخروج)
ماركو: الان اخبريني يا فتاه ما هي قصتك.
تنهدت اريسا بالقوه قائله :انت لن تستفيد شيئا من قصتي في الواقع انت لن تحبها وستقتلني بعد معرفتك الذي فعله والداي الذي كنت تسال عنهم منذ قليل .
أنت تقرأ
رفيقة بعيدة
Randomأختان احداهما بشرية والأخرى ذئب ، يتقابلان مع رفقائهم في ظروف غير مألوفة. قصتان عن الحب ،الاخوي ، الصداقة ، وحب غير مستقر بين الماضي والحاضر. هل يا ترى ستتوقف الحياة عن منحهما الالم ام سيكون للقدر رايًا آخر. (الفا قطيع الذئاب السوداء وعشيقته من الذ...