| So what? |

89 9 28
                                    

_
_
_
_
_

الساعة الأن هي 7:35Am

يجلس بهدوءٍ فوق كرسيه المطل على منظر الشوارع الكئيبة التي إمتلئت ببركٍ صغيرة ٍ دلالة على سقوط المطر بوقت غير بعيدٍ.

يتكئ على طاولته الصغيرة بيده اليسرى بينما يضع يده على خده وفي يده الأخرى كوبٌ من القهوة الساخنة.

يبدو هادئًا جدا وهو ينظر من خلال النافذة بأعين ونظرات ليست محددةً حقًا، ربما سُكونٌ؟ ربما برودٌ؟ ربما فتور؟.
لا أحد يعلم جيدًا.

لكن ما نعلمه حقًا أنه يبدو مختلفا جدًا عن الشخص الذي كان يسخر من مبادئ البطل رقم واحد السابق قبلاً.

نظر لساعته بهدوء ثم إبتسم
" أتسائل عما يحدث الآن، لابد أن الوضع في فوضى كبيرةٍ للغاية".
إنه يعلم جيدًا ما سيحدث لابد أن مفعول القدرة إنتهى وسيقومون بمراقبة التسجيلات وسيرونه فيها يتجول ببساطة ، ورغم أنه لا يهتم حقًا إذا إكتشفوه أم لا، إلا أنه يهتم بما خطط له ولا يريد أن يكتشفوا ما حضّر له ولا أن يعرفوا أنه ذهب لكاتسكي لذا فقد عطل كاميرات وأجهزة التنصت الموجودة في الرواق المؤدي لزنزانة كاتسكي وكذلك الموجودة في زنزانته.
ضحك بسخرية ثم قال
"لنرى ما ستفعلونه أيها الأبطال"
كتم ضحكته لكنه لم يتوقف عن الضحك أبدا بل إنفجر ضاحكا بقوة يقول بنبرة مختنقة بسبب ضحكه الهستيري
" بلاس أولترا !"
_
_
_
_
_
_
_

في سجن القدرات
الساعة 8:00Am :

كان الحراس المسؤولون عن مراقبة الكاميرات ينظرون إلى الشاشات بتركيز ليحاولوا رؤية ملامح الرجل ذو الشعر الأخضر وليتعرفوا عليه ورغم إعادتهم للتسجيل مرارًا وتكرارًا بطلبٍ من المشرفين عن السجن الغاضبين لم يستطيعوا لمح ملامح الرجل في التسجيل بل فقط إكتفوا بتسجيل ملاحظات حول لون شعره وطول قامته المتراوح ما بين
180,5cm_180,2cm
و

كذلك بنيته الضخمة الدالة على قوته الجسدية الواضحة.
" اللعنة لما أنتم عديمو نفعٍ هكذا؟!، مالذي كنتم تفعلونه عندما دخل هذا اللقيط هنا لما لم يتم إعلامنا؟! هل تظنونها لعبة من نوعٍ ما! عملنا هنا مهم للغاية أي خطئٍ و لو كان بسيطًا سيجعل حثالة مثل هؤلاء يستطيعون الهرب أو إيجاد ثغرة صغيرة للهرب خارج السجن و أدية المجتمع!".

A-1 Class Villainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن