A-1 Class Villains

| what you choose? |

"السجين رقم 666 بعد النظر والتحليل في قضيتك من قبل المسؤولين المعنيين قررنا بالإجماع أن حكمك سيكون الإعدام."
-
-
-
-
-

شيبويا الساعة 2:23 بعد منتصف الليل
[سجن القدرات]
الهدوء الشديد والظلام الدامس،لا يسمع بين أروقة ذلك السجن،إلا صوت حذاء ذاك الشاب العشريني يمشي ببساطة بين الحراس وكأنه واحد منهم رغم أنه لا يبدو كذلك.

مشى ومشى ، نزل السلالم التي تأخذ لطابقٍ سفلي وكأنه مخفيٌ عمدا.
دخل العديد من الغرف والعديد من الحجرات .

وأخيرا يبدو أنه وصل للمكان الذي يريد الوصول إليه
باب زنزانة كبير حديدي
الزنزانة
04.13
مكتوب بخط واضحٍ وعريض
العديد من التحذيرات للدخول أو المحاولة حتى.

ورغم أن الباب من الواضح أنه باب لن يفتح ليس فقط لضخامته وسمكه بل أيضا لأنه يملك نظاما كاملا لفتحه.
" إنه سجن قدرات"

إستطاع الشاب الدخول بسهولة للزنزانة التي لا تهمه بقدر ما يهمه من فيها ، "السجين رقم 666" المحكوم عليه بالإعدام أو بالأحرى
البطل رقم 1 سابقًا "بَاغُوكُو كَاتْسُوكِي"

إبتسم صاحب الأعين الخضراء الغامقة إبتسامة غير واضحة النوايا ونزع الأشياء الموضوعة على رأسه و الأجهزة المحيطة به التي تمنعه من الرؤية والحركة و إستعمال قدرته.

رفع باغوكو رأسه ببطئ بالغٍ في إعتقادٍ منه أنه أتوا لإخراجه ليتم تنفيذ الحكم بحقه، لقد فقد الإحساس بالوقت والزمن في هذه الغرفة البيضاء الفارغة .

عكس إعتقاد باغوكو ما قابله لم يكن من سيأخذونه لإعدامه بل شخصًا آخر تماما شخصا غير متوقع بالمرة يعرفه جيدا ولن يستطيع نسيانه
عقدة نقصه الأبدية
صديق طفولته
"ديكو"
مِيدُوريَا إِيزُوكُو~

رفع رأسه وإلتقت عينيه الحمراء الحادة بزمردتي الآخر ذات الهالات السوداء الغامقة.

ورغم أن ايزوكو كان يبتسم بأوسع إبتسامة قد تراها إلا أنها لم تجعل إلا قشعريرة رهيبة تسري في كامل جسد باغوكو، وعينيه التي تشكلت حولها تجاعيد من الإبتسام لم يرى فيها باغوكو شيئا كلمعة الحياة أو السعادة بل فقط الموت.

ربت ايزوكو بلطف على كتف باغوكو و تحدث أخيرا بنبرة ربما أقرب للخبث من المرح
"مر وقت طويل كاتشان"
يا إلهي تبدو ضخما للغاية مقارنة بما كنت عليه في الإعدادية، أصبحت البطل 1 كذلك كما أردت دائما.

كاتسوكي رغم ثرثرة إيزوكو لم ينطق بحرف واحد إنه فقط مدهوش للغاية من الواقف أمامه لم يظهر ذلك ولازال يرمق صاحب الخصلات الخضراء الغامقة بحدة شديدة، لكن...هذا خاطئ يشعر بالتوتر والغرابةالشديدة الكثير من الأسئلة في عقله
كيف؟ لماذا؟ أين؟ حقا؟
وبقدر كثرة هذه الأسئلة هو متأكدٌ أنه لن يحصل على جوابٍ
على الأقل قريبًا.
-
-
-
-
-