_
_
{الفصل الأول}
~
حانة مقززة أضواء، خافتة و جو خانق، مع رائحة كريهة.
أشخاص يرقصون أو ربما بالمعنى الأصح، يترنحون ويترامون هنا وهناك.
وإن رفعت بصرك لزاوية مظلمة، قليلا قد تجد أشخاص يتضاجعون، هناك كالحيوانات
الساعة الأن هي
^3:04 Am^
لذا لا يوجد العديد من الناس على أي حال.
[كُوبًا آخَر أيَها السَاقِي]
ضرب المتحدث المعني كأسه بخفة، وهو يحدث الساقي ليملأ كأسه مرة أخرى.
قلب الساقي عيناه بملل، وهو يملأ كأسه منذ متى؟ منذ كم؟ وهو هنا على أي حال.
لقد خرج الجميع، وبقي فقط هذا الشخص.
حتى الإثنان اللذان كانا يفرغان غرائزهما الحيوانية قد غادرا .
ياَ سيِد غَادرْ مَنْ هُنَا سَنغلِق!
يَا سيِد؟ أنَا أُحدِثُك!
اللَعنَةُ إنَه ثَمِلٌ.[آه صَوتُك مُزعِج ، فَلتصمُت يَا كِيسَ القُمامَة]
_
_
_
_~◇~
مرة أخرى تشهد اليابان، تحديدا طوكيو
حالة إنتحار جديدة، لكن الشرطة ،تشتبه في أن جميع، حالات الإنتحار الثمانية ،هذه ليست إلا بفعل فاعل وقاتل متسلسل،قدرته تسبب فعلا كهذا للضحايا.
هو يُسمى حاليا "الساعة المنومة" بين الناس لأن الشرطة الجنائية، تظن أن قدرته "التنويم المغناطيسي" هي ما تجعل الضحايا، يموتون وكأنهم إنتحروا في حين، أنه تم تنويمهم مغناطيسيا ِلينتحروا، مزيدا من التفاصيل مع السيد "هاروشي هيمورا.. "
_
_قطار ....
بين جميع الركاب في القطار، الذين كانوا يستمعون للراديو بذعر وقلق، لهذه الأخبار المخيفة بحق....
"قاتل متسلسل، حر طليق، يستعمل قدرته لكي يقتل من دون ترك أثر له، إن الأمر وكأنه، فيلم رعب أو أسطورة مرعبة، لكن الأمر حقيقي" .
في وسط مناقشات كبيرات السن، لبعضهم لهذا الموضوع الذي أصبح منتشرا، بكثرة في كل أنحاء، البلاد كان ذلك الشاب، الجالس في الزاوية، والذي يغطي ملامحه جيدا، يستمع للأخبار بسعادة شديدة، ووجه منتشي "لقد أصبح مشهورا" إستدار ببطىء لكبيرة السن التي بجانبه، وبهمس تكلم وهو يكتم إبتسامته بصعوبة:
[أَنا مَنْ فعلْتهَا]
مَاذا يَا بُني لْم أَسمَع؟
[لاَ شَيء]
أظلمت قسمات وجهه ما، خطب هذه العجوز الصماء؟ لقد تحدث إليها إذن، ما بالها لا تسمع؟!
ربما يجب أن يبدأ بقتل كبيرات السن أيضا~.
_
_
_
_
أنت تقرأ
A-1 Class Villains
Aksiأُولئكَ الأَبْطَالُ تَغيَروُا فَيلَانْ؟ أَشرَار؟هارِبونَ عَنِ العدَالَة؟ كُل هَذِه المُسمَيات لاَ تُهِمُهُم ولاَ تَنْطبقُ عَليهُمْ إَنَهمُ [الظِلَالُ السّودَاءُ] أَهلاً بك فِي "أَكَادِيِمِيَةِ شِرِيْرِي" حَيثُ سَيسرُدُهَا أَبْطَالٌ أَشْرَارٌ بَسَود...