أختي الضائعة (4)🖤

121 10 0
                                    

أختي الظائعة 🥀🖤

بقلمي :شام محمد ♥️

البارت الرا4️⃣بع
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
عند مازن وأحمد....
أحمد:مازن هل أنت جاد
مازن :أجل ...سنذهب ونفتش كل مدرج في جامعتنا عليها
والخطوة الثانيه هي معرفه اسمها
أحمد:حسنا هيا بنا
وذهبو يفتشو كل مدرج إلى أن وجدوها
مازن وهو يقول بفرح ومكر :وجدتها ...أنها هناك ....
قالها وهو يأشر إلى أحد الطالبات التي تجلس في المدرج
أحمد:يا اللهي أنها جميلة ...ماذا سنفعل
مازن :هي بالتأكيد خائفه أن تراني مجددا...لذلك سأتبعها حين تخرج وسأقوم بأخافتها ...
أحمد:أليس هذا لعب أطفال ...
مازن : أحمد فالتصمت
أحمد :حسنا
مازن :أريد أن أعرف اسمها
أحمد:اتركها علي ...قالها وهو يغمز له ليبتسم مازن
أحمد وهو يوقف أحد الفتيات :انتي يا جميلة
الفتاة بدلع :تفضل هل تحتاجني بشيء
أحمد:أجل انتي يا جميلة ....أريد شيء منك هل تنفذيه
الفتاة :أجل تأمر وانفذ
أحمد:أريد أن تعرفي ما هو اسم تلك الفتاة
الفتاة وهي تكشر :ولما
أحمد وهو يدعي البرائة :صديقي مغرم بها ولا يعلم اسمها ارجوك أريد أن أريح قلب صديقي
ابتسمت الفتاة وقالت :حسنا لك ما تريد
دخلت إلى المدرج لتعود بعد قليل وتقول
الفتاة :اسمها فتون
أحمد وهو يحتضنها :شكرا لك
الفتاة وقد احمرت وجنتيها خجلا:لا بأس
ليبتعد عنها ويقول :هل تقبلي عزيمتي على الغدا غدا
الفتاة :بكل سرور
أحمد:اعطني رقمك
اعطته الفتاة رقمها فأبتسم وغمز لها وقال :على موعدنا غدا
وذهب إلى صديقه الذي كان مصدوم من أحمد
مازن :لما عزمتها على الغذاء
أحمد:كي لا تتكلم أن هناك من سألها عن شيء وأيضاً كشكر لها
مازن :حسنا أفعل ما تشاء لكن لا تجرحها ...ولان قل لي ما هو اسمها
أحمد وهو يبتسم بنصر :لا تخف لن أفعل شيء...واسمها هو فتون
مازن :فتون إذا ...ثم قال في نفسه :سوف تنالين عقابك
وعادو إلى منازلهم ليدخل مازن إلى غرفته وهو يفكر في شيء ما ...
أما أحمد دخل إلى منزله ليرى امه في المطبخ ليبتسم ويقول
أحمد:ماذا تفعل امي الجميلة
الأم (ماريا ) :أصنع لك كعكه الشوكلا
أحمد:حسنا سأذهب أغير ملابسي وآتي لاتناول الكعكه
ماريا :حسنا وايقظ والدك في طريقك
أحمد وهو يصعد الدرج:حسنا
ليذهب إلى غرفته ويأخذ دش ويرتدي بيجامه خفيفه بالون الأسود ويسرح شعرة ويذهب ليوقظ والدة وينزلو كل من أحمد و والدة (عبد الرحمان  ) إلى الأسفل ليجلسو ويتناولو الكعكه وهم يضحكو ...
وفي مكان آخر.....
تخرج رنيم من المدرسة هي وسارة لتقول رنيم
رنيم :إلى اللقاء يا سارة سأذهب إلى والدي في الشركة وأعود أنا وهو إلى المنزل
سارة :حسنا خذي حذرك
لتغادر رنيم بسيارتها إلى شركه والدها وتدخل إلى مكتبه تجلس تلعب بهاتفها ليخرج الأب قليلا وبينما هي كذالك يدق الباب فتقول
رنيم :تفضل
ليدخل شخص ما نعرفه جيدا أنه فارس ويبتسم ويقول
فارس :آسف ...اتيت لاعطي عمي الصفقات هذه
رنيم :حسنا
فتقف وتتجه له وتأخذها منه وتبتسم وتقول
رنيم :شكرا
فارس بأبتسامه :العفو وبينما هم كذالك يدق أحد عليهم الباب لينظرو لبعض وتقول
رنيم : تفضل
ليدخل شخص ويقول :انسه رنيم أن والدك فقد وعيه في الأسفل وقد نقلناه إلى المستشفى ...
لتخاف رنيم وتعود بخطواتها للوراء وعندما تأوت للسقوط امسكتها يد فارس من خصرها
ليقول بقلق
فارس : هل أنت بخير
رنيم :اسفه ... أجل سأذهب إلى والدي
فارس :سأتي معك
رنيم :حسنا
ذهبو  إلى المستشفى ليخرج بعد قليل الطبيب فتقف وتتجه له وتقول بقلق
رنيم :كيف حاله هل هو بخير
الطبيب :أجل لكن....يجب أن يرتاح قليلا
رنيم وهي تبكي :ماذا به اخبرني ارجوك ليس لي شخص غيرة
الطبيب :لا تخافي أنه هبوط في الدم فقط
ويذهب الطبيب فتجلس رنيم على الكرسي وهي تبكي ليجلس فارس بجانبها يحاول تهدأتها ويقول
فارس :ارجوك توقفي عن البكاء ...هو بخير لا تقلقي
رنيم :ليس لي غيرة ....ارجوك لا تدعه يتركني ... لتحتضنه ويصتدم هو بدوره لكن بادلها الحضن وآخذ يلامس شعرها بحنان وهو يقول
فارس :حسنا اهدئي لن يتركك ...وأنا لن اتركك
لتنظر له بعينيها الباكيتين وتقول :اتعدني
فارس وهو يبتسم لها ويمسح دموعها بيديه :اعدك
فيأتي أخاه لعماد (محمد )وابنه نزار ويقول
نزار :ماذا حدث رنيم
رنيم :هبوط في الدم ..قالتها ببكاء
ليأتي محمد ويحتضنها ويقول :لا تخافي هو بخير
لينظر نزار لفارس الواقف هناك ويسأله
نزار :فارس ما الذي تفعلة هنا
فارس بتوتر بعض الشيء:لقد كنت هناك عندما تلقينا الخبر
نزار وهو يحتضن فارس :شكرا لك .....وأيضاً لا داعي للتتوتر فأنا أعلم انك تحبها
فارس وقد احمرت وجنتيه خجلا : اصمت كيف عرفت
نزار وهو يضحك :أعلم كل شيء تخفيه فأنت صديقي
فارس :شكرا لك نزار ....لكن اياك أن تقول لها شيء
نزار وهو يضحك :لا تقلق لن أقول
لينظر فارس لها ويقول
فارس :أحبها منذ أن رأيتها ... نزار ارجوك خذها إلى منزلك كي ترتاح تبدو متعبه..لا تدعها تذهب إلى منزلها وحدها
نزار :حسنا 
نزار وهو يوجه كلامه لرنيم :ما رأيك أن اوصلك لمنزلنا
لتنظر له وتقول :مستحيل أن اترك والدي هنا
وبعد اللحاح من الجميع آخذها نزار إلى منزله لتنام عند  منزل عمها تلك اليله
وفي مكان آخر .....
استيقظت ريناد بعد مرور ساعات على تلقيها لأمر وفاة والديها لتنهض و تخرج من غرفتها هي و روان التي لم تفارقها منذ خبر الحادث
ريناد :أريد أن أذهب إلى المنزل
روان : ما رأيك أن تبيتي عندي تعلمي أنا وامي وحسب
ريناد وهي تتنهد بحزن :حسنا
ملاحظة: والد روان ميت منذ 3سنين
ذهبو إلى منزل روان بينما ريناد لم تتوقف عن البكاء ولم تذهب إلى المدرسة في اليوم التالي
بعد مرور يومين ذهبت إلى منزلها ففتحت غرفه امها واباها ودخلت وهي تبكي لتجلس على سريرهم وتأخذ تتخيل امها وهي تصرخ واباها يحاول تهدأتها ثم تقول
ريناد :الم تعديني يا امي بأنك انتي من ستوقظيني الم تعديني لم ... لم تفي بوعدك
لتجلس تبكي ثم تقف وتتجه إلى خزانتهم وتفتحها وهي ترا ملابسهم ثم تنتبه إلى وجود صندوق صغير فيه فتأخذه وهي تمسح دموعها وتقول
ريناد :ما هذا لم اراه من قبل....

    
                        نهاية البارت الرابع ♥️

اراكم في البارت القادم 😊

أختي الضائعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن