أختي الضائعة (9)🖤

103 6 0
                                    

أختي الظائعة 🥀🖤

بقلمي:شام محمد ♥️

البارت التا9️⃣سع
- - - - - - - - - - - - - -
الطبيب : لقد فقدت من دمها الكثير ولديها هبوك في الدم والسكر وتحتاج إلى الراحة وان تعوض خسارة دمها
نزار :حسنا ...شكرا لك أيها الطبيب
خرج الطبيب من مكتب نزار ليهبط لها وينظر لها عن قرب ويقول
نزار :صحيح انك تشبهين رنيم لكنك تختلفين عنها بكل شيئ عدا شكلك
ليبعد عن وجهها خصلات شعرها ويقول
نزار :لما أشعر بالسعادة عندما أكون بقربك ...هل يعقل ...لا لا مستحيل
وبينما هو يتكلم مع نفسه تحرك ريناد رأسها قليل وهي تتأوه متألمه لينظر لها وهي تستيقظ لتقول ريناد بتعب
ريناد :ما ...ماذا حدث
نزار :هل انتي بخير لقد كنتي متعبه
ريناد :أجل أنا بخير شكرا ...
لتنظر ليدها وتبتسم وتقول
ريناد :شكرا لك ..
نزار :لا داعي للشكر لما لم تقولي لي انك تشعرين بالتعب
ريناد :لم ارد أن اخرب اجتماعك فلقد كان مهم
نزار :لكن ليس أهم منك
لينتبه لكلامه ويقول بتوتر
نزار :اقصد ...كان يجب أن تخبريني
لتبتسم ريناد وتقول
ريناد :اسفه ...
لتنهض من على الكنبه ولكن داهمها دوار فلم تتحمل وفقدت توازنها على نزار الذي امسكها والقلق بادي على وجهه ويقول
نزار :هل انتي بخير
قالها وهو يضعها على الكنبه
ريناد وهي تمسك رأسها من الدوار
ريناد :اجل بخير ...لكن أشعر بالدوار
نزار :بالطبع ستشعرين به لأنك لم تأكلي
ريناد :كيف علمت
نزار :ليس مهم هيا سأخذك إلى أحد المطاعم وبعدها اوصلك إلى منزلك
ريناد :لا لا داعي لا تتعب
قاطعها وهو يقول
نزار :لا أحب أن اكرر كلامي هيا وبدون نقاش
ولان ريناد تعلم أنه عنيد وسيفعل ماهو برأسه اومأت بالموافقه لتنهظ وتحاول المشي لكن داهمها الدوار فقام نزار بحملها لتقول ووجها أصبح أحمر من الخجل
ريناد :ماذا تفعل ...هيا انزلني أن رأنا أحد هكذا تكون مشكله
نزار وهو يمشي :لا يهمني...انتي أهم ....اقصد انتي لا تستطيعي المشي لهذا أقوم بذلك
ريناد وما زال وجهها مثل الطماطم :حسنا
نزار ابتسم على خجلها
خرج نزار من الشركة إلى سيارته وفتح الباب الذي بجانب السائق ووضعها عليه ودار إلى مقعد السائق وفتحه وجلس عليه وقال
نزار :ضعي حزام الامان
ريناد :حسنا
تحاول أن تضع الحزام لكن يدها تؤلمها بشدة لينتبه لها نزار ويتقدم منها ويضع لها حزام الامان بينما هي توترت من قربه الشديد ليحمر وجهها خجلا ليبتعد وهو يضحك
ريناد :لما تضحك
نزار :ههههههه لا شيئ ههههه انظري إلى وجهك تبدين مثل الطماطم هههه
لتنزعج منه وتدير رأسها منه للنافذه وتدمع عيناها
نزار :ريناد ...أنا آسف لم اقصد
لتنظر له بعينيها الباكيتين وتقول
ريناد :هل شكلي مضحك
نزار :لا انتي جميلة جدا ...
ريناد :أنت تجاملني
لتنزل دمعه من عينيها ليقول نزار
نزار :ارجوك لم اقصد أن شيئ يزعجك
ليمد يده ويمسح دموعها ويقول
نزار :آسف
لتخجل منه وتقول
ريناد :لا بأس هيا لنذهب
نزار وهو يبتسم :حسنا
ليذهبو الى مطعم ويتناولو الطعام
•• تسريع الأحداث ••
ليوقف سيارته أمام باب منزلها لتهم بالخروج ويقول لها
نزار :ريناد
ريناد :نعم
نزار :غدا لا تأتي إلى الشركة ...ارتاحي
ريناد :لكن
نزار :دون لكن ..هيا اصعدي أن رأيتك غدا بالشركه سوف اعاقبك
ريناد :حسنا لن آتي...
لينظر لها بشك لتقول
ريناد :اعدك
نزار :حسنا ...تصبحين على خير
ريناد :وانت من اهله
ليذهب مبتعدا وهي تصعد إلى منزلها وتدخل غرفتها وتنام من شده التعب
وفي اليوم التالي ...
يستيقظ احمد من نومه ويذهب إلى المرحاض ويأخذ دش ويرتدي بنطال جنز أسود عليه تيشرت باللون الرمادي وبه حرف (A) وجاكت أسود جلد وشوز أسود ويسرح شعرة البني للخلف ويضع عطرة الساحر ويخرج من منزله بعد ان ودع والديه الى الجامعة وعندما وصل سلم على مازن الذي كان يرتدي بنطال جنز ازرق وتيشرت أبيض وشوز أبيض وسرح شعره للخلف
أحمد:ما سر تألقك اليوم
مازن :هناك العديد من الأشياء ستحدث اليوم
أحمد :مازن ماذا تنوي فعله
مازن :ستعلم لاحقا 😏
تنهد أحمد من افكار صديقه المجنون وبينما هو كذالك لمح من خطفت قلبه من دون استأذان ليجري لها وهي وحدها
أحمد :روان ...اين ريناد
روان والحزن بادي على وجهها :أنها بالمنزل لن تحضر اليوم
أحمد :لما
روان :أنها متعبه جدا بالأمس اعترضو طريقنا 3 شبان وقامو بئيذائها
أحمد :وانتي هل حدث لك شيى
روان :لا ...أنا بخير
وتنهدت بحزن فقال محاولا مواساتها
أحمد :لا تقلقي أعلم انك تشعرين اليوم بالوحده ...لذلك سأكون برفقتك ما رأيك
روان بأبتسامه :شكرا لك
أحمد وقد شرد في ضحكتها ليستيقظ على صوتها وهي تقول
روان :أحمد ...أحمد هل أنت بخير
أحمد :بخير بخير هيا اذهبي ونلتقي فيما بعد
روان :حسنا إلى اللقاء
وذهبت
••تسريع الأحداث ••
خرج مازن وأحمد من المدرج
مازن :أحمد سأذهب إلى فتون
أحمد :من فتون ...؟
مازن :أو يا ألهي ابليتني بأشخاص اغبياء أنها التي صفعتني
أحمد :اه أجل ...تذكرتها ...لما ستذهب لها
مازن :ستعلم هيا تعال
أحمد :لكن وعدت روان أني سأكون معها بعد الحصص
مازن :حسنا ...أذهب سأقول لك ما سيحدث لاحقا
وذهب مازن إلى فتون بينما أحمد توجه إلى روان وهو بقمه سعادته لكن اختفت ابتسامته وهو يراها تقف بين مجموعة شباب وهي خائفه واحد الشباب ممسك بيدها ويسحبها لم يتمالك اعصابه وذهب لهم
روان :ارجوك دعني أذهب ...
الشاب 1: بأحلامك يا
لم يكمل جملته حيث تلقى صفعه من أحمد جعلته يرتد إلى الخلف ويقع متألم
أحمد :اياك ...ثم اياك أن تلمسها مرة أخرى
هجم على أحمد الشباب لكنه ضربهم جميعا بلا رحمه فهربو جميعا ليلتفت لها ويراها في قمه رعبها ليقترب ويقول
أحمد :هل انتي بخير
روان وهي تبكي :أجل أنا بخير ...أنت رأسك ينزف قالتها وهي تلمس جرحه ليبعد يدها ويقول
أحمد :لا تقلقي أنا بخير
لتهز رأسها بالنفي وهي تقول
روان:كله بسببي...أنا اسفه .اسفه
قالتها وهي تضع يديها على وجهها وهي تبكي بقوة
أحمد لم يتحمل رؤيتها هكذا فسحبها إلى حضنه وقامت بالبكاء عليه وهو مازال محتضنها يحاول أن يهدأها ويسمعها تقول
روان :اسفه ....كله بسببي لقد تأذيت وبسببي أنا ...أنا حقا نحس على الجميع
أحمد :لا تقولي هذا ...انتي أجمل شيئ حدث لي بحياتي
لتبتعد عنه وتنظر له بعينيها الباكيتين ليمسح دموعها بيده ويقول
أحمد :روان ....أنا احبك ♥️
لتصتدم روان فهي لم تكن تعلم بهذا ولكن هي أيضا تحبه فحضنته مجددا وهي تقول
روان :وأنا أيضا ....
أحمد :وانتي أيضا ماذا
روان :احبك ♥️...لكن لا تعرض نفسك للخطر من اجلي
أحمد :مستعد أن اضحي بنفسي لاجلك
روان :ارجوك لا تقل هذا
أحمد :حسنا يا ....رواني
لتبتسم روان على اسمها الجديد
وبينما عند مازن ذهب إلى مدرجها ودخل له تفاجئو جميع الطلاب وفتون عندما رأته ارتعددت اوصالها وهي تقول في نفسها
فتون :ما الذي جاء به إلى هنا
ليبتسم مازن بخبث ويقول
مازن:أود أن أقول شيئ أمام الجميع هنا
توترت فتون فقال مازن وهو ينظر لها
مازن :أنا أحب فتون واقول أمام الجميع أني سأتقدم لخطبتها

                      نهاية البارت التاسع ♥️

توقعاتكم للبارت الجاي

دمتم في رعايه الله 😍

أختي الضائعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن