أختي الضائعة (13)🖤

84 5 0
                                    

أختي الظائعة 🥀🖤

بقلمي : شام محمد ♥️

البارت الثا1️⃣3️⃣لث عشر
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
عند مازن كان على وشك الذهاب الى المنزل لكن اتاه اتصال من نزار وهو يقول
نزار :فالتأتي إلى مستشفى ****** حالا واحظر فتون معك لأن فارس معي
مازن بقلق :ماذا حدث
نزار :لا وقت للشرح ....اسرررع
مازن :حسنا حسنا
وذهب إلى فتون وقال لها وذهبو سويا إلى المستشفى
وفي المستشفى كان قد حضر محمد (والد نزار )ووالدته نور
ومازن وفتون ورنيم وفارس في غرفه عماد ليقول نزار
نزار :لقد ....لقد عثرت على
مازن :على من
نزار:على (ريم )
الجميع كان ردهم الصمت الذهول والصدمه
رنيم :ماذا تقصد
عماد :اين هي
نزار :أنها نفس الفتاة التي تبرعت لك منذ قليل وهاهي التحاليل ليأخذوها منه ويقرؤها ويصدمو
عماد :كنت أشعر ....
وبدأ يبكي ثم قال
عماد :هل تعلم
نزار :لا أظن ذلك
محمد :لا يجب أن تخبروها يجب أن نمهد لها قبل ذلك لكي لا تصدم
عماد :معك حق ...لكن هل الذي رباها مات
نزار :أجل في حادث سير منذ أشهر
ليتفقو على عدم اخبارها ليذهبو جميعا إلى غرفتها ماعدا عماد الذي لم يستطيع الذهاب
وبعد قليل تستيقظ ريناد وهي تشعر بالدوار لتحاول الجلوس فتساعدها رنيم وهي تبكي وتقول
رنيم :شكرا ....شكرا لك
ريناد :لا داعي ...لكن من هولاء
نزار :هذا والدي وهذه والدتي وهذا أخي وهذا صديقي واخته
الجميع :تشرفنا
ريناد :الشرف لي ...لكن لما اتيتم جميعا
محمد :اتينا لشكرك
ريناد :لا داعي أنت مثل والدي
محمد لم يستطيع التحكم في مشاعرة وذهب واحتظنها وهو يبكي وهي لم تفهم شيئ لكن كانت سعيدة لأن هذا الجو العائلي كانت تفتقده لتدمع عينيها وتبادلة الحضن بينما نزار كان احر من الجمر ويشعر أن النار تأكل قلبه من الغيرة ليقول
نزار :ماذا يحدث أنها ...اقصد أنه عمها بالاخير حسنا أنا لا احتمل ليقول
نزار :حسنا ابتعدو عنها هذا يكفي
محمد بأبتسامه خبث:لما أنا مثل والدها
نزار بغضب :لا لست كذلك
ليبتسم محمد وقد فهم أن ابنه وقع في مصيدة الحب ليبتعد عنها وهو يقول
محمد :حسنا ..سأراك قريبا ...هيا اخرجو جميعا دعوها ترتاح ...نزار أبقى معها واطعمها كي تعوض خسارة دمها
نزار :حسنا هيا اخرجو
ليخرج الجميع وينظر لها ويبتسم ثم يعطيها الطعام وهي تأكل
ريناد :اين هاتفي
نزار :هاهو امسكي
ريناد :سأتصل بروان لا بد أنها قلقه
وبعد أن اتصلت
نزار :انتي تعيشي في منزل روان صحيح
ريناد :صحيح ...فبعد وفاة والداي اتينا إلى هنا ونعيش معا
نزار :لكن لما هنا بالتحديد
ريناد :لأن أبي كتب لي رسالة وقال أن أذهب إلى هنا
نزار :الم يقل لما
ريناد بتوتر :لا ...أراد أن أذهب إلى الشمال
نزار في نفسه :يبدو انها تعلم أنهم ليسوا عائلتها الحقيقية ووالدها كتب لها أن تذهب إلى الشمال كي تبحث عنهم وهي لا تعلم مكانهم لينظر لها ويرى سلسلة وهي تدخلها داخل فستانها ليسألها
نزار :ما هذا
ريناد:هذا...ققلادة
نزار:اعلم انها قلادة لكن لما تخفيها
ريناد:لانها...حسنا سأخبرك لكن عدني انك لن تخبر احد
نزار:اعدك
ريناد :في الحقيقه انا اسمي ريم واخرجت القلادة وهذه والدي الحقيقي هو من احضرها لي والذي كنت اعيش معهم ليسو اهلي الحقيقيون ووالدي كتب رسالة يخبرني بهذا وان اذهب الى الشمال لكي أبحث عنهم وانا الان هنا لابحث عنهم هذه حكايتي
نزار:هل تعرفي شيء عنهم
ريناد:لا
نزار:حسنا سأساعدك
ريناد:لا لا داعي
نزار:قلت اني سأساعدك وانتهى الأمر
ريناد:حسنا
نزار:ولان هيا سأطعمك
ريناد :استطيع الاكل بنفسي
نزار:كم انتي عنيده قلت انا سأطعمك
ريناد:حسنا...لكن بشرط
نزار:ما هو
ريناد:خذني الى والد رنيم اريد رأيته
نزار:حسنا
وبدأ يطعمها تحت خجلها منه وابتسامته على خجلها وعندما انتهى اخذها إلى والد رنيم وعندما دخلت

                       نهاية البارت الثالث عشر ♥️

أختي الضائعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن