أختي الضائعة (11)🖤

82 7 0
                                    

أختي الظائعة 🥀

بقلمي :شام محمد ♥️

البارت الحادي 1️⃣1️⃣ عشر
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
في يوم جديد مليئ بالمفاجأت لابطالنا ....
تستيقظ ريناد وتقوم روتينها اليومي وترتدي فستان باللون الأبيض وتظفر شعرها على يمينها بشكل رائع وبعض الخصلات تخرج متمردة ليعطيها منظرا أكثر من رائع وترتدي شوز باللون الأبيض وحقيبه بيضاء وتضع ميكب خفيف وعطرها وتخرج هي وروان التي كان الحزن بادي على وجهها وعينيها منتفخه من كثرة البكاء لتسألها ريناد عما بها وتقول لها روان كل الذي حدث وتتطبطب عليها ويصلون إلى الجامعة فتلمح روان أحمد لكنها تفعل نفسها لم تراه
أحمد :روان ....روان
روان :ماذا ...
أحمد :أنا آسف
روان :لما تعتذر أنا الذي اسفه لأني اتدخل بحياتك
أحمد :روان ....انتي هي حياتي ...أنا حقا آسف أنا لقد كنت غاضب بالأمس
روان وهي تبكي :وأنا وما ذنبي إذا أنت غاضب
أحمد :أعلم وأنا آسف هذه آخر مرة
ليشدها لحضنه ويحتضنها وهي تقاوم وتقول
روان :ابتعد ....ابتعد
أحمد :ابدا ....مستحيل أن ابتعد عنكي
لتحتضنه روان وتبكي بقوة وهو يطبطب عليها إلى أن هدأت
ريناد :أحم ...احم...أنا مازلت هنا
أحمد :آسف لم انتبه ...كيف حالك
ريناد :بخير ....لكن إن احزنتها مجداا سأقتلك بيداي
أحمد :لا لن يحدث ثانية ابدا
روان تبتسم
ريناد :هذا جيد ...اين مازن
لتختفي البسمه كم عليه وتظهر عليه ملامح الحزن
أحمد :لا أعلم
روان :هل تخاصمتم
أحمد اوما برأسه
روان :لا تقلق ستعودون مثلما كنتم
أحمد وهو يبتسم بحزن :ارجو ذلك
ليدخلو الجميع إلى المحاضرة
••تسريع الأحداث ••
ريناد تطرق الباب وتسمع صوته يأمرها بالدخول لتدخل واول ما رأها ابتسم ونهض لجهتها أما هي لا تعلم لما توترت
نزار :أهلا كيف حالك
روان :بخير وانت
نزار :أصبحت بخير لتبتسم ويقول هيا فالنتغدا معا
ريناد :حسنا ماذا تحب أن تأكل
نزار :لا عليك أنا سأذهب واحظر كل شي
ريناد :لكن هذا عملي
نزار :وأنا قلت أنا سأذهب
ريناد وهي تضحك :ههههه حسنا لا تغضب
ويذهب ويحضر الطعام ويأكلو وبعد فترة تخرج من مكتبه إلى مكتبها وبعد مرور ساعه ونصف تدخل مكتبه وتقول
ريناد :سيد نزار لديك شخص يريد مقابلتك
نزار :ومن هو
ريناد :قال أن اسمه يزن
نزار :ماذا ....حسنا ادخليه
ريناد:حاضر
وتخرج هي ويدخل هو ويقول
يزن :أهلا أهلا بالسيد نزار صديقي ....أم أقول عدوي
نزار بأبتسمه صفرا :تفضل سيد يزن
ليجلس يزن ويقول نزار
نزار :ماذا تحب أن تشرب
يزن :عصير ليمون لو سمحت
نزار :حسنا ...الو ريناد احضري اثنان عصير ليمون لو سمحتي....إذا ما سر المفاجئه يا سيد يزن
يزن :اتيت اطمان عليك ....لكن من الجميلة التي بالخارج
نزار وعروقه قد ظهرت من كثره الغضب :وهل اتيت لاجل هذا فقط
ويسمع صوت طرقات الباب فيسمح للطارق بالدخول وتكون ريناد وهي تحمل العصير
ريناد :تفضل يا سيد
يزن مسك يدها وسحبها ويقول :لا أريده بل اريدك
ريناد :سيدي ما...
يقاطعها نزار وهو يسحب يدها الثانية بقوة قتصتدم بصدرة العريض ويدها كانت تؤلمها من سحبته وبدأت تنزف ليقول
نزار :اياك أن تتجرأ وتلمسها وإلا
يزن :ماذا وإلا ماذا انها مجرد سكرتيرة لديك لما كل هذا الازعاج أنها
ولم يكمل كلامه بسبب اللكمه التي تلقاها وهو يقول
نزار :اياك ....آخرج فورا...هيا

ملاحظة :يزن ذو بشرة حنطيه وعينين أسود وشعر بني وذو جسم رياضي متناسق عمرة 26 كان صديق نزار في الماضي أما الآن هم اعداء ومنافسين بعض (ستعلمون القصة لاحقا ) وهو طيب القلب وحنون لا يحب التدخل في أمور لا تعنيه لكن إذا كانت أمور نزار فطبعا سيتدخل

خرج يزن لينظر نزار لها يراها تبكي ليمسح دموعها بيده ويقول
نزار :لما تبكي
ريناد :لا رد
نزار :توقفي ارجوك
ريناد :ماذا ...كان ...يريد
نزار :لا شيئ ...انسي الأمر
ريناد :حسنا ...اترك يدي ...أنها تؤلمني ...قالتها وهي تبكي
لينظر ليدها ويراها تنزف ليقول
نزار : أنا آسف ...لم أكن اقصد أن اؤذيكي 
ريناد :لا بأس
نزار :تعالي سأعقمها
ريناد :لا دا ...
ليقاطعها ويقول :قلت هيا
ريناد :حسنا
وذهب واجلسها امامه وبدأ يعقم الجرح ويقول
نزار :أنا حقا آسف
ريناد :لا بأس
نزار :كيف جرحتي نفسك
ريناد بتوتر : أنا لقد ...
نزار :لا تكذبي
ريناد :حسنا لقد قطع طريقي شبان واذوني بالغلط
نزار وعروقه قد برزت :ماذا ولما لم تخبريني
قالها بصراخ مما جعلها تنتفض وتقول وهي تبكي
ريناد :أنا ...اسفه
نزار يحاول يهدأ من اعصابه:حسنا لا بأس ....توقفي عن البكاء
ريناد وهي تمسح دموعها كلاطفال وهو يبتسم ابتسامه طيبةوحنونه لها
وبينما هم كذالك يطرق الباب فيأذن للطارق بالدخول فتدخل رنيم وتقول
رنيم :مرحبا نزار ....من هذه
نزار :أنها ريناد سكرتيرتي الجديدة
رنيم :اوه مرحبا أنا رنيم
ريناد :أهلا بك
رنيم :حسنا نزار اتيت لاقول لك أننا بحاجه لمتبرع لابي أنا نتيجه دمي هي لامي وليس لابي وانت تعلم أن أبي دمه نادر
ريناد :عذرا على السؤال لكن ماهو
رنيم :O-
ريناد :أنا مثله سأتبرع له
نزار : لا مستحيل ...انتي لتوك خوجتي من المستشفى لن اسمح
ريناد :أنا أريد التبرع
نزار :لا يعني لا
ريناد :وما شأنك أنت
نزار صمت رنيم قالت
رنيم :دعنا نجرب ...ارجوك أنها فرصتنا الوحيدة
نزار :حسنا فلتفعل ما تشاء
رنيم :حسنا هيا بنا لنرى
ريناد :حسنا
وخرجو من الشركة كل من رنيم وريناد ونزار وذهبو إلى المستشفى

                       نهاية البارت الحادي عشر ♥️
كل عام وانتم بخير 😘

وبنكمل في البارت الجاي 😅😅😅

أختي الضائعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن