أختي الضائعة (10)🖤

92 6 0
                                    

أختي الظائعة 🥀🖤

بقلمي :شام محمد ♥️

البارت العا1️⃣0️⃣شر
- - - - - - - - - - - - - - - - - - -
في الصباح تستيقظ رنيم وهي متعبه من كثر الارهاق فهي لم تنام الامس لتتذكر ما حدث في الامس ....

فلاش ...
عندما خرجت من الجامعة ذهبت إلى المستشفى لترى والدها وهناك يقول لها الطبيب
الطبيب :انسه رنيم يجب عليكم وجد متبرع لأن لم يعد لنا وقت

باااك ....
لتنزل دمعه من عينها وتقول
رنيم :يجب علي ان اجد متبرع ...يا آللهي ساعدني
لتذهب إلى الحمام وتقوم بروتينها اليومي وتخرج وترتدي فستان باللون السماوي وتربط شعرها على شكل ذيل حصان وتضع ميكب خفيف وعطرها الذي يسحر كل من يستنشقه وتخرج من غرفتها وترى الجميع ينتظرها على الطاولة لتبتسم وتقول
رنيم :صباح الخير للجميع
وتجلس بجانب عمها
ملاحظة:للذي لا يتذكر رنيم تقيم عند عمها عماد إلى أن يشفى والدها
عماد :صباح النور بأبنتي الجميلة كيف حالك
رنيم :بخير
نزار :رنيم هل انتي بخير ....تبدين مرهقه
رنيم :بخير لا تقلق
ويتناولو افطارهم وكل شخص يذهب الى مشاغله
لتذهب رنيم إلى جامعتها وتلتقي بسارة
سارة :هااااي رنيم ...كيف حالك
رنيم :بخير ...وانتي
سارة :بخير ...هيا نذهب ستبدأ المحاضرة
رنيم :حسنا هيا
••تسريع الأحداث ••
تخرج رنيم وسارة من الجامعة فتقترح سارة أن يذهبو إلى المول كي يشترو اغراض يحتاجونها فتوافق رنيم ليدخلو المول بينما هم يمشون  تذهب سارة إلى الحمام ورنيم داخل أحد المحلات
وبينما سارة تمشي يوقفانها  شابان ويبدأو بمضايقهتها وسارة من النوع التي تخاف من المواقف التي مثل تلك
الشاب الأول :تعالي معي يا جميلة
سارة :ابتعد عن طريقي
الشاب وهو يمسك يدها
الشاب الأول:أنتي عنيدة سأخذك شأت أم ابيتي
بينما الشاب الثاني كان يتابع كل شيئ وهو يبتسم ابتسامه شرسه ومخيفه
سارة وقد تجمعت الدموع في عينيها
سارة :ارجوك ...اتركني
الشاب الثاني :بأحلامك يا جميلة ...هيا فالنسرع خذها
سارة وقد بدأت تبكي
سارة :ارجوك ...اتركني وشأني
ليقترب الشاب الأول منها وبيده منديل وبه مخدر
سارة : لا اترررررركنيييييييي
ليأتي صوت من الخلف ويقول
.....إلا تسمع ...قالت اتركها
الشاب الأول:وما شأنك أنت ابتعد عن طريقي إذا كنت تريد البقاء سالما
......احذرك لا تثر غضبي....اعطيك الفرصه الأخيرة ...
وقال بصوت ارعب الواقفين ...اتررركهاااا حالا
ليهجم الشباب عليه ويقوم بضربهم بكل شراسه لقد كان غاضباً جدا بينما سارة كانت في قمه رعبها عندما عرفت من هو وزاد رعبها منظره وهو غاضب ليكمل ضربهم وقد افقدهم وعيهم ليذهب إليها ويقول
.....هل انتي بخير
لا رد من سارة
.....يا انسه هل تسمعيني
وهنا انتبهت له لترجع خطوه إلى الوراء برعب من مظهرة لتقول وعينيها مليئة بالدموع
سارة :من ...أنت
..... لا لا تحزنيني....إلا تتذكرين
سارة وهي تبكي :لا ....لا اتذكرك..من انت
.....حسنا سأذكرك
واقترب منها وصار لا يفصل بينه وبينها إلا القليل
.....أنا من صفعتيه عندما صدمت سيارتك....واسمي آدم وقلت لك أنني سأجعلك تندمين ....هل تذكرتي
سارة :ولما انقذتني إذا
آدم: لأن لن اسمح بأحد بلمسك إلا أنا
سارة ابتعدت عنه وقالت
سارة :ارجوك انسى الأمر أنه سوء تفاهم ...وأنا اسفه جدا لك
آدم وهو يبتسم ابتسامه لم تعرف معناها
آدم:حسنا إذا لنكن أصدقاء ما رأيك
ومد يده ليصافحها وبعد مده من الوقت مدت يدها وصافحته وقالت
سارة :بكل تأكيد أنا ...
وقاطعها وهو يقول
آدم :سارة أعرف وأنا آدم
سارة تفاجأت بأنه يعرف اسمها لكنها لم تسأله وقالت
سارة :حسنا ...شكرا لك على انقاذي يجب أن أذهب إلى صديقتي لابد أنها تبحث عني
آدم :حسنا إلى اللقاء
وذهبت سارة من امامه وظل ينظر لها إلى أن اختفت وقال في نفسه
آدم:الخطه الأولى نجحت اعدك يا سارة سترين الاسوء قريبا ....حمقاء صدقت أني أريد صداقتها

ملاحظة: آدم ذو بشرة بيضاء وعينيني خضراء ذو ملامح حادة ومخيف عندما يغضب وشعر اشقر وشفايف وردية ذو  جسم رياضي متناسق  عمرة 26 عام لطيف جدا وعصبي والده ووالدته قتلو وهو في 16 من عمرة لديه أخت واسمها زهور لقد ذكرت في البارتات السابقه وهي صديقه فتون

وخرج من المول ركب سيارته وتوجه الي شركته
وفي مكان آخر.....
تستيقظ ريناد وتفعل روتينها اليومي وتخرج وتجلس مع روان وامها فتسألها روان
روان :الن تذهبين إلى الجامعة
ريناد :لا ...أنا متعبه
روان :ولا الشركة
ريناد :لا ...
لقد أخذت إجازة سأذهب غدا
روان وهي تنهظ
روان :حسنا أنا سأذهب إلى اللقاء
ريناد :انتبهي إلى نفسك
روان :حسنا وتخرج إلى الجامعة
وريناد دخلت غرفتها وتنام فهي ما زالت تشعر بالتعب
أما في الجامعة
أحمد :إذا مازن ...ماذا حدث بالأمس
مازن :لقد تقدمت لخطبتها
أحمد :وماذا قالت
مازن وهو يتذكر ما حدث
فلاش ....
مازن :أمام الجميع هنا أريد أن أقول أني معجب بفتون واحبها واريد التقدم لخطبتها
فتون وفمها قد لامس الأرض من الصدمه :ماااذا
مازن :اتقبلين أن تكوني شريكتي
قالها وهو يمد لها علبه بها الخاتم
فتون توترت ولم تعرف ما تقول فهي تعلم أنه يفعل هكذا لينتقم منها لتقول
فتون :مازن ....ارجوك إذا كان هذا من أجل الانتقام فلا أنا لن أوافق
مازن بعيون بريئه :لا ليس لاجل الانتقام ...أنا فعلا احبك
فيسمعو الطلاب يقولون (وافقي ....وافقي ....وافقي )
لتهرب فتون من المدرج وتركب سيارتها وتغادر وهي تبكي ولا تعطيه جواب

باااك ...
أحمد :يا أللهي ....وماذا ستفعل
مازن :سأذهب لها اليوم إلى منزلها واتطلبها من اخاها
وهي لن ترفض ستخاف أن اتكلم أمام اخاها لذا ستوافق وسأجعلها تندم
أحمد :أنت ستدمر حياتك وحياتها ...صديقي ارجوك انسى الأمر
مازن :يستحيل أن أنساه ....لقد صفعتني
أحمد :يا رجل انها مجرد صفعه انسى ارجوك
مازن :أحمد أنت لا تتدخل
أحمد :حسنا إذا لم تتوقف لن اكلمك بعد الآن فهمت
مازن :أحمد ما بالك أنت لا تتدخل
أحمد بغضب :حسنا لن اتدخل لكن فل تعلم أنا لم اعد صديقك
وقف وغادر وقبل أن يغادر قال
أحمد : وداعا....
وغادر بينما مازن قال في نفسه
مازن :لقد خسرت صديقي بسببك ....صدقيني سأجعلك تندمين
وعند أحمد غادر المدرج وهو غاضب لتراه روان وتجري له وتقول بقلق
روان :أحمد ...ماذا بك ...هل أنت بخير
أحمد :أجل بخير
روان :لا لا تبدو بخير
أحمد بصوت مرتفع :قلت لك بخير لا تفهمي
روان بدموع وهي تبكي:بلا فهمت ...
وتجري من امامه ليقول
أحمد :روان ...روان انتظري
روان قد خرجت خارج الجامعة
أحمد وهو يضرب الجدار بيده :تبا تبا تبا
ليذهب إلى منزله
وفي مكان آخر.....
نزار :لما أشعر بالملل ....أه يا اللهي...غدا ستأتي
وابتسم بسعادة وهو يتذكر خجلها وضحكتها ودموعها عندما ضحك عليها
نزار :ههههههه أنها حقا غريبه
وفي مكان آخر.....
فتون :فارس أنا لا أريد
فارس :لكن لما ...أنه جيد وسيحميك
فتون في نفسها :يا اللهي ماذا أفعل
فتون لفارس :مواقفه
فارس يحظنها ويقول :مبروك وعقبالي ...ههههههه
فتون :ههههههه وفي نفسها ساعدني يا رب
ليتصل فارس لمازن ويخبره لموافقه اخته ليبتسم بشر ويقول
مازن : لقد دخلتي ملعبي يا فتون ههههههه

                         نهاية البارت العاشر ♥️

إلى اللقاء 🤗🤗🤗

أختي الضائعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن