بعد هزيمه كانون و لاسي ل الفتاه التي سيطرت عليها قوه العقد بدأت الوحوش تضهر ب شكل مستمر و كانت تصبح اشرس يوما بعد يوم و هذا لان اميره الوحوش السابقه قد بدأت تستيقظ و هذا بسبب الفتاه التي استحوذ عليها العقد سابقا فقد قامت ب تحرير جسدها اضافه ل تخلي كانون عن حكم مدينه الوحوش و الشي الذي يؤخر استيقاظ الاميره حاجه جسدها ل الدماء و لهذا كانت الفتاه تريد قتل لانس و ليلي و هذا سبب هجوم الوحوش على مدينه الحوريات ايضا و رغم ان الفتيات يقمن ب عمل جيد في حمايه المدينه إلا ان الامر مختلف في ما يخص اليابسه ف بعد ان ادركت الوحوش ان لانس و ليلي ضعيفين بدأت ب مهاجمه البشر و استمر الحال هكذا ل ايام و ايام كان خلالها الاخوان يصلان ل خافه الموت ل ايقاف الوحوش و في احد الايام كادا يموتان ب الفعل ف هربا نحو الشاطئ املا في ضهور كانون و لاسي مجددا ل انقاذهما و كان الوحش الذي يقاتلانه سلحفاه عملاقه يصعب اختراق صدفتها و عندما ادرك الاخوان انها النهايه وقف لانس ل حمايه شقيقته ليلي ل تهاجمها السلحفاه ف اغمضا عينيهما استعدادا ل النهايه ل يسمعا صوت رصاصه و بعدها صوت سقوط السلحفاه و عندما فتحا عينيهما وجدا فتاه ذات شعر ابيض و عينين صفراوين تقف امامهما اضافه ل وجود لاسي و كانون ايضا.
الفتاه : كانون لاسي عودا ل المدينه س اهتم ب المر هنا.
كانون : هذا مزعج لما عليك البقاء مع البشر.
الفتاه : انا افعلها ل اجل هاكون.
لاسي : كوني حذره ف انتي لم تعتادي بعد على جينات الجندي الخارق.
غادرت الفتاتان المكان ل تتركا الفتاه تعيد المسدس ل الحزام المربوط ب ساقها و ترمي جرعه تعزيز ل الاخوين همم تريدون معرفه من تكون هذه الفتاه انها ليست شخصا غريبا في الواقع انها انا فقد لاحظت ازدياد الهجمات على البشر و رغم كرهي لهم إلا انني مطره ل فعل هذا ل حمايه مدينه الحوريات و تعليم ولدي درسا كان يجب ان اعلمه لهما منذ زمن و بعد مغادره الفتاتين نظرت ل لانس و ليلي ب غضب فقد قررت ان اقسو عليهما ل يتعلما متى يجب ان يقاتلا و متى يجب ان يتركا القتال ل غيرهما ف البشر يملكون طائرات و صوريخ يمكنهم استخدامها ضد الوحوش و لكن بسبب تواجدهما صار البشر يعتمدون عليهما دائما.
(ملاحظه س يكون اسم كيساري ساري خلال هذا الفصل حتى لا يعلم ولداها انها والدتهما)
ساري : انتما ماذا تظنان انكما تفعلان ب الضبط.
لانس : كنا نريد انقاذ المدينه.
ساري : هل طلب احد المساعده منكما.
ليلي : نحن ابطال خارقون و علينا حمايه الضعفاء.
ساري (تضحك) : لا ارى اي ضعيف هنا سواكما في الواقع انتما مثيران ل الشفقه.
لانس (غاضب) : نحن أبناء هاكون يا هذه كيف يتجرؤين على مناداتنا ب الضعفاء.
قفز لانس نحوي ل يحاول ضربي ل اثبته ارضا و الوي ذراعه.