منذ ثمان سنوات أنقذني تايهيونغ هيونغ بذالك اليوم أتخذته منقذي ومصدر الأمان خاصتي كنا قد أنتقلنا لهذه المدينة وألتقيت بفتى بذات الحي جيمين هيونغ كان أول من أتى إلي وطلب صداقتي هو أول صديق تعلقت به وتحدثت له عن منقذي كثيراً وأصبح يغار منه
إلى أن المنزل المقابل لمنازلنا قد تم شرائه ولحظي الجميل الذي وقف معي كان منقذي أحد سكان هذا البيت عندما رأيته لم أهتم لشيئ لا عائلتي ولا عائلته فقط جريت إليه وضممته تصنم بين يداي وللحظه غمرني شعور الأمان عندما شعرت بيداه ترتفع لكن هو أبعدني عنه لقد ألمني هذا
لكن عندما تعرف علي عاد بذراعيه التي لفتني بحضنه كان يقهقه على عبوسي قائلاً أنني الأرنب الصغير كوكي إنه صديقي المفضل تبين بعدها أن هو وجيمين هيونغ على معرفة من قبل هم أصدقائي ولم أفكر بمصادقة أحد أخر
تايهيونغ هيونغ حماني من كل شيئ من التنمر ومن الضرب حتى كان يدافع عني عندما أفتعل شي ويغضب والداي جيمين هيونغ كان يرعاني ويهتم بي طعامي نومي وحتى أنه أنقذني مرات لا تعد من حدوث حوادث لي
عندما إلتقيت جونق لن أتحكم بدقات قلبي أحببته أحببته جداً لكن تايهيونغ كرهه جداً حاولت جمعهم سويا إفتعال الصدف لكن إنتهى بهم المطاف بكدمات وجروح غضبت من تايهيونغ هيونغ جداً
لازلت أتذكر نظرته كم أتمنيت الموت بعد أن وعيت على نفسي
لقد جرحته كثيراً لكنه لم يترك جانبي أبداً و سامحني وساعدني بإقناع والداي بجونق كانا يبغضانه جداً لكنهم لأجلي وافقو على إرتباطنا
كما وافق تايهيونغ على كلام جونق أنه يغار ولا يجب أن يقترب من مساحتي الشخصية فرحتي حينها كانت لاتوصف وأنا أشاهد الرجل الذي أحبه يغار علي لأول مره تناسيت تايهيونغ ومشاعره
وذهبت مع جونق بعد أن طلب أن نذهب أصبحت أتجنب أصدقائي والخروج معهم لأن جونق رفض هذا إنه يغار وأنا أحبه أنه حبي الأول والوحيد
يوم خطبتنا تشاجرنا لم يكن يريد حضور تايهيونغ أبداً لكنني أصريت
على حضوره لكنه خيرني بينهم وأنا أحب جونق وتايهيونغ تفهم ذالك عند إنتهاء الإحتفال تلقيت إتصال من تايهيونغ أنه بالخارج طلب رؤيتي لذالك لم أستطع وخرجت جلب لي هدية عقد كان جميل لكن جونق رماه لأنه عرف من جلبه لي بعد زواجنا
عندما قررنا موعد الزواج لم أكن سعيد تايهيونغ لم أعد أراه
جيمين يناظرني بخيبة كلما رأني وجونق متحمس ليرى جسدي
لا أحد فكر بي كما كان تايهيونغ سيفكر طعامي لا أحد أهتم به مثل جيمين لكن تم الزواج وعند خروج جيمين أخبرني أن تايهيونغ ذهب للعيش ببريطانا وإكمال دراسته كان وحينها بالعشرين من عمره
تغيرت حياتي بعد الزواج حرمت من الدراسة بسبب غيرة جونق
ووافقت هو زوجي وأنا أحبه تعامله معي تغير إكتشفت خيانته لكنني كنت أسامحه عندما يترجاني أن لا أتركه ثمان سنوات مرت وهو هكذا يخون وأنا أغفر
تلك الليلة لا أعلم ماذا حدث لي غضبت وهو غضب ضربني ومارس معي أو لصحيح القول هو أغتصبني ليلتها تمنيت أن أختفي لقد تعبت ذهاب تايهيونغ وإبتعاد جيمين هيونغ الذي لا يسمح جونق برؤيته غير بالصدف الجميلة التي تحدث بالشهر مرة أو إثنين منزلنا كان سجني
صباحي فجعني بموت والداي لقد ذهبا أيضا لم أراهم قبل لم أشبع منهم جيداً حرمت منهم قبل موتهم وبعده أصابني إنهيار لا أتكلم ولا أسمع
جاورني
زوجي إعتنى بي كلام الطبيب هذا يطعمني ويهتم بي يحممني وينيمني بحضنه حاولت التأقلم والتخطي مع وضعهم بقلبي هم وذكرياتهم كما أخبرني جيمين هيونغ لكن جونق هددني سيذهب هو أيضاً
أعلم أن ما بي ليس طبيعي لكن يجب على جونق مساعدتي لماذا عقلي يخبرني عكس ذالك لم يبقى لي أحد غيره أنه زوجي إن ذهب سأفنى
علي طاعته وفعل ما يأمر به وإن كان به شيئ خاطئ المهم أن يبقى بجانبي
طالبني بأملاكي التي ورثتها من والداي حادثني بأنه يحبني ويغار علي ولن يسمح لي بالعمل وعرض جسدي للناس لأني له وحده أو أنه يذهب وأفعل ما أريد هو خيرني لكن بطريقه ما أحسست بالإجبار لا يجب أن يغضب مني لأنه سيتركني ويذهب لذالك أعطيته ما يريد ليبقى بجانبي
إنني متعب أريد ذات الحضن الدافئ أريد الأمان الذي بجانب تايهيونغ
أريد التدلل على جيمين هيونغ ليطعمني بيداه بينما انا منشغل باللعب
أريد سمع صوت أمي وهي تيقظني صباحاً بينما يدها تمسح على رأسي
أريد حفظ تحذيرات أبي التي تتلو علي كل صباح لحمايتي وحذري وخوفه علي أنا أريد حياتي القديمة أريد الإستماع لكلام والداي
لتحذيرات تايهيونغ والعودة للماضي والإبتعاد عن جونق
لكنني أحبه وهو زوجي سيهجرني ويذهب
_____
إنتهى
