داخل المستشفى وتحديداً الأستقبال كان جونغكوك منهاراً داخل أحضان جيمين يريد رؤيه تايهيونغ بينما جيمين يكابر دموعه
خوفاً من أضعاف من بين أحضانه تحمحم يونقي مستعجلاً الفتاه التي تقلب بالسجلات أمامه "المريض كيم تايهيونغ الغرفة رقم 101 الطابق الرابع"
إتجه إلى جيمين يدفعه هو والمنهار للمصعد ضغط يونقي الرقم أربع بينما جونغكوك حاوط نفسه بيداه مرتجفاً ومقلتاه تناظر الرقم الذي يرتفع كل طابق حال وصولهم خرجوا من المصعد سريعاً عيناهم تناظر الأرقام أعلى الأبواب ليوقفهم جيمين هاتفاً"ها هي هنا "
تخطاهم جونغكوك سريعاً يمسك بالباب لفتحه لكن فتح من الطرف الأخر ليخرج رجل مرتدي معطف أبيض لكن شهقة جونغكوك ومقلتاه ألتي ألتقطت الجسد المغطى بأكمله بالأبيض جعلته يتراجع بثقل للخلف
أرتد جسده على الحائط يحرك رأسه للجانبين بهستيرية ينفي ما رأه قلبه أرتجف لفكرة فقدانه لمصدر أمانه"لا لا تايهيونغ هذا ليس تايهيونغ"
دموعه المتحجرة بسعادته لرؤيته منذ ثواني تدحرجت متزامنه مع جسده الذي خار أرضا عند سماعه صوت الطبيب يردف بما أوقف قلبه
"أقدم تعازي لكم "تصنم يونقي مكانه للخبر يناظر جيمين الذي أطلق دموعه صارخاً بالنفي ممسك الطبيب من ياقته تقدم يبعده عنه ليضمه لصدره ناظراً للطبيب الذي حرك رأسه بأسى على حالهم
بينما جونغكوك الذي يبعد عنهم بعض الخطوات يمسك بقماش بنطاله بقوة مردد بهمس أسم الأسمر دموعه تتسابق سريعاً على وجنتاه كيف لا وأمانه ذهب
وقف يمسح وجنتيه بخشونة مقترب من صديقيه"أنه يكذب تايهيونغي وعدني أن يبقى بجانبي للأبد"ربت على كتف يونغي بعشواية يشير بأنامله للطبيب
الذي تخطاهم منذ مدة مبتعد بخطواته عندهم فعمله إنتهى"يونغي هيونغ ...يجب أن... يحاكم هذا كاذب ...هو لن يتركني" نظر لكفيه المرتجفة يبتلع عصته"لن يذهب ويتركني هو لن يذهب كما فعل والداي"
أحس بجسده يميل للأمام والخلف رفقه الأرض حوله التي تدور تباطئ نبضه مرفرف بجفنيه يستقبل السوادأقترب يونقي سريعاً عندما هوى جونغكوك أرضاً يحمي رأسه من الأرض يصرخ بطلب المساعدة
خرج الطبيب من الغرفة التي وضعو بها جونغكوك متبقي جيمين معه يجلس على أحد الأرائك بقرب سرير جونغكوك بدموعه ورجفته بعد خروج يونغي بغرض مهاتفة نامجون
ليأتي تقدم منه الطبيب السابق"هل أنتم من عائلة المريضة "نظر له يونقي بغرابة قليلاً لتشوش عقله من الصدمة "مريضة ماذا "طالعه الطبيب بحيرة ليجيب مفسراً"المريضة التي توفت منذ قليل "