عدت لأجلك أعلم أنك تعتبرني صديقك المقرب لكنك أكثر من ذالك إعتقدت أن تلك المشاعر ستذهب لكن الأن وبعد مرور ثمان سنوات أعترف أنا ضعيف أمامك إسمك فقط سبب بإرتجاف جسدي أتصدق
أنني لم اللحظ توقفي عن التنفس أنت تجيد اللعب بقلبي
تمدد على السرير بعد أن دخل منزل جيمين الذي تشبث به تحت أنظار زوجه الذي طالعه بحده وغضب إنه يغار طلب الراحة ومكان لينام لذالك هو الأن بأحد الغرف بينما يستمع لتذمر جيمين أنه صديقه المقرب الذي لم يراه منذ سنوات
إبتسم وهو يتذكر أيامه بهذا الحي والمنازل الثلاث تلك تذكر أول لقاء له بجونغكوك أرتفعت كف يده لجانبه الايسر تمسح بخفه على قلبه مغمض عيناه يستذكر رائحه الفانيلا الخاصه فتاه
بيوم مدرسي ممل خرج عند أنتهاء الحصة الأخيرة متجه لمنزله قاطعه صوت أنين وضحك أقترب من قسم الفنونليتبع الصوت وقف أمام أحد الصفوف مد يده لفتح الباب بهدوء
ثلاث فتيان يصغروه بسنتين ملتفين أعلى صبي ملقي أرضاً تقدم للداخل مغلق الباب خلفه إتكى عليه يشاهد ما يحدث مدخل يديه بجيب بنطاله
"الأن من سينقذك الأستاذ ليس هنا لتذهب وتشتكي له كوكي الصغير"
تكلم أحد الفتيه بينما يمسك بيد الصبي ملوي إياها ليصرخ الأخر من ألمه قهقه الثاني أثناء أقترابه ليجلس على معدة الصبي ممسك بياقته مردفاً
"من الأفضل أن تصرخ كثيراً ذالك يجعلني أستمتع "
تنهد تايهيونغ مقترباً من الذي يستحل معده الصبي ممسك بياقته من الخلف سحبه بقوة يدفعه أرضا تراجع أصدقائه مردفين بذات اللحظة
"رئيس مجلس الطلبة"لم يكن ليتحدث وكانو هاربين من المكان أجمع
أمسك بأكتاف الصبي يجلسه متفحص إياه مردفاً بخفوت "أنت بخير "هز الأخر رأسه يمسح دموعه العالقه بأطراف مقلتاه ليشهق عندما تم حمله من قبل الأخر خارجاً به بعد همسه أنه ليس كذالك
تمسك به جيداً مرخي رأسه داخل عنقه الأسمر متنهد براحة لذالك الدفئ والأمان الذي توسط قلبه وأرخى جسده بعد أن تم فحصه بعيادة لمدرسة وتبين أن هناك إلتواء بقدمه تحدث الصبي بصوت خافت متردداً "شكراً لك لمساعدتي"
إقترب تايهيونغ منه مبعثر خصلات شعره مردفا بدفئ "هذا واجبي ولا تقلق سيتم محاسبتهم غداً "إبتسم مبسط كف يده أمام الأخر طلباً للمصافحة مردفا بمرح "أسمي جونغكوك جيون جونغكوك "
صافحه الأخر مردفاً"كيم تايهيونغ "
إستيقظ من غفوته على يد يونقي التي تهزه فتح عيناه لساحباً جسده العلوي ليجلس مكانه يستمع للمتكلم "العشاء جاهز جيمين ينتظرنا "
أجابه بهدوء صوته العميق"سأتي خلفك "
خرج يونقي ليتنهد تايهيونغ متجهاً للحمام غاسل وجهه وثم إتجهه للأسفل منظم لهم كان العشاء يجري بهدوء لايسمع إلا أصوات الملاعق وهي تضرب بالصحون
بعد الإنتهاء جلسو سوياً ليردف تايهيونغ لجيمين الجالس بجانب زوجه
"ماذا حصل لجونغكوك وهذا جونق مابه "تنهد جيمين بحزن ليردف وهو يناظر يده المشابكة بيد زوجه "بعد موت السيد والسيدة جيون ذهبت كل الأملاك لجونغكوك وعندها هو كان بحاله رثه منهار تماماً"
تنهد تايهيونغ مرجع ظهره على الكنبة ناظراً للأعلى ليردف
"وجونق ما دوره هنا " ليردف يونقي عندما بدأ جيمين بالبكاء
"لقد تغير جلب جونغكوك لمنزل عائلته لقوله أن هذا طلبه
هو ولا أعتقد أنه يجب أن يبقى بمكان يذكره بهم "
ناظر تايهوينغ نقطة معينه من الأرض مطولاً ليردف ما كان يخاف من حدوثه "من أستلم سير شركة عمي جيون إن كانت حاله جونغكوك هكذا"
ليرد عليه جيمين وهو يمسح دموعه "لا أحد يعرف كيف منح جميع أملاكه لجونق"وقف الأسمر بغضب متجهه لباب المنزل
لكن أوقفه كف يونقي الذي حط على كتفه مشيرا للمطبخ فتبعه مجبراً مبتعدين عن جيمين الباكي "إن جونغكوك يتوقع ذهاب كل من يحبهم وأفعال جونق معه غريبة يهدده بتركه ليبقى جونغكوك يتوسل به أن لا يذهب يعاقب أن فعل شيئ منذ الحادث الذي حدث قبل أشهر جونغكوك بعد مراسم العزاء إنفرد بنفسه بمنزلهم لكن تصرفاته غريبه يجب عليه التأقلم أنت تعلم هم والداه لكن حالته غريبه وأعتقد جونق السبب"
أحكم تايهيونغ قبضه يده بغضب ليردف بصوت حاول أن لا يرتفع
"ولمَ للأن لم يتحدث أحد أين جونغكوك الأن يجب أن لا يبقى مع جونق "حاول يونقي تهدئته مردفاً"لقد حاولنا لكن موقف جونق أقوى هو زوجه وأنت تعلم كم جونغكوك يحبه وبالتأكيد يستمع له ويخاف غضبه"
قاطع حديثهم دخول جيمين وهو ممسك بهاتفه مردفاً بسرعه "جونغكوك حادثني يريدني سأذهب له "هز يونقي رأسه له ليلتفت مغادراً و عندما وصل كان تايهيونغ خلفه دخل واتجه ببطئ لغرفة جونغكوك
ناظره من الخارج كم إزداد جمالاً رغم ذبوله وتعبه إلا أنه كان جميل بعين من قلبه خفق بسرعة كبيرة عندما تقابلت مقلتاهم تقدم للداخل ليقف أمام من يجلس على سريره بتعب واضح على ملمحه
جلس أرضاً أمامه أمسك كفيه يقبل راحتيه بعمق إندفع جسده أرضاً بقوة وسرعة بسبب إنقضاض جونغوك عليه بعناق ساحق
أستشعر تفاصيل معتليه الذي أخرج صوته الباكي وهو يتشبث بثيابه يحاول دفن نفسه بصدر الأسمر الذي أحاطه جيداً هامساً بالقرب من مسمعه"أنا هنا جونغكوك لاتخف"
_____
إنتهى
