داخل مرسمه الخاص يقف جونغكوك يناظر لوحته بتركيز أنها الأخيرة وحاول بكل جهد يملكه أن تكون الأفضل كيف لا وهو قرر ختام عمله أن يكون ملمح تايهيونغ لوحة رسم عليه ملامح الأكبر بدقة وجمال جونغكوك سهر عليها الليلة الماضية وقرر أن يجعلها مفاجأة لتايهيونغ لأن غداً موعد المعرض وهو متحمس لردة فعله
تراجع ليجلس على كرسيه الصغير يتنهد براحة ناظر ساعته ليفزع واقفاً أنه تأخر جداًبالتأكيد تايهيونغ يتوجه الأن للطبيب فحان موعد تحرره من الجبيرة المحتجزة لأطرافة خرج يودع هانا بصراخ
أستقبله السائق مرحب به جلس ليخبره بلطف عن وجهته لم يأخذ وقت وها وهو داخل المستشفى يتجه لمكتب طبيب تايهيونغ تحركت قدماه سريعاً عند رؤيته للأكبر يجلس هناك ينتظر خروج المريض من عند طبيبه
أقترب طابعاً قبلة سطحيه على شفتي تايهيونغ الذي أبتسم يسحبه ليطبع قبله على عنقه"لم أتيت عليك أن تستريح جونغكوكي"نفى جونغكوك ليهمس "أريد أن أكون بجانبك"قهقه تايهيونغ يسحب الأصغر ليجلس بجانبه وجونغكوك وضع رأسه على كتف الأكبر ينتظران خروج المريض
مسائاً أمام التلفاز يقف تايهيونغ وبيده عدة أفلام يختار أحداها"طفلي رومنسي أم أكشن"أتى جونغكوك وبيده الفشار "رومنسي تايهيونغي"
أومئ تايهيونغ ليضع الفيلم
ويجلس بجانب الأصغر يلتصق به يحيط خصره بذراعه والغرابي أسند رأسه على كتفه أتجهت أنامل جونغكوك بعدما قرر الجلوس بحضن تايهيونغ لفخذيه يبعدهم ليجلس بينهم وهو "هكذا تايهيونغي"
أبتسم تايهيونغ يدفن رأسه بعنق الغرابي يستنشق عبيره بعمق
أرتعش جسد جونغكوك تمسك بيذراعي الأكبر الذي حاوط خصره
أخذ يأكل من الفشار ويطعم الأسمر
بينما عيناه مثبته على التلفاز أمامه أنتصف الفيلم و تايهيونغ يتابع بهدوء بينما المشاغب صاحب الوجه المحمر والفاه المنفرج كثرة الملامسات الحميمية بين الأبطال عميقة جداً تحرك مكانه بإنزعاج لهدوء تايهيونغ
أخذ يفكر لمَ لا يفعل كما يفعل البطل ويتعمق بلمسه هكذا لمَ هو هادئ هكذا "طفلي لم يعجبك الفيلم "نفى جونغكوك بإبتسامة صفيرة
"لا هو ممتع "أبتسم تايهيونغ قبل وجنه جونغكوك الذي نبض قلبه بقوة ليستدير جالساً بحضنه يقابله
ناظر مقلتاه بخجل من سؤاله الذي هرب منه "لمَ لا تفعل مثله "عقد تايهيونغ حاجباه بعد فهم ليبتلع جونغكوك مشيراً بسبابته للتلفاز أبتسم على عبوسه وهروب مقلتاه من نظراته
أمسكه من خلف عنقه يسحبه بقبلة عميقة سارع جونغكوك يلف يداه حول عنق الأكبرر يبادله بحب مرر تايهيونغ لسانه على شفتي جونغكوك ببطئ ليفتح الأخر فمه يستقبل لسانه
