الأمسية كانت لطيفة وهادئة تجمع فيها الرفاق تشاركوا الأحاديث وتلاطفوا الأزواج وتجنبوا ذكر جونق والأحداث الأخيرة تايهيونغ أكتفى
بإطعام جونغكوك وتقريب كوب العصير من شفتيه تنظيفها من بقايه طعام عند دخولهم قد وقف جين يعد المقاعد المتناثرة حول طاولة الطعام كان هناك شخص ليس له مقعد
وتايهيونغ لأنه تايهيونغ سحب جونغكوك ليجلسه بحجره أحمرار وجه جونغكوك لم يكترث له أحد سوا من يتوسط فخذاه يقترب قاضماً وجنته المحمرة بمنتصف الأمسية
تخلى جونغكوك عن خجله وتبادل أطراف الحديث بينما يطعم تايهيونغ صاحب الأبتسامة السعيدة تارة وتارة أخرى يشابك أنامله بأنامل الأكبر أفعال بسيطة قد حركت بداخله الكثير
عند عودتهم كان تايهيونغ يقود وبجانبه يونقي وبالخلف جونغكوك وجيمين المتعانقان ساقطين بنوم عميق حول يونقي مقلتاه من النافذة للذي بجانبه ليسأله ما يدور بعقله "تايهيونغ ماذا ستفعل الأن "
رفع كتفاه الأسمر بحيرة من المستقبل"لا أعلم أريد ترسيم ما بيننا بعقد زواج لكنني متردد قليلاَ"عقد يونقي حاجباه ليعاد السؤال بحيرة "من ما أنت متردد كلاكما تريدان بعض وهذا واضح "ألقى تايهيونغ نظرة على جونغكوك ليعيد مقلتاه على الطريق متنهد
" أرى الإعجاب بمقلتاه لكن هذا ليس كافياً لربط أقدارنا سوياً ماذا لو ذهب الأعجاب لا أريد أن يعاد الماضي معه"ربت يونقي على كتف الأخر "هذا صحيح لكن عليك مناقشه هذا معه فمستقبلكم مشترك الأن وعليك أن تفكر بنفسك أيضاً "أومئ تايهيونغ شاكراً وقوفه بجانبه وأنه سيأخذ أقتراحه بعين الإعتبار
دخل تايهيونغ المنزل يحمل طفله متتجه لغرفة نومه مدده على السرير
جرده من حذائه وجواربه بعظ أن نزع معطفه ليضع عليه الغطاء متجه لتبديل ملابسه تمدد بجانبه عند إنتهائه يسحبه لأحضانه قبل جبهته وبينما هو يخطط ليوم غداً سقط نائماً وجونغكوك يتوسط أحضانهحل الصباح سريعاً بنظر من لم ينم كثيراً فتح عيناه ينظر لشريكه أبتسم لتبعثر وضعيه جونغكوك فهو ترك وسادته لينام على صدره بينما الغطاء ركل أرضاً وأحد قدماه تلتف على خصره دفن أنفه بخصلات شعوره السوداء يستنشق رائحته طبع قبله رقيقه قبل أن يبعده بخفه لتجهيز الفطور
وقف بمنتصف المطبخ يفكر بتجهيز فطور رومنسي يسعد الأصغر جرى سريعاً لحديقة منزل جاراه سارقاً الأزهار عاد بعد مهمته الشاقة بعد لمحه لجيمين من نافذة المطبخ يعد الفطور مثله لكن بأعين مغمضه
أعد أفطار بسيط برفقة كوب عصير وقهوة له وضع الأزهار على الصينية بجانب الصحون ذهب للنائم وضع الصحينة بقربه على طاوله صغيرة
أقترب من الغرابي