تقدم بإتجاه السكرتيرة بينما عيناه تتجول هنا وهناك تحمحم مردفاً
"مرحبا لدي موعد "إبتسمت الفتاة مرجعة عيناها على الأوراق بيدها"إسم حضرتك لو سمحت "تبسم وهو يجيبها بأسمه
لتومئ برأسها مشيره على الأريكة مردفه"تفضل بالجلوس سأخبر المدير "أشارت له بعد دقائق ليتبعها طرقت الباب الزجاجي فتحته مبتسمه لتشير له بأدب ورسمية
دخل بثقة يقابل الثلاثيني الذي كان واقفاً أمام مكتبة صغيرة تضم بعض الكتب والملفات من الجوانب وسطحها يحتوي على مجسم لهيكل الشركة
أبتسم ليقترب من جونق قليلاً
مشير له بالجلوس بعد رد التحية "أهلاً بك سيد جونق لقد أخبرني السيد كيم بطلبك ونحن سننفذه لكن هناك عقد يجب أن يتم بيننا كما تعلم أمور تشكيلية"
قهقه جونق مؤيد كلامه يستفسر على ما ينص العقد وقف ناجمون شابكاً كفاه خلف ظهره متجول بخطواته حول مكتبه ليقف أمام الأخر "لكوني صريح علي أخبارك أنا لا أقبل بمساعدة من هم ببداية مسيرتهم المهنية مثلك فسمعه شركتك منتشرة وسمعتك أنت كمبتدأ أيضاً لكن كما تعلم المدير كلمته تنفذ لكنني من أضع الشروط لحماية حقوقي عند الخسارة"
شابك جونق أنامله متنهد من تلميحات الماثل أمامه يجامله بإبتسامة مزيفة"شكراً لك على مساعدتك لي أنا ممتن لتايهيونغ وإن لم تكن تعلم فهو صديقي منذ زمن أي يعلم ما خيري وشري ولو كنت سأضر أحد ماكان وافق على مساعدتي"بادله الثلاثيني الإبتسامة المزيفة هو أيضاً بينما يلتقط أوراق العقد من سطح مكتبه يقدمها للأخر
"طبعاً لكن الحذر واجب وهذه مسؤولية على عاتقي"مقلتي جونق تحركت على الأسطر لبعض الوقت تحت مراقبة الأخر ليمد يده أخيراً "قلم لو سمحت"أبتسم نامجون يمده بقلم سريعاً لغباء الأخر كيف لا وهو لم يطالع مقدمة الورقة وفقط الشروط وبعض الكلمات المزيفة
عند خروج جونق أرسل نامجون التسجيل لكامل المحادثة لتايهيونغ الذي تنهد براحة بعد سمعه متجه لجونوك الجالس على القطعة القماشية المتموضعة على العشب يحيطه بأكلاته والحلوى المفضلة له
أعاد هاتفه لجيبه يقدم حليب الموز متوسط الحجم لجونغكوك كما هو بنكهة الفراولة لكن صغير الحجم لعدم عثوره على المتوسط أرسل نظرات الحقد على من كان يبتسم بنصر بينما ينشرب من القشة
أحاط وجنتيه بكفيه الأسمر بقوة مسبب ببروز شفتيه المتمسكة بالقشة أبعد جونغكوك يداه بخفة يعيد تركيزه على مشروبه المفضل بإبتسامة مغيظ الذي أشاح بنظراته عنه ليتذمر
"لقد أردت أخذك بموعد نتسوق ثم نتناول الغداء بمطعم وثم مشاهدة...."قاطعه الأصغر ممسكاً بكفه بين كفيه الدافئة "لكن هذه الحديقة لها ذكريات كثيرة أنها مكاننا السري هيونغي"نظرات الأسمر العميقة التي تتأمل محياه وترته
