اكمال ما قد مضى .. :9

56 6 12
                                    

______🤍_______

صباح اليوم التالي ..

ضغطت ايفلين على عيناها بأنزعاج لاشعة الشمس التي تسللت الى الغرفة لتفتحهما ببطء وانزعاج ..

كانت تنام بشكل فوضوي حيث يغطي نصف اللحاف جسدها والنصف الاخر الارض تفتح قدميها وذراعيها على مصرعهما على ذلك السرير الواسع ..

استقامت بنصف جسدها لتنظر نحو تلك الخادمة التي فتحت الستارة لتوها بنصف عين ..

"ما هذا ؟ "

نطقت بصوت ناعس تعب بعد تلك الاحداث التي مرت بها ليلة البارحة ..

تقدمت منها الخادمة الشابة بأبتسامة لتقول ..

"صباح الخير آنسة ايفلين .. لقد جئت الى هنا بسرية لكي اساعدك على حزم حقائب سفرك الى كندا هذا العصر .."

تنهدت ايفلين بضجر لترمي نفسها من جديد على السرير بعد تذكرها لامر اولفير حول سفرها مع بعض اخوتها الى كندا بأمر الزعيم ..

"انها ثلاث ايام فقط .. لاداع للإكثار من الامتعة .."

نطقت ايفلين ببعض النعاس لتجيب الخادمة ..

"اجل ومع ذلك يجب ان تظهر الانسة بأفضل مظهر ممكن .. سيجتمع افراد الاتحاد من باقي الدول وسيحضر العديد من الشخصيات الهامة ايضا .."

نطقت بحماس لتقترب من ايفلين المنسدحة على سريرها وقالت بحماس بينما تشابك يداها ..

"يمكن للانسة الحصول على حبيب ثري بكل بساطة .. سأتكد من ان يكون فستانك هو الافضل .."

قالت بعزم لتهرول الى غرفة الملابس بينما ترمقها ايفلين بضجر ..

تبدو متحمسة للامر اكثر منها حتى .. وعلى كلن .. اكتشفت شيئا لربما غفلت عنه .. ان هذه الخادمة والمدعوة ماشا هي شخص وفي ومخلص .. فما زالت تخدمها وتخاطر بوضيفتها من اجل مساعدتها بعد ان رفض جميع الخدم ذلك ...

تنهدت بهدوء قبل ان تدير جسدها لتنام على بطنها بينما تسند رأسها على كفيها وهي ترمق قطتها كوين وهي منغمسة بتناول فطورها بشراهة ..

عادت ماشا من غرفة الملابس وهي تحمل اكثر من خمس فساتين تناسب المناسبة القادمة لتبدأ بعرضها ومدحها امام ايفلين التي كانت تنظر نحوها بملل غير فاهمة سبب حماسها ابدا ..

"ان الازرق يليق بك تماما .. اوه والاحمر يجعلك كبركان من الاثارة .. كما ان تصميمه يليق بجسدك كثيرا ..."

واصلت ماشا الكلام والكلام بينما ايفلين لم تركز بما تقوله بل عوضا عن ذلك مدت يديها على الارضية لتبدأء بتسلل بخفة نحو قطتها وهي ترمقها بخبث ..

واصلت الزحف نحوها حتى وصلت اليها اخيرا لتصدر صوت زمجرة وتنقض عليها بسرعة مما جعل من كوين تصدر صوت مواء شرس بينما تحاول التحرر من قبضة صاحبتها المجنونة ...

عاصمة الخطيئة ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن