002

10K 376 65
                                    

_

يسير الألفا الضخم الوسيم ذو رائحة القرفة بثقة ، يضعُ كلتا يَديه في جيب سرواله ليس و كأنه في شركة التي سوف يوقع معها عقداً لتضامُن معها يتجه نحو غرفة مدير الشركة

وهو يمشي كان يستمع إلى كلام الموظفات عنه بأنه وسيم جداً ، و رائحته رجولية للغاية وما إلى ذلك ، وهذا الكلام قد أرضى غروره فارتفعت إبتسامة جانبية لدي شفتيه الرفيعة

وعندما وصل إليها رأى سكرتيرة صاحب الشركة ، وقبل أن تتكلم السكرتيرة لتسأل الرجل عما يريده أردف الألفا له بكلمات مُختصرة

"أخبر سيدكِ أن جيون بوسونغ في الخارج"

وعندها نفذت السكرتيرة كلامه لتتجه نحو الباب فاتحةً إياه وتدخل منه ، وبعد مدة وجيزة خرجت منه و أخبرت الألفا الضخم أن يتفضل إلى الداخل

"أهلا بك سيد جيون "

"تشرفت بمعرفتك سيد كيم تايهيونغ"

تصافح الألفا يُرحبان ببعضهما ، ثم إتجها نحو غرفة الإجتماعات للتحدث عن العقد وإتمامها

واتفقى في الآخر أن يأتي تايهيونغ إلى بيت بوسونغ ليُتِمى الصفقة ، فقد أتى لتايهيونغ حالة طوارئ ويجب أن يأجل الموضوع إلى وقت آخر

"حبيبي أين أنت ؟"

تحدث بها الألفا الضخم عندما دخل الغرفة ولم يجد زوجه الصغير ، و عندما تلقى الصمت جواباً له إستنتج أن زوجه الٱن في مكتبة المنزل يقرأ كتاباً ما

ولم يستغرق وقتاً حتى فتح باب المكتبة، لتكشف له عن مدى إتساعها تحوي على رفوف ضخمة عالية تُزيِنها الكتب القديمة ، يتكئُ عليها السلم الخشبي

وبعدها حطت أعينه على زوجه الصغير الذي يضع نظارات طبية يقرأ كتاباً بتمَعُن وتركيز لدرجة أنه لم يلحظ زوجه الذي جلس بجانبه

"كيف حالُك جونغكوكي؟"

سأل الألفا الضخم عن أحوال وهو يمسح بيده الكبيرة شعر زوجه الليلي الناعِم زوجه ولم يلقى إلى إيماءه من جونغكوك تخبره بأنه بخير

ليبتسِم الألفا بدفئ و ينقُر شفاه جونغكوك الأرنبية ، وعندها تذكر الألفا ما كان سيقوله لزوجه

"إسمعني صغيري ، اليوم سوف يأتي رئيس الشركة التي سوف أتعاقَد معها لنُكمل الصفقة"

تحدث الألفا بهدوء بداية كلامه ، وقد إستغرب جونغكوك من ما يقوله زوجه ما شأنه بذلك

ولكن قد أزيح الإستغراب عن الزوج الصغير الهادئ عندما أمسك زوجه بفكه بقوة بينما يصر على أسنانه يطلق فيرموناته الغاضبة لإخضاع زوجه الصغير

"فلذلك إياك بأن تخرج من غرفتك ، و تُخفي رائحتك لكلا يشعر بك السيد كيم تايهيونغ ، أفهمت؟"

سأله في آخر كلامه ليومئ جونغكوك الهادئ بالموافقة على سؤال زوجه المُنفصم ، فهو إعتادة على تصرفاته

و بعدها هدء الألفا الضخم و رجعت له الإبتسامة الدافئة ، فاحتضن هيئة الصغير و قبله على فروة رأسه

"هيا زوجي العزيز لتذهب إلى غرفتك لأن السيد كيم سوف يأتي بعد قليل ، وتذكر ما قلته سابقاً لكي لاتحصل كارثة حينها"

أمر بها الألفا الضخم ليُنفذ الأوميغا الرقيق كلامه ويتجه نحو غرفتيهما المشتركة يُكمل الكتاب الذي معه

صدح صوت الجرس في أنحاء المنزل ليفتَحه كبير الخدم لدى المنزل الفخم ، ليتبين له أنه الألفا رئيس الشركة الذي حدثه عنه سيده بأن يُدخله إلى الداخل ويُرحب به

"أهلاً بك في منزلي سيد كيم"


_

رأيكم؟💜

السرد؟؟؟

توقعاتكم؟؟








   TK|| The Fate   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن