_
الدفئ و السكينة مشاعر طغت على أجواء البيت الكبير الدافئ
الذي يضم جسد الألفا الضخم مع أوميغاه الصغير
بعد حمل جونغكوك نفسيته قد تحسنت ، و التصرفات الغريبة التي كان يفعلها سابقاً قد توقفت
وهذا ما له إلاّ أن يسعد تايهيونغ و يجعله يحلق إلى السماء
في الأربعة الأشهر السابقة تجد أن جونغكوك لديه تقلبات مزاجٍ كثيرة
تارة تراه عندما يقوم بأعمال المنزل يشغل الراديو إلى أعلا صوت و بهذا تصدح الأغاني في أرجاء البيت كاملاً
وهنا يبدأ جنون جونغكوك في الرقص وهو يعمل ، يهز كامل جسده على ألحان الموسيقى الصاخبة
وبعصاة المكنسة يبدأ بالغناء من الأغنية التي تصدح لوحدها رغم غناءه معها
و تارة أخرى تجده مثل حيوان الكسلان يستلقي على فراشه أغلب اليوم متكسلاً عن تحريك طرف من جسده الصغير
و إن أرغمه تايهيونغ على الإستقامة وتحريك جسده تلقاه رامياً جسده بأي زاوية من الغرفة نائماً
أو يبدأ بتأفؤف و الشكوى لألفاه عن ملله وضجره ، و بعد لحظة تراه يحرك فاه اللطيف يدل على أنه غاضب من تايهيونغ
و ينتهي هذا الغضب اللطيف بعضة قوية تطبع على ذراع ألفاه
و الآن بعد هذه العضة القوية يجلس جونغكوك في حضن تايهيونغ باكياً
يمسك ذراعه المعضل بيديه الصغيرتين ينفخ على أثر العضة
ثم يعود ويدفن نفسه بحضن الفاه ويكمل بكاءه متأسفاً لإيلامه ، وعندما يهدأ من بكاءه يرفع وجهه من صدره
وتقع عيناه على العضة وترجع لؤلؤاته بالنزول ويظل على هذه الحال إلى أجل مسمى
"يا إلهي لؤلؤتي ، إنها عضة صغيرة لن تضر بي إن ألفاك قوي"
أخذ يقهقه على أوميغاه الباكي الذي نفى برأسه على كلامه الأول يقربه إلى صدره
"هيا لؤلؤتي ، كف عن البكاء لا ترهق خَمرتيْ "
أخذ تايهيونغ وجه الباكي الظريف المدفون في صدره العريض ووضعه بين يديه الكبيرتين
"يا حبيبي هذا الشيء لا يستدعي للبكاء"
يمسح بإبهامه دموع جونغكوك وهو يقهقه ، ليتلقى ضربة خفيفة على صدره مما جعل إبتسامته تكبر أكثر على لطافة أوميغاه
أنت تقرأ
TK|| The Fate
Werewolfأحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س •المهيمن :كيم •امبرغ