019

6.7K 288 77
                                    

_

الدفئ و السكينة مشاعر طغت على أجواء البيت الكبير الدافئ

الذي يضم جسد الألفا الضخم مع أوميغاه الصغير

بعد حمل جونغكوك نفسيته قد تحسنت ، و التصرفات الغريبة التي كان يفعلها سابقاً قد توقفت

وهذا ما له إلاّ أن يسعد تايهيونغ و يجعله يحلق إلى السماء

في الأربعة الأشهر السابقة تجد أن جونغكوك لديه تقلبات مزاجٍ كثيرة

تارة تراه عندما يقوم بأعمال المنزل يشغل الراديو إلى أعلا صوت و بهذا تصدح الأغاني في أرجاء البيت كاملاً

وهنا يبدأ جنون جونغكوك في الرقص وهو يعمل ، يهز كامل جسده على ألحان الموسيقى الصاخبة

وبعصاة المكنسة يبدأ بالغناء من الأغنية التي تصدح لوحدها رغم غناءه معها

و تارة أخرى تجده مثل حيوان الكسلان يستلقي على فراشه أغلب اليوم متكسلاً عن تحريك طرف من جسده الصغير

و إن أرغمه تايهيونغ على الإستقامة وتحريك جسده تلقاه رامياً جسده بأي زاوية من الغرفة نائماً

أو يبدأ بتأفؤف و الشكوى لألفاه عن ملله وضجره ، و بعد لحظة تراه يحرك فاه اللطيف يدل على أنه غاضب من تايهيونغ

و ينتهي هذا الغضب اللطيف بعضة قوية تطبع على ذراع ألفاه

و الآن بعد هذه العضة القوية يجلس جونغكوك في حضن تايهيونغ باكياً

يمسك ذراعه المعضل بيديه الصغيرتين ينفخ على أثر العضة

ثم يعود ويدفن نفسه بحضن الفاه ويكمل بكاءه متأسفاً لإيلامه ، وعندما يهدأ من بكاءه يرفع وجهه من صدره

وتقع عيناه على العضة وترجع لؤلؤاته بالنزول ويظل على هذه الحال إلى أجل مسمى

"يا إلهي لؤلؤتي ، إنها عضة صغيرة لن تضر بي إن ألفاك قوي"

أخذ يقهقه على أوميغاه الباكي الذي نفى برأسه على كلامه الأول يقربه إلى صدره

"هيا لؤلؤتي ، كف عن البكاء لا ترهق خَمرتيْ "

أخذ تايهيونغ وجه الباكي الظريف المدفون في صدره العريض ووضعه بين يديه الكبيرتين

"يا حبيبي هذا الشيء لا يستدعي للبكاء"

يمسح بإبهامه دموع جونغكوك وهو يقهقه ، ليتلقى ضربة خفيفة على صدره مما جعل إبتسامته تكبر أكثر على لطافة أوميغاه

   TK|| The Fate   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن