012

6.8K 340 75
                                    

_

شهيق ، زفير حتى خرج جونغكوك من المنزل بأطراف مرتجفة يناظر بعينيه الواسعة حديقه المنزل من حوله

حتى وصلا للسيارة فيفتح تايهيونغ بابها لكي يدخل جونغكوك ، وعند دخوله أغلق بابها واتجه إلى الباب الثاني

وضع حزام الأمان ونظارته الشمسية ثم التفت إلى جانبه لكي يتأكد من أوميغاه

و أصاب في ظنه فجونغكوك لم يضع حزام الأمان لجلهله بهذه الأمور

لذلك هو فك الحزام وخلع نظاراته الشمسية من عليه وإقترب من جونغكوك يمسك الحزام ليضعه مكانه

و تسنى لجونغكوك في هذه اللحظة تأمل ملامح تايهيونغ من الجانب

تلك الرموش الكثيفة وجسر أنفه المنحوت و النبيذيه الرفيعه نزولاً إلى فكه الحاد الرجولي الذي وقع فيه ، وأخيراً بشرته السمراء اللامعه

كل ما في ألفاه رجولي وجميل وقد لاحظ تايهيونغ تلك التحديقات ، لترتفع إبتسامته و يلف بوجهه

فيصبح وجهه مقابلاً لوجه أوميغاه اللطيف يتشراكان الهواء نفسه من قربهما ،

وهذا القرب ما له إلا أن يقرع الطبول في قلب الصغير الشارد

نفخ تايهيونغ بأنفاسه يطلقها على وجه الشارد لكي يستيقظ ، وعلى إثر ذلك أغمضت أعين جونغكوك لثواني

قبل أن يفتح نصفها بخمول ،" هل أنا وسيم إلى تلك درجه لكي تبقى شارداً بي؟"

همس بها بخفوت لقربهما الكبير ولكن لم يلقى جواباً لسؤاله ، فإقترب أكثر من وجه أوميغاه الجميل

"هممم؟"

همهم تايهيونغ متسائلاً ، ليجيب جونغكوك بهز رأسه للأعلى والأسفل بخمول

و عيون تايهيونغ لم تبقى محلها بل جالت بكامل وجه الخامل حتى وصلت إلى شفتيه الأرنبيه الورديه المنتفخة

حدقت بها بجوع للحظات ثم عادت إلى محلها وهي مناظرة عيون جونغكوك

وعلى إثر التحديقات السابقه بالمتنفخة أخرِج لسان تايهيونغ يرطب به شفاه الرفيعه

مما أدى إلى إصطدام طرف لسانه الرطب ب شفاه جونغكوك الأرنبية

فصحى جونغكوك من غفوته وأصبحت أعينه النصف مفتوحة مفتوحة بالكامل

و زارت الورود خد جونغكوك الأبيض اللؤلؤي، وقد صعدت إلى أذنيه تلونها بلونها الأحمر الفاتح تصرخ بالخجل الشديد

   TK|| The Fate   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن