027

6.1K 340 39
                                    


_

"تايهيونغي ، هل لي بسؤال؟"

تحدث جونغكوك و صوته قد تلحظ به التردد و الخوف ، يريد سؤال ألفاه عن موضوع

و لكنه خائف ، خائف من ردة فعل ألفاه ، بعد حادثة البارحة عندما رأى تايهيونغ يتجه نحو الباب قاصداً خروجه

فكرة أن ألفاه قد يخرج من الباب ولن يعود قد راودته و إلى الآن ، هذه الفكرة ترعبه كثيراً

بظنه أنه يجب أن يفكر قبل أن يطلب ، أو يسأل أو حتى أفعاله أن يفكر بها لكلا يتركه تايهونغ ، هذا الفكرة قد أتته بعد حادثة الأمس

"هو -أمم طلبان ، أو سؤال -أه، لا أعلم ، لا تفهمني بطريقة سيئة"

تحدث بصوت مرتجف و حرفياً جسده هو من يرتجف و عيناه لم يبقها في محلها بل جالت بكل مكان حوله ، الخوف تربع في صدره يشعر بشيء يعقد معدته و يضغط على صدره

قد لحظ تايهيونغ هذا و الندم قد أنهش دواخله أكثر ، لا يستطيع تحمل فكرة أن جونغكوك أوميغاه الرقيق يخاف منه و ما له إلاّ أن يصبر على ذنبه

فإرتخت ملامحه و الندم والحزن بان على ملمحه الوسيم فنزل بجسده المعضل الذي يعتلي أوميغاه و غرس وجهه في تجويف رقبة جونغكوك البيضاء

طبع قبلة رقيقة عليها و بدأ بإطلاق فيرموناته ليهدأ بها أوميغاه الهلع

"أميري ، لا عليك فالتطلب أو لتسأل قدر ما تريد، لا تخف من ذلك أبداً لن أغضب صدقني أنا نادمٌ فعلاً ، سأكون منفذاً لطلباتك مجيباً عن أسئلتك ، لكن إهدأ لا تهلع هكذا "

و فعلياً مفعول فيرمونات المسك المهدئة و كلمات تايهيونغ مع صوته العميق الهادئ أخذ يهدئ جونغكوك

مغمضاً لعينيه الغزالية البراقة يقرب وجهه إلى عنق تايهيونغ المسمر ، جعلته رائحة تايهيونغ المخدرة و كلماته مخدراً و درجة الخوف قد قلت لكن الضغط أو الخنق الذي يشعره لم يختفي ما زال خائفاً رغم ذلك

"هممم؟ ماذا كنت تريد رقيقي ؟ فالتخبرني "

سأل تايهيونغ بصوت همس و هادئ و ما زالوا على وضعيتهم السابقة و البلوزة جونغكوك الخضراء قد أنزلها بعد ما كانت مرتفعة يخبأ بها جسد جونغكوك العلوي

"تايهيونغي ، أريد أن أعرف ما حصل لبوسونغ ، لا تفهمي خطأً فقط لأنه قد إختفى فجأة بعد ما عشت معه مدة طويلة ، أنا لا أحبه و لا أطيقه فقط لاريد أن أعلم ما إن حصل على عقـ-"

قطع كلماته هي قبلة تايهيونغ على شفتيه فقد تحدث بآخر كلامه بسرعة و رهبة من أن تايهيونغ قد يسيء الفهم

   TK|| The Fate   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن