الفصل الأول: اللقاء الأول العجيب

767 28 94
                                    

كان هنالك رجل مجنح يطير ليلًا في سماء اليابان و هو يقوم بدوريته.

"هذا ممل!" صاح هوكس و هو يحلق في السماء.

في الأسفل عند أحدا المباني المهجورة

"هيا أسرع و كن حذرًا!" صرخ رجل يرتدي زي عبائة سوداء على الرجلين الذين كانا يحملون باب معدني رمادي اللون و الذي كان ثقيل جدا. "إن هذا الباب قطعه ثمينه و ان حصل له شيئ سيكون الثمن رأسكم" قال الرجل بنبره حاده مهددة الرجُّلان و هو يشير إلى رقبته.

"حاضر سيدي.. اكك" جاوب احد الرجلين و هو يتألم بسبب ثقل هذا الباب. "اللعنه لما علينا أن نحمل هذا الباب الثقيل إلى الشاحنة التي بآخر الشارع و بدون أن يرانا أحد!" تذمر و هو يتحرك باتجاه المخرج.

"أنت محق انهم حتى لا يدفعون لنا ما يكفي من المال. أن قد شاركت معهم من أجل أن أكون رجل المهمات الصعبة القوى و الشهم و لكن بطريقة أصبحت رجل المهمات الثقيلة!" سخر الرجل الأخر الذي كان يحمل الباب من الجهة الأخرى على حظه.

كان الرجل ذا العباية سوداء يمشي بجانبهما لتأكد من عدم حدوث أي شيئ للباب و كان ينصت إلى محادثتهما. "انتم جدد يا مايكيل و لا يمكن اءتمانكم على المهام الخطرة لذلك ستبدأون بالسهل حت..." و قبل أن ينهى كلامه قاطعه الرجل الذي كان يحمل الجزء الخلفي للباب و هو يصيح "سهله! و أين السهولة أشعر بأني يدي ستخلع بسبب ثقل هذا الباب لتخبرني بذالك!" توقف الرجل مدركا لمن كان يتكلم "أسف سيدي لم أقصد"

"بوهه.." حاول مايكيل أن يمسك ضحكته.

"اخرس و أحمل الباب و انت ساكت يا سيدريك."

"هاي هاي كابتن" رد عليه الرجلين في صوت واحد.

بعد مرور خمس دقائق:

"سيدي لماذا لم نصل بعد" سأل سيدريك الرجل و هو متعب و مرهق.

"أجل متى سنصل أشعر أنه قد مر ساعات بل سنوات و أنا أحمل هذا الباب."

"لم يمر سوا خمس دقائق و نحن لا نزال في الطابق الثالث لذلك لا تتعبوا مبكرًا فلا يزال يوجد سلالم لكي تنزلوها و أنتم تحملون الباب" وقف كلا من مايكل و سيدريك في صدمة و كأن روحها ستخرج من جسدهما.

"أوى لا تقفا! ليس لدينا وقت لمرقعتكم تلك أسرعوا!" قال الرجل و هو يضرب سيدريك على رأسه.

فوق عند هوكس:

"الساعة ال١١:٠٠ ليلًا و لا يوجد أي مجرم او أعمال الشغب او لي حريق و لا يوجد طيور تحلق في السماء سواي" تنهد هوكس ثم قرر أن يهبط على سطح أحد المباني و قام برفع نظراته و نظر إلى شوراع اليابان المضيئة الجميلة و للشباب الذين كانو يلعبون بالكرة في الشراع بينما يلحق بهم ضابط شرطة يخبرهم أن يوقفوا اللعب حتى لا تأتي كره في الطريق فتسبب حادث و لكنهم ظلوا يجرون. و كل ما فكر فيه هوكس "هل هم يلعبون subway و لكن مكان القطارات سيارات؟"

مجرد قارئة و شخصية في صفحات كتابWhere stories live. Discover now