الفصل الثاني

377 24 71
                                    

كان هوكس نائمًا بعمق و هو يحتضن الوسادة التي كانت بجانبه و هو لا يزال لا يعلم أين هو.

في الصباح:

"اح......." كادت أن تصرخ الأنثى او التى ظنها هوكس وسادة. 'مين ده!! و ايه الجابو هنا!' فكرت الأنثى بينما كانت تحاول أبعاد نفسها من بين ذراعي هوكس النائم ثم وقفت بجانب السرير.

حدَّقت الفتاة ذو الشعر الأسود الداكن و الأعين الزرقاء التي كانت تشبه لون البحر على الرجل الغريب الذي كان نائم على سريرها و الأسوء أنه كان يحتضنها.

حدَّقت الفتاة ذو الشعر الأسود الداكن و الأعين الزرقاء التي كانت تشبه لون البحر على الرجل الغريب الذي كان نائم على سريرها و الأسوء أنه كان يحتضنها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"المجنون ده لابس أجنحة ليه؟ لا يكون مختل عقلي" تمتمت الفتاة و هي تحاول استيعاب ما يحدث. 'واحد مجنون لابس أجنحة حمره دخل شقتي و نام على سريري و كان بيحْضُنِّي. ده أكيد متحرش!!' تسللت الفتاة دون أحداث أي ضجيج حتى لا يستيقظ الغريب و ذهبت للمطبخ لتحضير شيئًا ما.

"أين أنا؟" استيقظ هوكس فور رحيل الفتاة مجهولة الهوية من الغرفة.

وقف هوكس و هو مستغرب فهو لم يجد أحد أفراد العصابة طما أن معدته كانت تكلمه بسبب رحلته خلال الباب كانت مرعبه جدا. ارتعش جسد هوكس عند تذكره الدورانات العنيفة و المطبات التي كانت تعيق طيرانه. 'لماذا لم يظهر أحد بعد؟'

قام هوكس تعديل شعره بيديه حتى بدوا أنيقًا و هو يواجههم و تقدم نحو باب الغرفة لكي يخرج و استعد من أجل مواجهة الحراس.

لكن لم يكن هنالك أحد 'هل هذه مزحة عل يستَخِفون بي فقت لأنهم استطاعوا اختطافي!! أنا البطل رقم اثنين!' غضب هوكس و بدء يتجول في المنزل لكي يجد أحد لكنه لم يفعل و توقف عند المطبخ المكان الوحيد الذي لم يبحث فيه بعد.

تفاجئ هوكس عندما وجد امرأة وقفة عند الفرن و كانت تمسك سكين. 'إنها تقوم بتسخين السكين!'

"أنت..." هوكس كان على وشك الكلام و لكن الفتاة أوقَفته و جرت بسرعة مُمْسكةً مقلاة كبيرة و ضربا بها رأس هوكس صارخةً "متحرررش"

رجع هوكس للوراء و هو يضع يده على رأسه 'ذلك مؤلم!'

"عايز ايه يا حرامي يا متحرش!" صرخت الفتاة ثانية و هي تتقدم نحوه لمي تضربه لكنه تفادها و حاول أن يفهم ما تقوله لكنها كانت تتحدث بلغة غريبة.

مجرد قارئة و شخصية في صفحات كتابWhere stories live. Discover now