لِقاءُ مِن جَديداً 🐨🐰

153 17 34
                                    

أستمرُ في حُبك كُل يوم كالمرةِ الأولى

أنَا شّخِص غَارق فِي عُمقَ عينِاك

يوماً ما سأقضي الليل بمشاهدتك وأنتِ نائمة

‏تأملتها وبكُل بساطه انا ضعت في جمالها

تختبىء الملائكة في عينيكِ

عَينيها تَشبهُ مئةُ عاماً منْ الأمانْ

إن لم تكوني خمرا أو نبيذ أخبريني كيف تثمل القصائد ‏بـ ذكركِ .

.

.

.

نزل سوبين و معه وونيونغ و هالة الفخامة والرقي تحيط بهما

رفعت وونيونغ هاتفها
"سيد سميث اين انت نحن وصلنا"
قالت بـ لكنة انكليزي متقنة

"انسة جانغ انا في المخرج انتظركم هناك"

"حسناً"
قالت وونيونغ و هي تغلق الخط و ترتدي نظارتها الشمسية

صعدت في السيارة

كانت تجلس في الخلف و سوبين بـ جانبها

اخذا يتناقشان حول تلك الصفقة و مجرياتها

نزلا في واحد من افخم الفنادق في اوتاوا

و في اليوم التالي

كانت ليا تنتظر موعد مجيء مارك من أجل أن تغيضه مثل كل يوم

لكنها تفاجأت بـ مارك يدخل و دموعه على وجهه بينما يوجد اثر يد حمراء على خده الأيسر

خلعت ليا مأزر الطبخ و اتجهت نحوه تتفحصه

"مارك ماذا بك مارك هل انت بخير"
قالت ليا بـ قلق

و بعدها دخل رجل كهل الجسم بـ الكاد يستطيع المشيء يمشي على عكاز

"ايها المخنث تشتكي لـ فتاة يا ايها الارعن"
قال ذلك العجوز و هو يضرب مارك الذي اختبأ خلف ليا من الخوف بـ عكازه

"سيدي لماذا تضربه من انت"
قالت ليا و هي تحاول أن تتحكم بـ اعصابها

"و ما شأنك انتِ يا فتاة انا والده و سوف اربيه مجدداً لانه شخص قليل التربية"

"فقط لأنني رفضت أن اطيع أوامرك و امشي على هواك و مزاجك و اردت أن اتخذ قرارات حياتي بـ نفسي أصبحت عاق"
صاح به مارك بـ قهر

𝔰𝔬𝔲𝔯 𝔠𝔞𝔫𝔡𝔶| حٌلَوِةَ حٌأُمِضَةَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن