نُبذةً عَن حَياةُ تزُويو🦌

151 17 37
                                    

‏صوتكِ ثريٌ جداً عِند سَماعه يُغنِي مدينةٌ ‏كَـاملة مِن فُقَراء قَلبي

حبها الرواية التي يجب أن تعاش ‏لا أن تقرأ و تكتب

‏ماذا ستكتُبْ هَـذا المسَاء

لا شـيء سَأكتفِي ‏بِـ مُطَالعة وجهُكِ

‏يا ضماد هذه الروح يامسّـرتي

لم يكن لقائنا صدفة، كان رحمةً من اللهِ لِقلبي

كانت أكثر من ذكرى كانت " حقيقة "

.

.

.

الحياة يا رفاق ليست بـ عادلة أو منصفة أبداً

تحن و ترفق من يعجبها و تقسو و تذل من يعجبها

هذه المقولة آمن بها سوبين

هو بعد عيد ميلاده التاسع كره حياته و كره عيد ميلاده و كره كل شيء

جالس شارد و مهموم على ضفاف نهر الهان

كانت الشمس على وشك المغيب

استقام بـ ثقل و كـ أنه يحمل هموم الدنيا كلها على ظهره

عاد إلى المستشفى المتواجدة فيها تزويو

أصبحت هذه المستشفى منزله الثاني

هو لم يترك تزويو بـ مفردها طول فترة علاجها

دخل إلى غرفة تزويو و هو يحمل أكياس من الطعام الذي تحبه تزويو

كان يخفي تلك الأكياس بـ شكل جيد من أجل أن لا ينكشف أمره لأن هذا ممنوع

تسلل مثل اللص و هو يمشي على أطراف أصابعه يلتفت يميناً و يساراً

طرق الباب على تزويو
"ادخل"
قالت بـ صوت رقيق

شقت بسمة عالية وجهها فور رؤيتها سوبين

هي متأكدة أنه واحد من اثنين يا اما سوبين أو أحد الأطباء أو الممرضين

لأن لا احد يزورها

و اذا جئنا إلى أهلها هم لا يهتمون بها أساساً على الرغم من ثراءهم

تزوج والديها إجبارياً و كان اتفاق بينهما أنه أقل من ستة أشهر سوف يطلقان لكن عن طريق الخطأ أصبحت والدتها حاملاً بها

𝔰𝔬𝔲𝔯 𝔠𝔞𝔫𝔡𝔶| حٌلَوِةَ حٌأُمِضَةَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن