هَلْ تَغَارينَ❇️

164 18 19
                                    

المَجِد لعينيكِ ولتسقُط أمجادهِن أجمَع

أحملُ "اشتقت إليك" منذُ الصّباح
لا أعلم ماذا أفعل بِها إنّها تُحرِقني

يا أجمل النوادر ، يا حضرة الإختلاف

فالعناق كان مزيجًا من العبادة القدسية والجريمة في الوقت ذاته

اقبل جميع أخطائك حتى تصلحيها

يا وجهاً كُلما تأملتهُ شعرتُ أن قلبي
‏غارقًا بالحُب و الاُمنيات

شعرك خريفي الملمس وعيناك كفراشات الريف

كُل شَيء جَميل بطريقةٍ ما،
إلّا أنتِ جَميلة بكُل الطُرُق

تَجاوزت كَونك شَخص، أنت رُوحاً لي

.

.

.

كانت ليا تريد المغادرة لكن سوبين امسك معصمها
"ليا لم تجيبيني"

"اجيبك على ماذا"

"كفي عن المماطلة انتِ تعلمين جيداً عن ماذا اقصد"

"أنا حقاً لا اعرف ماذا تقصد"

"انتِ اما غبية او تستغبين"

"هاي انت لا تتجاوز حدودك و اخبرني بـ شكل مباشر ماذا تريد"
صاحت به ليا

افلت سوبين معصم ليا و وقف امامها و نظر في عينها
"أنا اتكلم عن مستقبل زواجنا ليا لقد مللت و أنا اتكلم عن هذا الموضوع"

سكتت ليا و لم تقل شيئاً

" أريد اجابة صريحة منكِ ليا"

"سوبين أنا لا زلت مشوشة للغاية لا أستطيع أن أفكر"

"لماذا تحتاجين الى التفكير ليا اليس حبي لكِ كافي"

"ليس كافي سوبين ليس كافي أبداً هل نسيت ما فعلته بي ام يجب أن اذكرك مرة أخرى"

"كلا لم انسى لكن فقط حاولي ان تنسي هذا كان من الماضي"

"انسى؟ و من الماضي! هذا مثير للاشمئزاز حقاً ضع انت نفسك مكاني شخص مسالم يكد و يعمل طول حياته حتى لم يحظى بـ تعليم جيد و لم يحقق حلمه من اجل عائلته"

"و يأتي شخص مدلل والديه يخطفني و يحاول أن يعتدي علي بعد ان وثقت به و عاملته افضل معاملة لكن بعدها اكتشف انه يضحك علي"

𝔰𝔬𝔲𝔯 𝔠𝔞𝔫𝔡𝔶| حٌلَوِةَ حٌأُمِضَةَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن