𝔰𝔬𝔲𝔯 𝔠𝔞𝔫𝔡𝔶| حٌلَوِةَ حٌأُمِضَةَ

إشتقتُ لكِ يا اميرتي🫂💟

فهي لاتعلم إنني أحببتها في لحظة لا أستطيع فيها البقاء بجانب أحد، لاتعلم إنني حينما كنت لا أطيق نفسي كُنت أراها الطمأنينة التي توضع بصدري دائماً

كانُِت اُمرأةٍ مِن النَوِع الذَيّ يتوِرّد في كُلّ مرةٍ يُحاوِلُ أن يُطفئِهُا الزَمِن

وأنَ ألنرجسيةُ بها تُليق لها مَلامح دافِئه ‏تَشبه لحظة اليَقين

هي ‏خليط بين البرائة والإغراء

‏كنتُ أذهبُ إلى وجهك، وأعودُ منه بكل هذه الطمأنينة.

.

.

.

جلس سوبين بـ جانب ليا ذات الوجه الشاحب و اخذ يمسح على شعرها و قلبه أصبح ينبض بـ قوة كبيرة

"اشتقت لكِ يا اميرتي"
قال سوبين و هو يمسح على شعرها بـ كل حب و حنان

"لا اصدق أنني رأيتكِ مرة أخرى ظننتك أنني قد خسرتكِ و ضعتي من بين يداي للأبد"

صمت و شرد قليلاً ثم أخذ نفساً عميقاً و قال

"ارجوكِ سامحيني سامحي هذا الاحمق انا شخص متهور اعماني الانتقام و لم ادرك اهميتكِ في حياتي الا بعدما ابتعدي عني"

"لقد اعتنِتي بي و اهتمتي بي و تعاطفتي معي و انا كنت كـ الثور الاهوج الذي اذا هاج لم يرى اي شيء أمامه"

"لقد اعماني الانتقام و اصبح قلبي اسود و احترقت بـ نار الحقد و الكراهية و كنت سوف اؤذي شخص بريئ وثق بي"

"سامحيني يا اميرة قلبي سامحيني"

لم يستطيع كبت مشاعره و ألمه أكثر لـ ينفجر باكياً

سقطت دمعة منه على وجنة ليا لـ تستيقظ

و عندما استيقظت ليا فتحت عينها كان وجه سوبين اول شيء تراه

هنا جفلت و استقامت تريد الهروب و ملامح وجهها يطغو عليه الرعب و الخوف و الهلع

امسك سوبين بـ عكسها و قال بـ نبرة هادئة
"ارجوكِ عودي الى مكانك"

نظرت له بـ خوف و ابتلعت ريقها

"لا تخافي انا لم اؤذيكِ أبداً"

عادت تجلس على حافة السرير و هي مستعدة للهرب في أي لحظة

"اريد ان نتكلم قليلاً"

نظرت نحوه بـ هدوء ثم قال