باجي-سان و المصباح السحري

٠١

في القصة الاصلية لعلاء الدين و المصباح السحري، وقع الفتى اليتيم و الفقير في حب الاميرة السمراء الجميلة، لكن المعايير الاجتماعية كانت تحول امام حبه

لم يكن سيستطيع مقابلتها، و ان فعل فهو متأكد ان الاميرة التي تتوسد القطن و ترتدي افخر الملابس لن تعطي له نظرة واحدة، هو مجرد بائس

و رغم ذلك لم يدع الامر يمنعه من العيش

قفز علاء من فوق احد الاسواء بينما في يده تفاحة خضراء طبعا مسروقة، الفتى مفلس متذ نعومة اضافره، كان قرده الصديق الوحيد يقف فوق كتفه يتشبث بقماش سترة علاء المهترأة بينما يستمر صاحبه بالهرب من الشرطة

انه سيناريو كل يوم، ظللا الشرطة ليدخلا احد البيوت القديمة، كان هناك بعض الاطفال، من الواضح فقراء من الحالة التي يرثى لها لملابسهم و وجوههم التي تملأها الاتربة او شعرهم القذر، لكن مايزالون لطيفين

اسقط علاء حقيبة متخفية بين ملابسه، كانت مليئة بالتفاح الاحمر الطازج، بينما مسح التي بيده و تناولها، ابتسم الاطفال ليقفزو جميعا حول الحقيبة، كانت تبدو حبات التفاح ككنز لبطونهم الفارغة، اخذ كل واحد منهم حبة، تناول القرد واحدة هو ايضا يمسحها بملابس علاء و يتناولها

كانت سعادة بالنسبة لهم، فما يهم هو ملأ بكطونهم بالطعام

....

استمر تشيفويو بقراءة القصة، لقد قدمتها اليه زميلة في الفصل، كان باجي يعارك مايكي بينما دراغون يقف بينهما

تاكميتشي يحاول البقاء بعيدا رغم ان مايكي لا يبعد يده عن يد الاخر، ان كان باجي سيهجم فليكن تاكميتشي اول تضحية، و هذا ما يقلق الفتى المرتجف

اخذ فويو تفاحة يتناولها بينما يستمر في قلب الصفحات، كانت القصة قصة اطفال، هو يدرك ذلك، و لكن كانت جيدة ايضا، كما انه تابع فيلم ديزني الخاص بها بالفعل

رفع بصره ليرى كيف ان انياب باجي تضهر مدى جاهزيتها لعض لحم طري، ابتسم للحياة التي يعيشها رفقة رفاقه، و استمر في القراءة

كانت الاميرة ياسمين ابرز شخصية اعجب بها تشيفويو، كانت لطيفة و قوية، جريئة و متمردة، و كما انها ذكية و فطنة

قلب صفحة اخرى قبل ان يسمع صوت هاتفه، كانت والدته تتصل

اغلق الكتاب و تركه جانبا

"مايكي كن... انا اغادر... والدتي تحتاج للبقالة" صاح فويو "سأعود لاحقا... ربما"