مر بالفعل اسبوع على اقامة باجي داخل اسوار القصر، كان يتم نقل مستلزمات الامير الشاب للقصر الجديد، بعدما بالطبع قدم موافقة خجولةكان الاب اكثر شخص سعيدا، يمكنك تخيله بقامته القصيرة و العمامة البيضاء فوق راسه بينما يقفز و هي تسقط في كل مرة
كان باجي كذلك سعيدا، و عندما سال كاتي لما لم يعد للمنزل بينما النهاية السعيدة قادمة، هو يحب انه سيتزوج هذا الامير، لكن من جهة اخرى هو ليس علاء الدين، و هذه ليست حياته، كما ان هذا الامير هو ياسمين و ليس هرته تشيفويو، و رايت ميك بهيئة الملك اصبحت تزعجه، كان يريد العودة الى موقعه الفعلي، حتى هذه البلاد، رغم انها حارة مثلما يحب فهو يفضل ايضا عالمه و عصره و بلاده، اليابان
كان قد بقيت له امنية واحدة، بعد ان يتاكد ان الزواج سيتم هو سيمنح كازو حريته، هل كان على كازو ان يعيش دوما في نوع ما من القيود، في عالمه هو مقيد بافكاره و هواجسه السوداء، بينما الان هو مقيد بذلك المصباح
"لقد بقيت مدة الف سنة محبوسا داخل هذا المصباح" تنهد كازو، ابتسم بعد ذلك، "لكني متحمس لان اكون خارج هذا الشيء القديم... صحيح انه سيكون لديك القوة و السحر لفعل كل ما تريد كجبار... لكنك مقيد" اشار لاصفاده و جسده المسحوب داخل المصباح "و هي النهاية رغم كل القوى... عندما يمسح احدهم المصباح فساكون عبده ليحقق له ثلاث امنيات ثم اعود لاحبس مجددا داخل المصباح"
كان ايضا هذا يبدو كئيبا جدا، و رغم ان باجي شخص يفكر بعضلاته فهو لديه مشاعر، و قلبه صادق و ابيض مهما صرخ و كان يلعن الجميع، طبعا عدى والدته و صديقه المقرب كازو و نائبه الجميل تشيفويو، لكن في ذات الوقت هو طيب القلب
كان يشعر بمحنة المارد المسكين
في احدى الصباحات، كان يجلس في الحديقة الخلفية، تمر صفوف من الخادمات للبركة البعيدة مع سلال من الملابس من اجل الغسيل، كن يضحكن و يتحدثن دون توقف لصنع نوع من الخلفية البهيجة للقصر، من بعيد كان من الواضح اختلاس الحراس للنظر، كان هذا بذيء لكن من سيقاوم عرشا من الحسنوات يعملن على غسل الثياب بينما تضهر اقدامهن الفاتنة و اذرعهن المغرية
اخذ باجي مقعدا بعيدا، لم يكن يهتم لهن، لان الامير الشاب كان يجلس على بساط ما فوق العشب و هو منشغر بقراءة بعض الاوراق القديمة الصفراء، او ما تسمى بالمصفوفات
"ماذا تفعل" سال باجي بعد ساعة من التامل، "ما هو المهم لتقراه" و كيف ان فويو ذك او الامير ياسمين لم يهتم لامر وجوده هناك
"انها دواوين شعرية" اشار ياسمين، رفع بصره بعض الوقت قبل ان يعود للقراءة، "في الغالب كان دوما هناك شعراء لوصف حالة الحكم و طبيعة حياة الشعوب" ترك المصفوفة التي كانت بيده ليسحب اخرى، "اضافة لنوع البلاغة اللغوية المستعملة فيها و الصيغ الخفية... انه من الممتع قراءتها"
أنت تقرأ
باجي-سان و المصباح السحري
Short Storyوجد علاء الدين المصباح السحري، و عندما مسح الغبار عنه خرج الجني الذي سيحقق له ثلاث امنيات. كانت الاميرة ياسمين فتاة جميلة، اتى اليها الخطوب من كل انحاء المعمورة و الممالك المجاورة لكنها لم ترد زوجا من معايير عالية، كانت تريد الحب كي تعيش سعيدة. ال...