٠٨

279 30 50
                                    


انتضر الثلاثة داخل البلاط قبل ان يرتفع شخص فاخر، ثياب غالية و هناك على يمينه اربعة من الخادمات الفاتنات، و على اليمين اربع من الخدم الشباب اليافعين المثيرين

و كان هناك بساط طائر يرتاح فوقه قرد مع ثياب تفوح من بعيد رائحة الغنى منها، كان تاكي يشعر بالسعادة لهذه اللحظة، على الاقل شيء جيد بعد كل ما حدث

فتحت عيون تشيفويو بشكل مذهول بينما فمه كذلك، هل كان هذا علاء، ذلك اللص الوضيع الفقير، من اين حصل على كل هذا المال

"جلالة الملك" قدم تحية احترام، و يحاول ان لا يضحك على شكل مايكي في تلك الثياب و كيف انه لا تستطيع قدماه الوصول للمس الارض، نعم حتى هنا هو لا يزال قزما

"هل يمكنك ان تعرف عن نفسك" تحدث الوزير جعفر، كم كان يريد علاء تهشيم وجه هانما، لكن فقط صبرا سيفعل ذلك، هو فقط ينتضر اللحظة المناسبة

"ادعى علاء الدين... اتيت من مملكة بعيدة عن هنا... من اجل شيء واحد" استدار ليقدم نظرته للامير الشاب، "طلب يد الامير الفاتن ياسمين" و ربما هو يريد ذلك ايضا ليس فقط من اجل هذه القصة

جفل الامير ليتراجع خطوة، ارتجفت شفتاه بينما احمر خداه بشكل صارخ، لقد كان يفكر في علاء هذا الصباح و انظر اليه الان، انه هنا من اجله و يطلب يده من والده

"لكن قبل كل ذلك" اشار للخدم، "اريد تقديم هذه الهدية لجلالة الملك" تم وضع ثماني صناديق منوسطة الحجم امامه و فتح كل خادم صندوقه بالدور

الماس، الذهب، الحرير، الياقوت، الزمرد، الؤلؤ، الفضة، اعشاب نادرة

ذهل عقل الملك و الوزير مما وضع امامه، "و هذا" سحب صندوقا من عنده، "ملك ياسمين"

سحب ياسمين غطاء الصندوق لتضهر وردة ياسمين من الذهب و اللؤلؤ كدبوس جميل، رفع بصره لينظر في شكل علاء و هو حقا مذهول من كل ما يحدث امامه، يشعر انه يحلم فقط بعد كل هذا

لانه لم يكن ليكون مصدقا، "لذلك ايها الامير الفاتن" جلس على قدم واحدة بينما يمسك بيد الامير الشاحبة الناعمة، "هل تقبل الزواج من هذا الرجل المتواضع"

لم يجد الامير ما قد يقوله، كان فقط لا يستطيع ان يفيق من صدمته

كان بالطبع يرغب بذلك، لكن في نفس الوقت هو لا يفهم كيف حدث كل ذلك، من اين احضر علاء المال، بل كل هذه الاموال

"انتضر يا علاء" كان الوزير داهية، يعلم تماما من اين احضر علاء كل هذا الغنى، لقد كان المصباح، علاء قد حصل بالطبع على المصباح و طلب امنياته، "الملك ليس لديه الا الامير ياسمين"

باجي-سان و المصباح السحريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن