رغم ان باجي لم يصدق كثيرا المكان الذي كان فيه، و كل تلك الامور السحرية التي كان يخبره بها تاكي، حتى انه ربما يشك قليلا ان من حوله هم نفسهم الذين كان يعرفهم في الواقعانضر حتى نائبه القططي لا يتذكر من هو و يقول علاء الدين فقط، و تاكي يتذكر انه هو باجي المعتاد
فتح باجي عينيه، كان هناك شمس ساطعة تنظر اليه من السماء، مسح جبينه المتعرق قبل ان يستقيم، كان جالسا في واحة قريبة، قرب بركة ماء
ينام تاكي محتظنا البساط السحري في هناء، تنهد باجي بينما كان هناك مصباح قريب مقلوب بالقرب منه
مرر يده في شعره، كان قلة صبره يضهر مجددا، كان يرغب بالخروج من هنا و العودة الى حياته الطبيعية، هذا مثير للاعصاب بالنسبة له
منذ ان جاء الى هنا لا يجد نفسه يستيقظ مع وجه تشيفويو او بيك جي الجميل الذي بهدؤ اعصابه، كان عليه فقط ان يجد قردا قبيحا، او وجه هانما البشع، و الان مجددا مثل الفراغ امامه
انه يتحمل الكثير حتى الان، و في اللحظة المناسبة سيتاكد من تهشيم راس احدهم و بشدة
رفس القرد المسكين ليستيقض بشكل مفزع و يحدق نحوه، ابتلع قبل ان يعرف انه فقط باجي مجددا، تنهد قبل ان يتسلق شجرة و يحاول ايقاف نبض قلبه المرتعب، بقي البساط يطفو فقط على مقروبة منهما.
حمل باجي المصاح العجيب و حدق فيه، انعكس فوق السطح المطلي باللون الذهبي وجه باجي المرهق
يتذكر عندما فرك على المصباح ضهر الجني العجيب لم يستطع ان ينظر اليه باجي بينما كان في محنته يصارع الرمل قبل ان يغرق
سمع جملة الجني، "شبيك لبيك مارد هذا المصباح بين يديك... لديك ثلاث امنيات اختر بحكمة... لا يمكنني ان..." و قبل ان يكمل قواغد الامنيات كان باجي يصيح، "نعم ماذا تقول يا سيدي"
"اخرجني من هنا... اخرجنا من هنل"
"كما تطلب" استمر الانهيار، "هذه الامنية الاولى سيتم تحقيقها" و تاليا تم اخؤاج الثلاثة من المغارة التي تابعت الانهيار مع بزوغ اول شعاع للشمس
ترك المارد الثلاثة في الواحة و قرر العودة الى مصباحه
تنهد باجي، اتجه للبركة، غسل وجهه و شرب بعض الماء المنعش قبل ان يمسح المصباح مجددا
"شبيك لبيك مارد هذا المصباح بين يديك" قدم مارد المصباح نفسه، كان هناك بخار ازرق خرج مع المارد قبل ان يقف على ارتفاع عال، كان يبدو كبيرا و هو يتكتف مع وجه بارد و مهيب، لم تضهر اقدام، فقد كان مرتبطا بذلك المصباح
أنت تقرأ
باجي-سان و المصباح السحري
Short Storyوجد علاء الدين المصباح السحري، و عندما مسح الغبار عنه خرج الجني الذي سيحقق له ثلاث امنيات. كانت الاميرة ياسمين فتاة جميلة، اتى اليها الخطوب من كل انحاء المعمورة و الممالك المجاورة لكنها لم ترد زوجا من معايير عالية، كانت تريد الحب كي تعيش سعيدة. ال...