نروح لسيف
بعد ما فارس مشي، رجعت چنى بيتها تاني بليل واول ما دخلت اخدها سيف من ايدها وخلاها تغمي عينيها ووقفها قدام طرابيزة السفرة وفك عينيها، واول ما فتحت عينيها اتفاجات من التورتايه اللي عليها صورتهم سوا فسألته: ايه ده يا سيف؟
سيف: النهارده عيد جوازنا انتي ناسيه ولا ايه؟
چنى: لا بس انا قولت انك نسيت
سيف: طيب تعالي غيري هدومك عشان عامل بروجرام هايل النهارده
چنى: ثواني وجايه
ودخلت غيرت هدومها، وخرجت وبدأوا سوا بروجرام اليوم، لحد ما خلص ودخلوا ناموا وبعد يومين كان سيف محصل فارس عالشغل....
********************
نرجع لطارق واياد
بعد ما سمعوا اسم سالم المصري، بص اياد لطارق وسأله: حضرتك تعرفه؟
فكر طارق شويه وقال: لا مسمعتش عنه قبل كده
وبص للسكرتير وسأله: عندك معلومات عنه؟
السكرتير: ايوه يا فندم
طارق: قول
السكرتير: سالم المصري من اكبر مستثمرين العقارات في اسكندرية
اياد لطارق وسأله: وايه اللي دخله ف الخشب؟
طارق: معرفش، طيب كمل
السكرتير: هو ساب رقم تليفونه للتواصل هتلاقيه عند حضرتك في الورقه دي
وناوله ورقة بيانات ومشي، فبص طارق فيها وسأل اياد: ايه رايك نشوف عاوز ايه؟
اياد: ماشي
فاتصل طارق بسالم المصري واتكلم معاه، وبعد ما قفل مع سالم لقى اياد باصصله باستغراب فسأله: مالك؟
اياد: ايه موضوع الحفلة ده؟
طارق بهزار: ملكش دعوه انت دي حاجات بين الناس الكبيرة
اياد بغيظ: لا والله طيب ما تعلمني
طارق: لسه بدري عليك، المهم فكرني اما نروح نقول لأمك واختك
اياد: حاضر
طارق: يلا نرجع نشتغل
اياد بابتسامة: يلا.....
*******************
نروح لسالم المصري
كان سالم في مكتبه ساعة ما دخل عليه جوز بنته راشد وقال: الحقني يا عمي
سالم: في ايه؟
راشد وهو بيقرب عالمكتب بتاع سالم: انا هضيع المزاد ده لازم ميروحش مني
سالم: اهدى كده واقعد
قعد راشد وقال: اهدا ازاي بس، شركات كتير داخله والمزاد هيروح مني
وسكت فكمل سالم بهدوء: يلزمك المزاد كله وممكن شريك؟
راشد: لا اكيد شريك لانه كبير اوي، بس اجيبه منين؟
سالم: موجود
راشد: مين؟ وفين
سالم: شركة الطارق، بس بشرط
راشد باستغراب: الطارق مرة واحده، وايه الشرط ده
سالم: تشاركني في شركتك وتبقا تحت ادارتي
راشد بطيب خاطر: انا مليش حاجه فيها حضرتك اللي عملتها، عمري ما انسى انك وقفت جنبي وكبرتني، في الوقت اللي الناس كلهم سابوني فيه
سالم: خلاص سيبني بقا ات......
وقطع كلامهم رنة تليفون سالم، فبص سالم فيه ورجع بص لراشد وقال بابتسامة: اهو الشريك بيتصل
راشد: هتعرف تقنعه؟
فتح سالم التليفون ورد على طارق وشاور لراشد يسكت وبدأ يتكلم معاه، في المكالمة
طارق: استاذ سالم المصري؟ انا طارق البدري صاحب شركة الطارق
سالم: اهلا اهلا استاذ طارق
طارق: حضرتك بعت انك عاوز تشاركني ف المزاد الجاي
سالم: حصل، وايه راي حضرتك
طارق: المعلومات اللي عندي ان شركتك تبع العقارات
سالم: وعندي فرع في تجارة الخشب ماسكه جوز بنتي
وبدأ سالم يتكلم عن سبب الشراكة ويقنع طارق لحد ما رد عليه طارق: اااااه كده فهمت
سالم: ها ايه رأي حضرتك
سكت طارق شويه بيتكلم مع اياد وبعدين رد على سالم وقال: انا موافق
سالم: مبروك، وبالمناسبة دي انا عازم حضرتك والاسرة الكريمة في بيتي على حفلة صغيرة بكره
طارق: شرف لينا طبعا واكيد هنيجي، مع السلامة
سالم: مع السلامة
وقفل معاه المكالمة وبص لراشد اللي قاعد مزهول من اللي حصل فضحك سالم على شكله وسأله: في ايه؟
راشد: ازاي قدرت تقنعه
سالم: قدرات بقا، المهم انا عاوزك تكلم مراتك تروح تشرف على تجهيز البيت عندي عشان الحفلة
راشد: حاضر، طيب سؤال بسيط محيرني
سالم بصوت عالي: خير؟!!
راشد: حضرتك خليتني اعمل مع فارس كده ليه؟
سالم: متتكلمش في الموضوع ده تاني
راشد: بس انا واخته عاوزين نعرف
سالم بزعيق: حاجه بيني وبين ابني محدش له دخل فيها
فسكت راشد وحط وشه ف الارض فكمل سالم: قوم اتصل بمراتك واعمل اللي قولتلك عليه
راشد: حاضر
واتصل راشد بفريده وقالها على طلب ابوها وقفل، ورجع يتكلم مع سالم لحد ما قاله: ارجع شغلك بقا
راشد: حاضر
وبعد ما مشي اتصل سالم بسيف......
***********************
نروح لسيف في نفس اليوم
كان سيف في مبيت الضباط في اوضته بيغير هدومه، ساعة ما اتصل عليه سالم وبعد السلامات ساله بلهفه: فارس فين؟ هو بخير، طمني عليه
سيف: اهدا يا عمي فارس كويس كان معايا من شوية ودلوقتي ف مكتبه
سالم بقلق: هو عامل ايه؟
سيف: كويس والله بس عندنا شغل كتير الفترة دي
سالم: طيب ربنا يوفقكم، خلي بالك منه
سيف: حاضر
وقفل معاه ونزل راح على مكتبه ووقت العشاء سمع الاذآن فنزل يروح الجامع عشان يصلي، ولما وصل قدامه لقى فارس واقف قدام الجامع فاستغرب وراحله ونادى عليه، لف له فارس فسأله سيف: ايه اللي موقفك كده؟
فارس بكسوف: عاوز اصلي وخايف ادخل حاسس برهبه وخوف كبير اوي منه
ابتسم سيف وطبطب عليه وقاله: تعالى معايا متخافش
واخد بايده ودخلوا سوا وبدأوا يتوضوا سوا وبعد ما خلصوا وقفوا ورا الامام وبدأت الصلاة ومع اول سجده بدأ فارس يعيط ومع كل سجده عياطه يزيد وبعد ما الصلاة خلصت فضل قاعد مكانه وساكت سرحان ف ملكوت ربنا ودموعه نازله، وسيف قاعد جنبه لحد ما الجامع فضي وفضلوا هما الاتنين فطبطب سيف عليه واخده في حضنه، وفضل فارس يعيط اكتر، وبعد شوية سأله سيف: عامل ايه دلوقتي؟
فارس: الحمدلله
سيف: طيب يلا عشان نمشي
فارس: لا سيبني لوحدي، انا عاوز اقعد مع ربنا شوية
سيف: براحتك، انا هرجع المبيت لو عوزت حاجه ابقا كلمني
فارس: طيب
مشي سيف ورجع فارس يصلي ويكلم ربنا لحد ما لقى نفسه نام، اما سيف فرجع المبيت وفضل قاعد ف اوضته صاحي وكل شوية يبص ف الساعة وعلى تليفونه وساعة تجر ساعة تجر ساعة وقلقه على فارس يزيد لحد ما وقع في النوم، وعلى اذان الفجر صحي على تليفون من فارس، فرد عليه بسرعة وسأله: انت فين؟؟
فارس: ف الجامع، يلا عشان الفجر بيأذن
سيف: انا جاي
وغير هدومه ونزل راح لفارس الجامع عشان يصلوا وبعد ما خلصوا صلاة خرجوا يتمشوا يمروا على عساكر الخدمه ويتكلموا مع بعض، فبص سيف لفارس لقاه سرحان ومبتسم فسأله: مالك؟
مردش عليه فخبطه بايده بهزار ونادى عليه: فيري، يا فيري
انتبه له فارس وردله الخبطه وقال: قولتلك بلاش الاسم ده
ضحك سيف وقال: ما انت مش معايا خالص
فارس باستغراب: فعلا
غمز سيف بعينه وقال: اه والله، اللي واخد عقلك يتهنى به
ضحك فارس وقال: بطل هزار
سيف: اصل شكلك مبسوط وفرحان
فارس: ايوه بس معرفش ليه؟ فجأه كده حاسس اني مبسوط
سيف: ربنا يسعدك دايما
فارس: يارب
ووصلوا عند عساكر الخدمة وتمموا عليهم ورجعوا عالمبيت بعد ما سلموا النبطشية لزمايلهم وكل واحد فيهم دخل اوضته ونام.....
**********************
نروح لقمر
كانت قمر ف الجامعه في اخر محاضرة ليها وبعد ما خلصتها خرجت تتمشى للبوابه لوحدها، وهي ماشيه كان وراها شوية بنات من ضمنهم أمل عمالين يتكلموا عليها وهي مش بترد عليهم لحد ما واحده منهم وقفت قصادها وفضلت تضايق فيها بالكلام وتتريق عليها وامل فضلت تلقح عليها بالكلام وفضلوا يضحكوا على قمر كلهم، وقفت قمر ولسه هترد عليها لقت زياد جاي من ورا أمل وبيشاورلها تسكت فسكتت قمر اما امل فسألتها: ايه مش هتردي المرة دي كمان ولا عشان الكلام صح
فرد زياد من وراها: كلام ايه اللي صح؟
امل بتوتر: ها؟ لا ولا حاجه؟
وفجأه صحاب أمل طلعوا يجروا وسابوها لوحدها فبصلها زياد وقال: انا صدقت كلام قمر عنك وخطبتك على اساسه، اقوم الاقيكي بالاخلاق دي
أمل: يا زياد انا....
قمر بابتسامة: محصلش حاجه يا استاذ زياد، انا وامل متعودين نهزر مع بعض وهي اكيد متقصدش
وبصت لأمل وسألتها: مش كده يا أمل؟
بصتلها امل باستغراب وردت بكسوف: ايوه
قمر: وزي ما قولتلك أمل بنت كويسه، وبتحبك
أمل بدموع: اه والله بحبك اوي
فبص زياد لأمل وقال وهو مش مقتنع بكلامهم: طيب يلا عشان اوصلك
أمل: هنوصل قمر في طريقنا، ممكن؟
قمر بابتسامة: ممكن
وراحوا ركبوا عربية زياد ووصلوا قمر عند بيتها ولما نزلت من العربية نزلت وراها أمل ونادت عليها، فوقفت لها قمر فراحت أمل حضنتها وقالتلها بكسوف: انا اسفه اوي يا قمر على كل حاجه وحشه عملتها فيكي
قمر بابتسامة صافية: وانا مسمحاكي
أمل: ممكن نبقا صحاب؟ ووعد مني مش همشي مع البنات دي تاني
قمر: موافقه، ويلا بقا عشان زياد مستنيكي
أمل: ماشي
قمر: مع السلامة
************
وركبت أمل عربية زياد ومشيوا وطلعت قمر البيت وسلمت على امها ودخلت اوضتها غيرت هدومها وهي مبسوطه، وخرجت ساعدت امها ف الغدا لحد ما وصل اياد وطارق وقعدوا كلهم يتغدوا وكالعاده اياد فضل ينكش قمر ويضحكوا سوا لحد ما طارق قال: جهزوا نفسكم هنروح اسكندرية بكره
قمر بفرحة: بجد؟
طارق: ايوه
نبيلة باستغراب: ليه؟
اياد: عندنا حفلة صغيره بمناسبه الشراكه الجديده هناك
بصتلهم قمر ونبيله باستغراب، فبدأ طارق يشرح لهم اللي حصل النهارده في الشغل ولما خلص قالوا: موافقين
اياد: اعملوا حسابكم هتطلعوا معايا الغردقة بعد يومين منها نغير جو ومنها تدريب لقمر
قمر: وچنى هتيجي معانا؟
اياد: تيجي معانا يستي بعد موافقه جوزها
قمر: هقوم اكلمها حالا
وقامت من عالاكل فسألتها نبيلة: ايييه مش هتكملي اكل؟
فقالت قمر وهي داخله اوضتها: شبعت
ودخلت اتصلت بچنى وسألتها رأيها فقالتلها: طيب واجازتنا اللي اتفقنا عليها؟
قمر: خليها بعد الامتحانات
چنى: خلاص هسأل سيف واقولك بكره
قمر: ماشي
وقفلت معاها وفتحت اللاب توب واشتغلت عالمشروع المطلوب منها ف الجامعه لحد الساعة ١٢ بليل وبعد ما خلصت راحت جددت وضوئها وبدأت تصلي وتكلم ربنا لحد ما نامت وهي عالسجادة وبعد شوية صحيت على صوت اذان الفجر وهي فرحانه ومبسوطه وراحت تصلي وفضلت تقرأ قرآن لحد ما الصبح طلع ونامت تاني......
أنت تقرأ
حكاية قمر
Contoبص في عينيها بحنية وقال: بحبك ابتسمت وسألته: حبتني ليه؟ مسك ايديها بحنية وطبطب عليهم وقال: لو قولت سبب يبقا بحبك عشانه، لكن مفيش هو ربنا أمر قلبي بحبك واني اشوف فيكي العوض منه عن كل حاجه وحشه نزلت دمعة من عينها وقالت بتردد: بس انا... مسح دمعتها و...