الفصل11

131 9 0
                                    

نروح لعلاء
خرج من المستشفى وطلب من طارق انه يقعد معاه في البيت، فوافق طارق وفعلا جه وقعد معاه وفي يوم كانوا قاعدين مع بعض بيتكلموا لحد ما الغدا يجهز
طارق: انا عاوز اقولك حاجه
علاء: خير ياخويا
طارق: انا هبيع البيت ده وهقسم تمنه بينا
علاء: استنا انا كمان هبيع الشقة التانيه
طارق: بس ازاي والتوكيل اللي عملته لأميرة
علاء: من حسن حظي انها مسجلتهوش وروحت لغيته
طارق: خلاص انا عندي مشتري ياخد الاتنين وكل واحد فينا ياخد حقه
علاء: ماشي
طارق: وعلى فكره انا لقيت شقة كويسه اوي واخدتها وهنبدأ ننقل فيها
علاء: وانا هدور على شقه انا كمان اعيش فيها
**************
في الوقت ده دخل اياد عليهم وهو ماسك شوية ورق وسلم عليهم وقعد وناول طارق الورق اللي في ايده وهو بيقول: اتفضل يا بابا
طارق: ايه ده؟
اياد: صورة من اعترافات روڤان وأميرة
طارق: كويس، ايه ده ده الجلسه الاسبوع الجاي
اياد: ايوه
طارق: طيب فين زياد؟
اياد: خرج زي ما قمر طلبت
طارق بقلة حيلة: برضه عملت اللي في دماغها
اياد: ايوه، عن اذنكم هروح اشوفها
***************
نروح لقمر
اللي اخدت صدمتها في فارس وفضلت في اوضتها مخرجتش منها ساكته وسرحانه ودموعها نازله كل ما تفتكر فارس واللي عمله فيها، لحد ما قررت انها تضغط على نفسها وتبدأ تنساه وتكمل حياتها، وفي يوم كانت بتشتغل عاللاب توب ساعة ما سمعت خبط اياد عالباب فاذنت له يدخل، فدخل وقعد قدامها
اياد بابتسامة: عامله ايه يا قمر
قمر: الحمدلله
اياد: زياد طلع زي ما طلبتي
قمر: طيب انا عاوزه اشوفه
اياد: ليه؟
قمر: لازم اعرف منه حاجات كتير
اياد بقلق: اخاف عليكي منه
قمر بابتسامة: انت هتبقا معايا متقلقش
اياد: طيب، اسيبك بقا وحضري شنطتك عشان كمان كام يوم كده هننقل البيت الجديد
قمر: ماشي
اياد: وموضوع معاذ؟
بصتله قمر باستغراب: هو لسه عنده امل؟
اياد: ايوه وكل يوم يتصل يسأل
قمر: خلاص قوله لسه بتفكر
اياد: طيب
وسابها وخرج اما قمر ففتحت تليفونها واتصلت بزياد اللي رد عليها بسرعة وقال بلهفه: قمر، انا مش مصدق
قمر بهدوء: لا صدق
سكت زياد معرفش يرد اما قمر فقالت: انا عاوزه اقابلك
زياد بفرحة: موافق
واتفقوا عالمكان والمعاد وقفلوا على كده
************************
نروح لفارس
ومر كام يوم وفارس بيشغل نفسه في الشغل ويرجع يتكلم مع بنت خالته ويضحكوا ويهزروا وسيف مراقب اللي بيعمله وساكت لحد ما ف يوم كان فارس في مكتبه بيتكلم مع بنت خالته بيحب فيها ساعة ما دخل عليه سيف ولقاه كده فبصله بغيظ، اما فارس فكمل المكالمة وقفل وبص لسيف وسأله: عاوز ايه؟
سيف بعصبية: انا نازل اجازه
فارس باستغراب: انت مسمعتش القائد بيقول مفيش اجازات
سيف بعصبية: والدي تعبان وهو وافق وانا نازل بكره وجيت ابلغك
فرجع فارس يبص في تليفونه تاني ويضحك وقال لسيف: طيب ابقا طمني على والدك
فقام سيف من قدامه ودمه محروق منه، اما فارس ففضل يتكلم مع بنت خالته ومهتمش بسيف
**********************
تاني يوم نزل سيف اجازه ووصل بيته بعد الظهر ودخله، واستقبلته مراته چنى بابتسامة: حمدلله عالسلامة يا سيف
سيف وهو بيناولها شنطته: الله يسلمك، بابا عامل ايه؟
اخدت منه الشنطه وقالت: الحمدلله الدكاتره بيقولوا كويس وهيخرج بكره
سيف وهو بيلقع جزمته بعد ما قفل الباب: طيب انا هلبس وهروح اطمن عليه
چنى: ماشي يا حبيبي
دخل سيف غير هدومه بسرعة وخرج راح لوالده المستشفى، وبعد عشر دقايق وصل سيف وركن عربيته ودخل بسرعة على اوضة الدكتور اللي بيتابعه من غير استأذان ووقف قدامه وسأله: والدي عامل ايه؟
الدكتور: سيف باشا اهلا اهلا
سيف بقلق: انطق والدي اخباره ايه؟
الدكتور: متقلقش حضرتك دي حاجه بسيطه
سيف بعصبية: ما تنطق ايه اللي حصل
الدكتور: السكر كان عالي بس وتم السيطره عليه
سيف: وهيخرج امتى؟
الدكتور: بكره
سيف: اعمله check up على كل حاجه عنده قبل ما يخرج
الدكتور: متقلقش حضرتك احنا عملنا اللازم وتقدر تزوره دلوقتي
سابه سيف وراح اوضة والده بعد ما سأل ممرضة ماشيه ودخل واول ما شافه والده نادى عليه بلهفه فراحله سيف وباس ايده ودماغه وقاله: سلامتك يا بابا
عادل وهو بيطبطب عليه: انا كويس يابني متقلقش
وقعدوا يتكلموا مع بعض ويضحكوا لحد ما والده نام وخرج سيف يستنى بره لحد تاني يوم الصبح ومخرجش الا ووالده في ايده، ووصله بيته واطمن عليه رجع بيته بليل وهو بيركن عربيته لقى حد بيركن مكانه فنزل اتخانق معاه وطلع بيته وهو ميت من التعب ودخل وهو بينادي على چنى
راحتله چنى لما سمعت صوته لقت شكله تعبان اوي ولسه هتسأله، راح مقاطعها وقال: هحكيلك بعدين، عشان مش قادر خالص عاوز انام
چنى بحنية: طيب تعالى
وسندته لحد اوضة النوم ونيمته على السرير ولسه هتقوم من جنبه قام شدها من ايدها وطفى النور....
***********************
نروح لقمر
بعد كام يوم كانوا نقلوا في البيت الجديد وكله بقا تمام ونزلت تقابل زياد ومعاها اخوها، واستأذنت منه يقعد بعيد شوية عشان يعرفوا يتكلموا فوافق بس كانت عينيه عليهم
قعد زياد قدامها وهو مكسوف منها فقالته قمر: ارفع راسك
زياد: مش قادر انا مكسوف من نفسي ومنك اوي
قمر بابتسامة: انا مسمحاك
رفع زياد راسه وبصلها باستغراب وسألها: بجد؟ حتى بعد اللي عملته ده كله؟
قمر: ايوه مش مهم اللي حصل المهم انك تبدأ من جديد
زياد بأمل: معاكي؟
شاورت قمر على قلبها وقالت: ده مش بايدي ولا اللي عندك بايدك
وبدأوا يتكلموا سوا وبعد شويه قال زياد باندهاش: امل؟
قمر: ايوه
زياد: انتي متأكده؟
قمر: ايوه طبعا وباين عليها في تصرفاتها
زياد برجاء: بس انا عاوزك انتي
فكرت قمر شويه وقالت: لو اتخطبنا يبقا كده هتثبت للناس التهمه عليك لكن لو محصلش الناس هتسكت
سكت زياد وبدأ يفكر في كلامها
اما قمر فطلعت من شنطتها شوية ورق وقالت: خد ده ورق القضية
زياد: اعمل به ايه؟
قمر: قطعه، خلاص كده مفيش سوابق ولا اي حاجه عليك، استأذن انا
ولسه هتقوم قام زياد مسك ايدها وقال: استني
بصتله قمر باستغراب فساب ايدها وقال: اسف اوي
سحبت قمر ايدها وسألته: عاوز ايه تاني؟
زياد: انا هقولك حاجه، اللي انتي عملتيه معايا كتير ووعد مني هفضل جنبك حتى لو محبتنيش بس عشان عالاقل اكفر عن ذنوبي في حقك
قمر: شكرا، عن اذنك
وقامت وسابته وراحت لاخوها اللي اخدها ومشيوا، وساق بالعربية وسأل قمر: ايه رأيك نتفسح؟
قمر بفرحة: طبعا
فضلوا يلفوا بالعربية كتير ويتفسحوا لحد ما قمر قالت وهي بتاكل غزل بنات: خلاص كفاية هفرقع
ضحك عليها اياد وسألها: اومال البيتزا دي مين اللي هياكلها؟
فقالت قمر وهي بتتاوب: هاتها ناكلها في البيت
*************
وصلوا قدام البيت وبدأ اياد يركن العربية وخلاص هينزلوا منها لكن فجأه لقوا عربية وقفت جنبهم وصاحبها خرج منها ونزل لف لاياد وهو بيقول: ده مكاني يا كابتن
اياد باستغراب: افندم؟!
سيف بعصبية: بقولك مكاني اتحرك اطلع قدام
همست قمر لاياد انه ميعملش مشكله فبصله اياد وقاله: حاضر
وفعلا اتحرك وسيف ركن مكانه والاتنين قفلوا وطلعوا نفس العمارة وهما في الانصانصير اتعرفوا على بعض لحد ما وقف وخرجوا فقال سيف: تشرفنا واسف عالزعيق
اياد: ولا يهم حضرتك احنا برضه تشرفنا بالمعرفه دي
سيف: تصبحوا على خير
اياد: وانت من اهله
ودخل كل واحد فيهم شقته
**********************
نرجع لسيف، تاني يوم الصبح
صحي سيف على صوت مراته وهي بتغني وبتعمل الفطار فقام ودخل المطبخ وحضنها وهو بيقول: صباح الخير
چنى بفرحة: صباح النور يا حبيبي
مد سيف ايده ف الاكل وداقه بطرف صباعه وهو بيقول: ايه الحلويات دي؟
چنى: يلا عشان نفطر خد الاطباق دي يلا
اخد سيف الاطباق ورصها عالسفرة وقعد هو وچنى ياكلوا فسألته: مكملتش حكاية فارس
سيف بعصبية: سابها خلاص
چنى باندهاش: ليه بس؟
حكالها سيف الحوار اللي دار بينه وبين فارس فعيطت چنى وقالت: ندل حيوان
سيف بحزن: عارف
چنى: وهتعمل ايه؟
سيف بهدوء: لازم اتصرف لازم افوقه واوقفه عند حده
ورجعوا يتناقشوا ويفكروا سوا لحد ما سيف قال: خلاص انا هسافر دلوقتي
چنى: ماشي خلي بالك من نفسك وطمني لما توصل
راح سيف غير هدومه ونزل شغل عربيته واتحرك على طريق اسكندرية وبعد ٣ ساعات وصل لعزبة سالم المصري ووقف قدام البوابه وسأل واحد من الامن: استاذ سالم موجود؟
فرد الامن: ايوه نقوله مين؟
سيف: النقيب سيف عادل زميل ابنه فارس......

حكاية قمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن