🔺الهَـاوِية🔺

2

♦️آلـهَــاوٍيَـة♦️

♠️الفصل 2♠️

لن تجد إنسان قوي دون ماضي شنيع ،  لا أحد وصل  الى مرحلة الثبات إلأ وتدمرت الكثير من الأشياء داخله، القوّة تولد من الخيبات المتتالية..

✦━━━━━••❊••━━━━━✦

غادرت كاسندرا رفقت دانيال وبدات تسير أمامه حتى اختفت خلف الباب  وعيون جونغكوك لم تعد تستطيع ملاحقتها فاخذ بالضحك مستسخفا مما يحدث وقد اتخذ قرارا ان لا يفكر في هذه الفتاة  التي إقتحمت غرفته دون سابق إنذار.. عاد الى عمله ليشغل نفسه ولكنه فشل في ان يطرد خيالها من مخيلته

"من كانت هذه؟"

صوت تايهيونغ قاطع حبل أفكاره

"ليس لدي أي فكرة.."

أجاب جونغكوك
بينما يكمل ارتداء ملابسه ..

هل دنيال لديه حبيبه ويخفيها عنا!؟..
تسأل تاي وكان يشعر انه فاته الكثير..

ياااه.. لماذا ذهبت وتركتني اتكلم لوحدي كالمجنون..على الأقل أشبع فضولي قليلا..

صاح تاي بعدما رائ جونغكوك يأخد بخطواته خارج المكان ..
حسنا الى اين انت داهب ايها الوغد قدم بعد الإحترام فأنا بعد كل شئ هيونغ لك تبا ..

رفع جونغكوك أصبعه الأوسط في وجه تايهيونغ بينما يصعد سيارته مع شبح ابتسامة ..ربما لا أعود الليله..

قلب تايهيونغ عينيه بملل.. ليردف بسخرية ههه كأني سوف انتضرك ولن انام الليل حتى اراك..

هذا ما يحصل فعلا، تم توقف عن الإتصالي بي كل ثانية انت تقاطع اشياء مهمة أكون أقوم بها..

ايها الفاسق ..

                   ★★★★
           ★★★★

الساعة تشير الى  الحادية عشرة إلا ربع ليلا كان أمام احدى اكبر الملاهي  الليلية التي لا تنام، هي الأخرى يقف امام البوابة  رجالات الأمن الخاص ببذل سوداء، تتدلى من سماعاتهم أسلاك ملتوية، منظرهم يثير الرعب، دخل “الملهى  وكان كمن ابتلعته بوابة الزمن لترميه فجأة في عوالم البذخ والعهر في أرقى مستوياته،

طاولات مليئة بالمربعات والأشكال الهندسية تتوسطهم دوائر ملونة، وكل واحدة منها تكتض شيئا فشيئا بمقامرين وعشاق التحدي، فتيات يزرعن الحماس في المقامرين للرهان بمبلغ أكبر، وآخرون رفقة خليلاتهم يلتهمن نغمات صاخبة منبعثة من مغنية شبه عارية، ترقص فوق منصة دائرية ،وأخرى بدت ذائبة وهي ترتشف من فم خليلها قبلة عميقة وطويلة حدَّ الثمالةِ، غير مبالية بجموع الحاضرين

اخد جونغكوك بخطواته وسط تلك الأجساد التي تتمايل اثر ثمالتها .. أنظاره كانت مصوبة تجاه رجل  يشبه رجالات المافيا الإيطالية ببذلته الرسمية،يحمل في يده كأس من الخمر وبين شفتيه تتمايل سيجارته..بينما  يتوسط أربعة فتيات يتمتعن بجمال خلاّب، كانت ضحكاتهم الجماعية تغلب أحيانا على إيقاعات الموسيقى الصاخبة..
أشار الرجل لفتيات بالإنصراف فور ان وقعت عينيه على الغرابي ..