11

99 7 0
                                    

♦️آلـهَــاوٍيَـة♦️

♠️الفصل 11♠️

أنا رجل لا أصلح للحب !
كم مرة قلتها !

مع هذا، أريدك أن تحبيني
أخبريني إذاً، ما الذي يفعله رجل يشتهي الحب لكنه لا يجيد لغته

✦━━━━━••❊••━━━━━✦

دخلت كاسندرا غرفتها، وأغلقت بابها مسرعة، رمت بحقيبتها على السرير، أخذت نفساً عميقاً..خلعت معطفها وشالها ..وبعد معارك طاحنة دارت بينها وبين نفسها، بين الرغبة والتمنع، بين الرفض والقبول، تمددت تحت غطائها في فراشها الذي غشّاه دفء غريب، رغم برودة كانون ..كانت تغرق في افكارها كعادتها، تساهر الصمت، وهدوء الغرفة، صوت هاتفها أعلن عن قدوم رسالة قطعة سلسلة أفكارها التي تشبه الخيط الرفيع ، الذي يصل ماضيها بحاضرها،فتحت هاتفها، ها هي رسالة من داليدا بعد مدةً طويلة،

<<عزيزتي كاسي اعلم اني تأخرت عليك لكن انا لم استطع الحصول على جواز سفرك بعد مع الأسف انه في خزنه مكتب السيد ساڤيدش سيكون من الصعب الحصول عليه خصوصا ان كرسيليا تراقب كل تحركاتي
سأتصل بك بمجرد ان أحصل عليه فقط كوني بخير >>

زفرت كاسندرا انفاسها بضيق ألقت بهاتفها بإهمال ابتسمت بسخرية ماذا كانت تتوقع..كل ما عليها فعله هو الإنتضار ..

           ▪️▪️▪️▪️   ▪️▪️▪️▪️   ▪️▪️▪️▪️

ألقى كيڤن نظرة ودية على ملامحها المنصدمة ليردف بلهجة هازلة :" "مرحبا بك أيضا "

تمسكت كاسندرا بالباب رافضة أن تسمح له بالدخول  كان يرتدي ملابس تبرز جسده الرياضي  لكن بتلك الإبتسامة بدا أليفا نوعا ما..

"كيڤن "

"اجل انه انا"

مد يده ليقدم لها طبق صغير مغلف بورق من السليفون  وابتسامة واسعة تلوح على شفتيه ..." أتيت لأرحب بك بأعتبارك جارتي الجديدة "

رمشت كاسندرا بعينيها غير مصدقة بحيث إنه حينما وضع الطبق في يدها تمسكت به بشكل آلي .." لابد وإنك تمزح !"

رد هازلا " لابد وإنك مصدومة لكن نعم انا أقيم فالشقة المجاورة..لذلك سوف ازعجك بستمرار"

ابتسمت كاسندرا "تعترف انك جار مزعج اذا.."

" من هناك صوت صدح من خلفها "

قد نست بكل بساطة الكارثة التي تنتظرها في الداخل

ألقى عليها نظرة عابرة ثم عاد ينظر الى ملامح الشاب الذي يقف خلف الباب..نضراته لم تكن تبشر بالخير ابتسمت كاسندرا  بتكلف.."شكرا لك ما كان عليك ان تتعب نفسك "

لم تكلف نفسها ان تسمع رده لأنها اغلقت الباب خلفها ..تعلم انه تصرف فظ منها لكن ما باليد حيلة ..جونغكوك هوايته المفضلة هو الشجار معها على اتفه لأسباب

🔺الهَـاوِية🔺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن