12.

812 59 248
                                    

علقووو يا بنات عشان بيشجعني جدا.

____

في غرفة الطعام ذات الطاولة التي تمتد بطول ثلاثة امتار كان يجلس ثلاثتهم قريبين من بعضهم و ينظر كل من نامجون و إيرين لديلير بترقب منتظرين رأيها في الطعام.

تناولت قضمة من البيتزا بينما تقبض حاجبيها تحاول التركيز مع الطعم.

"رائعة!."

قالت لتمد يدها حتى تمسك الشوكة و تأخذ من طبق السباقيتي، وضعت الشوكة داخل فمها بعد أن ملأتها ثم صنعت ملامح راضية و هي تهز رأسها مستمتعة بالطعم.

"لذيذ للغاية!."

نظر نامجون و إيرين لبعضهم البعض يرمشان بعدم تصديق.

إلتفت نامجون لديلير يرفع حاجبه و يشاهدها تتناول الطعام مستمتعة به!.

"كيف يروقكِ طعمه و كلانا إستخدم القرفة بدل الفلفل الأسود؟."

هزت إيرين رأسها بقلة حيلة تمسك الشوكة محركة المعكرونة داخل طبقها و هي تقول.
"لا تهتم برأيها، هي أساسًا لا تجيد تذوق شيء، كل ما يهمها أنه طعام."

"معكِ حق." نبست ديلير رافعة كتفيها تكمل طعامها.

نظر نامجون بتردد لصحنه يمسك الشوكة.

إلتفت لإيرين و وجدها بنفس الوضعية تنظر للطعام قلقة من تذوقه.

"هيا تذوقيه أولًا." قال يكتف يديه و يراقبها.

أنزلت عينيها على الطعام و رائحة القرفة حقًا لا تبشر بخير.

أغمضت عينيها و تشجعت تتناول أول لقمة من السباقيتي.

لم تمضي ثانية واحدة بعد محاولتها لمضغها ترفع فيها يدها تغطي فمها و ملامحها إنقبضت بشده.

حاولت إبتلاعه بصعوبة دون فوضى درجة أن عيناها أدمعت من سوء المذاق، تود لو تبسقه حقًا.

تنهدت براحة بعد إن ابتلعته و إلتفتت لنامجون من ظهرت علامات الخوف على وجهه.

"سيء لتلك الدرجة؟."

ضحكت تمسك الشوكة مرة اخرى. "كنت أمزح فقط، تذوقه ليس سيئًا."

تردد من تصديقها بالبداية لكنه صدقها لأنهلا يمكن ان يكون سيء لدرجة كبيرة!.

ملأ شوكته و رفعها امام فمه.

رائحة القرفة لوحدها ستفقده الوعي.

He does slowly.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن