15.

1K 68 31
                                    


جلس تايهيونغ بالسيارة ينتظر الفتيات حتى يتجهزن، قام بتشغيل التكييف ثم فتح الشاشة أمامه  يتصل برقم ما.

ثواني و قد حصل على الرد.

"مرحبًا يا عم، كيف حالك؟."

'أيها الكلب الصغير.'شتمه الرجل العجوز عبر الهاتف ليضحك تايهيونغ متأسفًا.
"أعلم بأني لا أتصل كثيرًا، أسف حقًا.."

'أنا سأقاطعك لأنك قاطعتني، أعتبرك حفيدي و انتظر رؤيتك او سماع أخبارك بفارغ الصبر لكني فقط لا ارى منك سوى هذه الأوراق النقدية.'

"إني مقصر بحقك، انا أعتذر، لقد كنت منشغلًا ببعض المشاكل، أرجوك لا تقاطعني الأن لأني أنوي المجيء لك رفقة عائلتي."

فور إنتهاء تايهيونغ صمت العجوز لبرهة ثم جاء صوته هادئًا. 'حقًا ستزورني؟.'

همهم تايهيونغ ثم سأله. "هل تحتاج شيئًا من المدينة؟، أينقصك شيء؟."

'لا ينقصني غيرك يا ولد.'

"حسنًا إذا، سأصل اليوم رفقة نامجون و الفتيات."

كاد يودعه لكن العجوز عارضه موبخًا.
'لا تحضر فتيات ليل إلى هنا!!، إن المكان شريف و سيبقى شريفًا.'

وسع تايهيونغ عينيه بينما ينفي. "لا، لا ليس هذا..، إنها اختي الصغيرة و صديقتاها،
لا فتيات ليل بمكان شريف."

ضحك العجوز بصوت عالي ثم أردف. 'كنت امزح فقط، بالتأكيد أنت رجل مؤدب و لا اتوقع شيئًا كهذا منك، كما أن المكان مكانك و أنت حر بإحضار من تريد.'

"لا تقل هذا، إني حقًا لا أهتم بذاك المكان كثيرًا لذا انت من تستحقه اكثر مني."

قهقه العجوز بخفة و قال. 'حصلت على اكثر مما أستحق، كل هذا اعيش به بدون ان أدفع قرشًا، كما أنك تدفع لي اجرًا مقابل إهتمامي بالمكان، أنت ملاك يمشي على الأرض.'

"هيا يا عم انت ستبدأ بقول كلام فارغ لذا وداعًا."
قال تايهيونغ سريعًا عندما بدأ العم بقول اشياء لا نفع من قولها بالنسبة له ليضحك العم.
'حسنًا إذا قُد بحذر انت وذاك الضخم الوسيم.'

ودعه يغلق الخط ليتنهد مرجعًا رأسه للخلف.

طرق نامجون على نافدته فإلتفت له مستفهًا بينما يفتح النافدة.

"ما كل هذه الأمتعة؟، هل سنبيت هناك؟."

نظر تايهيونغ لسيارة نامجون الممتلئة بالأمتعة ليهمهم.

He does slowly.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن