17.

1.1K 69 43
                                    

هلا

_

"لما تأخذ مفاتيحك إلى أين أنت ذاهب؟؟."
تسائل تايهيونغ ينظر لنامجون معكر الملامح بينما كان يمسك علبة السجائر بيد و يأخذ سيجارة بين شفتيه بيده الأخرى.

نظر له نامجون لثواني بلا رد.
كل ما قام بفعله هو الإقتراب و فك علبة السجائر من بين يدي تايهيونغ الذي تفاجأ من هذا المزاج الغير عادي لنامجون.

"ما بك عزيزي؟."
قال بصوت لين يبوز شفتيه في محاولة لملاطفة مزاج نامجون لكنه كان غارقًا في حنقه الشديد.

"لن أبقى هنا و لو لدقيقة أخرى!!، سأرسل لك سائقي بالغد إن أردت نقل الأمتعة.. أنا ذاهب."

أنهى حديثه و إلتفت يخطو مبتعدًا.

سحب تايهيونغ الدخان من سيجارته ثم نفثه بكثافة و ألقى سؤاله بصوت مرتفع وصل لمسامع من كاد يبتعد.

"مابك بحق الجحيم؟."

"رفضتني!!!."
أجابه بصوت جهوري عالي بينما قد توقف عن المشي يلتفت له.

كان بعيدًا لكنه قد لاحظ بالفعل اليأس و فقدان الأمل بملامحه.

"و هل إستسلمت من أول محاولة؟."
تسائل تايهيونغ بنبرة ملؤها العتاب فأجابه نامجون بعلو.
"قلبي محطم لا أريد البقاء حولها بعد الأن."

راقبه تايهيونغ بصمت ثم إلتفت أمامه ملتقطًا السيجارة بين شفتيه.
أبعدها يزفر كل دخانها متنهدًا بعمق.
"حسنًا إذهب.. لا تقد بتهور لأن الأرصاد تنذر بهطول أمطار صيفية."

جمع نامجون شتات نفسه و إلتفت يغادر المزرعة. في حين أطفأ تايهيونغ سيجارته يشرد بالعشب لدقائق.

يفكر بما أخبره يونغي و عن كيفية منع ديلير من رؤية والدها أو صديقه أنطوني بأي شكل من الأشكال.

أثناء ذلك.
كان يونغي بالمطار، يخفي وجهه و يرتدي قبعة بينما كانت السماعة بأذنه يحدث ديلير ريثما يأتي موعد الطائرة.
جالسًا على مقاعد الإنتظار يحني رأسه للأسفل.

"لم يخبرني تايهيونغ أنكم ستعودون بالغد."
تكلم بهدوء يجري مكالمته مع اخته.

'لقد قرروا ذلك فجأه.. متى ستصل؟؟'
قالت بتذمر نهاية جملتها ليرفع يونغي رأسه للحظات ينزع قبعته.
تنهد يرجع شعره للخلف ثم أعاد إرتدائها يعطي ديلير الرد على سؤالها.
"لا أعلم."

نقل عيناه بالأرجاء يراقب المكان بينما يستمع لها.
'إذا.. متى سأراك؟؟؟.'

He does slowly.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن