#زقزقة عصفورة
حلقت عصفورة صغيرة زاهية ألوانها نحو شرفةٍ مفتوحة، تفوح منها رائحة مثيرة،
واخذت تنظرت لفتاةٍ ذاتِ قوامٍ ممشوقٍ، وبشرةٍ بيضاءَ تميل للوردي، ملساءَ كالمحارة، وشعرٍ قصيرٍ فاتح بنهاياتٍ برتقالية اللون،
ترتدي تنورة مدرسية قصيرة، وقميصاً يكشف خصرها المنحوت.
بينما تمسك بأناملها الرقيقة فرشاة صغيرة، تداعب بها شفتيها الناعمتين، وتكسوهما بلون برتقالي زاهٍ،
ثم دنت من المرآة وهي تعض شفتها السفلى بأسنانها، قبل أن تمتمت قائلة:
-مرآتي مرآتي... من أكثر الفتيات إثارة في هذه المدينة؟
وما لبثت أن استقامت وأغمضت عينيها العسليتين، ثم قالت وهي تضع يدها على خصرها بتعالٍ:
- بالطبع أنا أيتها المرآة الحقيرة
أما عن تلك العصفورة فقد بدا عليها الاعجاب بقوام تلك الفتاة وحضورها الساحر، لكنها سرعان ما هلعت مبتعدة عن النافذة لما سمعت صوت طرقٍ بباب غرفتها...
اتسعت عينا الفتاة، كزت على أسنانها، وتلعثمت قائلة:
- كلا.. توقفي أمي.. مازلت أبدل ملابسي
ردت السيدة خلف الباب:
- هيا بسرعة "نور" ، فالفطور جاهز.
تنهدت الفتاة بعدما ابتعدت السيدة، وهي تنظر نحو أردافها الممتلئة، ومؤخرتها التي بالكاد تختبئ تحت تنورتها
ثم تمتمت بتذمر:
-لن تسمح لي قطعاً بالخروج بهذا الشكل!
توجهت نحو النافذة وانحنت للخارج لترى ارتفاعها عن الارض، فانكشفت ملابسها الداخلية التي تكسوها رسومات شرائح البرتقال...
وأردفت قائلة:
- ليست بذاك الارتفاع...
التقطت حقيبتها المدرسية وقفزت من تلك النافذة نحو الخارج برشاقة، حتى استقرت قدماها على الأرض خارج المنزل...
هنالك تسمر ساعي بريد كان يسير بدراجته الهوائية بالقرب من المنزل، فتوقف فاغراً فاه مذهولاً، لدى رؤيته لذاك المشهد...
فلما لاحظته الفتاة، صرخت عليه قائلة:
-ما الذي تنظر إليه ايها الوقح!!
فهرع مغادراً المكان مطأطأً رأسه...
أنت تقرأ
انتقام بنكهة البرتقال +18
Teen Fictionأقسمت أن تنتقم بطريقتها الخاصة، فوقعت في شباك عصابة من الذئاب، فهل ستتمكن من إنقاذ رفيقتها، أم أن جسدها الناعم سيضحى فريسة لوحوش غريزية؟ تحذير: الرواية جريئة +18
