انقشع الظلام فجأة أمام ناظريّ ذات الأرداف،
لكن المشهد الذي أسقطت بصرها عليه كان ضبابياً بعض الشيء،
يتخلل مسامعها أصوات ضحكات ممزوجة بأنين وصياح للكثير من الفتيات.بعد لحظات قليلة صار المشهد أكثر وضوحاً...
حيث على مقربة منها كانت تتراقص فتاة لم تتعدى العشرين عاماً بجسدها الأملس العاري أعلى رجولة أحدهم،
قبل أن تهوي مؤخرتها الطرية على أغصانه كثيفة الشعر، حتى انغمست رجولته عميقاً داخلها،وأخرى ترتفع ضحكاتها كلما داعب ثدييها ذاك الكهل الخمسينيّ،
وتلك النادلة التي لمّا انحنت لتقدم الخمر لأحد الزبائن، انقض آخر على خصرها وبعنف شديد دفع رجولته المتصلبة داخل مهبلها ممزقاً ذاك اللباس الداخليّ الرقيق الشفاف الذي كانت ترتديه، ما جعلها تسقط على الطاولة وقد انسكبت كؤوس النبيذ الأحمر على جسدها...
وهناك... هناك، عند تلك الزاوية البعيدة حيث الإضاءة الخافتة
كانت إحداهن تصيح محاولةً الفرار من أولئك الفتية الذين كانوا يتحسسون جسدها، ينزعون عنه تلك الملابس التي بدت مألوفاً للغاية...
فقد كانت الزي الرسمي لمعلمات تلك المدرسة!
وأخذوا يقذفونها بكلماتٍ جارحة مهينة، وضحكاتهم الساخرة تتعالى.كان مشهداً لا يمكن وصفه بأقل من "مرتع الرذيلة".
لقد كان ذلك كفيلاً بأن يجمد أطرافها ويوقفها عن الحراك،
لكن شيئاً سرعان ما انتشلها من صدمتها وأعاد إليها وعيها،
ذلك أن تحركت يد أحد الحراس نحو شعرها القصير الناعم وشدته بعنف للخلف...
ثم دنى الحارس من أذنها وهمس متجاهلاً تألمها الواضح:
_أيتها الساقطة، مذ وصولكِ هنا أضحيتِ بلا اي قيمة!
لستِ سوى أداةً للمتعة... لن يأبه احدٌ بآلامك، بمشاعرك، بأخلاقك ومبادئك، او حتى بظروفك.
على جسدك ان يتأهب دائماً لإرضاء زبائننا وإشباع رغباتهم المجنونة، ستروين عطشهم اللا منقطع، وتنفذين مطالبهم مهما بلغت من القذارة والعهر...ثم أخفض صوته أكثر، حتى أصبح كالحفيف، وأردف:
- نريدك أن تحرري أقذر ما بداخلهم!كان لوقعِ كلماته تلك أثر شديد جعل تلك الفتاة المتألمة ترتعش خوفاً...
وبعدما فرغ ذاك الحارس ابتعد عنها قليلاً، ثم أمرها باتّباعه.تقدم الأخير ومن خلفه "نور" عبر ممر طويل أرضيته فرشت بسجادٍ عتيقٍ فاخر، وجدرانه زينت بصور ولوحات لمشاهد ووضعيات جنسية متنوعة بعضها تبدو غريبة بعض الشيء، توقفت الفتاة أمام إحداها وقد فغرت فاهها متعجبة!
لكنها سرعان ما تحركت نحو الحارس لما وجدته توقف أمام إحدى الأبواب الموزعة على جانبي الممر.
اقتربت من الباب فوجدت لوحة معدنية مثبتة بجانبه خُطّ عليها بخطٍ سميك واضح:
"حانوت العذارى"
ازدردت الفتاة ريقها ونظرت نحو الحارس وكأنها تنتظر منه أن يتكلم، فتبسم بخبث قائلاً:
- ألم اخبركِ عن الرغبات المجنونة؟ هذه إحداها!
سكت قليلاً ثم نظر إليها وأكمل:
- كثير من الرجال يعشقون العذراوات، ويرغبون بجنون فتك غذريتهنّ بأنفسهم، ولمّا كنا نحقق كل رغباتهم...مد الشاب ذراعه نحو مقبض الباب ثم دفعه فاتحاً إياه، واستطرد:
- قمنا بتخصيص قاعة لمضاجعة العذراوات فقط!
أنت تقرأ
انتقام بنكهة البرتقال +18
Подростковая литератураأقسمت أن تنتقم بطريقتها الخاصة، فوقعت في شباك عصابة من الذئاب، فهل ستتمكن من إنقاذ رفيقتها، أم أن جسدها الناعم سيضحى فريسة لوحوش غريزية؟ تحذير: الرواية جريئة +18