الفصل الخامس: صفعة تشعل فخدة طرية

3.2K 10 5
                                    

،ازدردت الفتاة ريقها، ثم انحنت وكلها ثقة كي تنفذ طلبه،
بعد لحظات قليلة التقطت ما نزعته من ملابس ثم ألقتها بين كفيّ الحارس، ذاك الذي ما لبث أن عقد حاجبيه وقد ظهرت على جبهته بعض التجاعيد السميكة، وكأن الأمر لم ينل إعجابه، ثم تباعدت شفتاه الغليظتان مستنكراً:
- ما هذا!
اقتربت الفتاة منه حتى كاد صدرها يلامس الرجل، ثم رفعت رأسها كي تتمكن من النظر إلى عينيه وابتسمت بخبثٍ قائلة:
- إنها جوارب... قطعتين من ملابسي

كانت عينا الرجل الغائرتان تحدقان بوجه تلك الفتاة المتسم بملامحه الناعمة، تلكما العينين الواسعتين وأنفها الصغير وابتسامتها الرقيقة، بشرتها اللامعة واحمرار وجنتيها الذي أضفى عليها جمالاً فوق الجمال...

وأخذ يستنشق نفحةً أخرى من رحيقها المثير، وبحركة عنيفة انقضت أصابع يمناه على مؤخرتها الدافئة، حتى غارت عميقاً فيها لشدة طراوتها،
ثم جذبها إليه بقوة، إلى أن التصق جسدها الصغير بجسده الضخم، ما جعل الفتاة المسكينة تتألم من قسوته وتحدث نفسها:
- ما الذي أوقعت نفسي به!

استطرد الحارس محدثاً إياها وما زال ينظر إلى عينيها:
- أيتها الشقية، لا أظنني رأيتك من قبل

حجبت "نور" نظرها قليلاً وكأنها تحاول تجنب النظر إلى عينيه، ثم قالت وهي تدفع جسدها محاولةً الابتعاد عنه:
- انا طالبة جديدة... وقد وهبت نفسي للزعيم.

ابتسم الضخم ابتسامة مخيفة، وردّ قائلاً:
- ادخلي، لكن إنْ لم يقبل هو بك...

ثم سكت وضغط بقوة على وجهها حتى تمكّن من فكها، واستأنف:
- فستشُق رجولتي أحشاءك الطرية، وسأستمتع كثيراً بصوت صرخاتك ولعناتك...

وقبل أن يسمح لها بالعبور صفع مؤخرتها بكفه العملاقة صفعةً شديدة، تردد صداها في ساحة المدرسة كلها،
ورغم محاولة الفتاة كتم صرختها إلا أنها سرعان ما فشلت وذاع صوتها...

دلفت "نور" إلى الغرفة مسرعة، تضغط بأناملها الرقيقة على فخدها الأيمن، في محاولة منها لتخفيف الألم، فقد كانت تلك الفخدة الناعمة تتوهج احمراراً.

وجدت نفسها بعد لحظات وسط غرفة صغيرة لا نوافذ بها، سوى فتحات للتهوية قريبة من الأرضية،
وقد كانت جدرانها تتزين بالكثير من الصور الإباحية، والعبارات الجنسية المتناثرة.

وبينما كانت تجول ببصرها في أرجاء هذه الغرفة تتمعن تلك اللوحات المثيرة وقد اعتلى وجهها حمرة لطيفة؛ اخترق سمعها صوت صرير حاد، معلناً عن إغلاق باب الغرفة بإحكام.

ثم سمعت خطاً سريعة تتجه نحوها، وقبل أن تلتفت لترى من القادم،
كان أحد الحراس قد كفّن عينيها بقطعة من القماش الأسود، فساد الظلام من حولها.
؁؁؁؁؁؁؁؁؁؁

انتقام بنكهة البرتقال +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن