#صوت قطار
ذاك القطار المتوجه صوب محطته التالية، كانت مؤخرة "نور" تلتصق باحد مقاعده الجانبية، بينما تتحرك اناملها على شاشة ذاك الهاتف المحمول، لتقلب صور لفتاةٍ ما...
كانت نظراتها تعبر عن حزن دفين، يتخللها غيظ ورغبة في الانتقام...
كزت على اسنانها واخذت تتمتم :
- سيدفع أولئك الوقحين ثمن فعلتهم غالياً "هالة"، أعدك
#رعشة رعشة
قطع شرود "نور" العميق رعشة قوية فوق رأسها ،
رفعت بصرها قليلاً فإذ بشيء ما ينبض بقوة داخل سروال ذاك الرجل الأربعينيّ...
كان كبيراً وبارزاً كفاية ليجعلها تشعر وكأنه سيشق السروال في اي لحظة، فصرحت وتراجعت للخلف فوراً،
غطت وجهها بكفيها وقد احمرت وجنتاها بشدة، تسارعت دقات قلبها وشعرت بحرارة تنتشب داخلها...اما عن ذاك الرجل الأصلع ضخم الجثة، فقد اوشكت لتنبعث من جسده هالة متوحشة، اثر ابتسامته الخبيثة ونظراته الجريئة...
شعرت بأن جسدها عار أمام نظراته المتحرشة تلك، يرتعد خوفاً اما جبروت رجولته المتصلبة...ترددت قليلاً قبل ان تهم بالنهوض من مقعدها، الا ان القطار في تلك اللحظة تباطأت سرعته فجاة.
بعد لحظات قليلة تمنت لو انها لم تتزحزح من مكانها قط،
فقد دفعتها حركة القطار نحو ذاك الرجل، وتسببت في سقوط سرواله،
ولم تكن تلك هي المشكلة،
فقد كان يرتدي لباساً داخلياً يغطي رجولته،
لكنها كانت في نظرات الناس نحو تلك الفتاه اليافعة التي بدت وكأنها استغلت انشغالهم بتباطؤ القطار لتتلذذ بلعق ذكورة رجل بعمر أبيها...
أنت تقرأ
انتقام بنكهة البرتقال +18
Teen Fictionأقسمت أن تنتقم بطريقتها الخاصة، فوقعت في شباك عصابة من الذئاب، فهل ستتمكن من إنقاذ رفيقتها، أم أن جسدها الناعم سيضحى فريسة لوحوش غريزية؟ تحذير: الرواية جريئة +18